رفض السيد ( أسترون أستيفنسون ) رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي, طلب ممثلي ( الجاليه العراقيه في بلجيكا ). حضورهم جلسة مناقشة ( مارتن كوبلر ) من قبل البرلمان الاوربي , في المملكة البلجيكية بروكسل الخميس الموافق 29/5/2013 ,حول الاوضاع المأسوية التي يمر بها الشعب العراق , وملف المعارضة الايرانيين ــ العراق ـ مخيم ليبرتي , برروا الرفض,ان الجلسه خاصه فقط لاعضاء البرلمان. اما حقيقة ذلك هو لتفادي ماقد يحصل ( لمارتن كوبلر ) كما حدث مع ( بول بريمر ) , خلال محاضرتة في البرلمان البريطاني . من قبل رجال العراق الابطال واخيرا وافق السيد ( استرون استيفنون ) على استلام بيان الجاليه العراقيه, باللغتين الفرنسيه والانكليزية لتوزيعه على اعضاء البرلمان. تضمن موجز الوضع الامني و العمليه السياسيه في العراق والتنديد بسلوكية المشبوه (مارتن كوبلر ) ومواقفه المنحازه الى حكومة المالكي , ضد العراقين واغفاله معاناتهم الانسانيه ,وتستره على الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها عصابة المالكي , وان ( مارتن كوبلر ) اصبح غير مقبول من قبل طيف النسيج المجتمعي العراقي ,عدا المالكي وعملاء مملالي ايران .

ولغرض ايجاد البديل المناسب تم التنسيق مع الجاليه العربية للمشاركه الفعالة في الاعتصام الذي دعت اليه المعرضه الايرانيه في اوربا , امام مبنى البرلمان الاوربي, في بروكسل, للتنديد بمواقف ( مارتن كوبلر ) وانحيازه الى المالكي والسفاره الايرانيه. حيث حضر الاعتصام السفير ( استيفنسون ) و تلا على المعتصمين كلمة البرلمان الاوربي تضمنت وقوف اعضاء البرلمان الاوربي, الى جانب مطالب الشعب العراقي المشروعة ,ودعم قضايا المعارضه الايرانيه. وعند الانتهاء من مناقشة (مارتن كوبلر) وخروجه من مبنى البرلمان الاوربي في طريقه الى السياره المخصصه لتنقلاته ,شاهد وسمع حشود المعتصمين من العراقيين والعرب والمعارضيين الايرانين , تتجه نحو خط سيره و تندد بمواقفه وانحيازة وتحوله الى بوق دعاية للمالكي ولحكومة الملالي في طهران ,مما ادى فقدانه اتزانه وصوابه, وبدأ يجري ركضا كالطفل الهارب خوفا من وقع اعتداء عليه من قبل المعتصمين, ( تم تغطيت الاعتصام من وسائل الاعلام البلجيكيه والاوربيه والايرانيه المعارضه والعربية .