شبكة ذي قار
عـاجـل










أحد الأحزاب السياسية في العراق ، قدم مع المحتل الامريكي بعد ان سهل للاحتلال واسهم في الغزو الامريكي من خلال تقديم المعلومات عن العراق. وكذلك اتخذت ايران منه اداة لتنفيذ مشروعها في العراق والوطن العربي . ويعد وأحد من الأحزاب الشيعية الرئيسية. حيث اجتمع الأعضاء المؤسسون للحزب في سنة 1957، وتأسست النواة الأولى لحزب الدعوة الإسلامية على صيغة هيئة مؤلفة من 8 أعضاء، وكان لـمحمد باقر الصدر دور رئيسي في لجنة قيادة الحزب الذي تشكل لخلق حالة توازن فكري مع الشيوعية والعلمانية والقومية العربية وغيرها من الأفكار المادية. يقول الكاتب نبيل الحسن في موقع الحوار المتمدن (( ان حزب الدعوة , منذ يوم التأسيس في الخمسينات , تحول المعمم محمد باقر الصدر إلى داعية سياسي ثم اقتصادي وفيلسوف , يؤلف , وتطبع وتنتشر أفكاره وكتبه وتناقش بإيجابية وكأنها محرمات لا تمس وهي (خرط) وتوليفة من ما سطره فلاسفة المثالية الأوربية في القرنين الثامن والتاسع عشر , لتتحول دعاويه الطائفية )) برز الحزب إلى سطح السياسة العراقية في السبعينات حيث قام بعمليات مسلحة ضد مؤسسات النظام الوطني في العراق وكانت النتيجة سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الابرياء، وعند نجاح الثورة الإسلامية في إيران ومجيئ الخميني للسلطة قام حزب الدعوة بتشكيل علاقات مع قيادات الثورة الإسلامية الإيرانية. اما اليوم فانه غدى لعبة في يد الاحتلاليين الامريكي والفارسي . عن ذلك يقول احد الكتاب المؤيدين لحزب الدعوة واحزاب الاسلام السياسي هو الدكتور طالب الرماحي { { ان حزب الدعوة قد دخل إطار اللعبة الدولية ، وهذا يعني أن سياسة الحزب الاستراتيجية والتي تتعلق بالأمور الكبيرة والخطيرة داخليا أو خارجيا ، لم تعد ملكا للمكتب السياسي ولا هي خاضعة لما يسمى بالأمين العام للحزب وإنما هي ملكاً للإرادة الدولية والتي تمسك بزمامها الإدارة الأمريكية ، كما أنها ولأسباب أخرى تتعلق بمصالح الحزب الخاصة أو مصالح رموزه الكبار تتأثر بإرادات بعض الدول الإقليمية }} ومعنى هذا ان الحزب اصبح اداة بيد الامبريالية الامريكية لتنفيذ الخطط الامريكية ضد العراق والامة العربية . ويضف الرماحي يقول (( أصبحوا اليوم اسرى لإرادة سياسة مجلس الأمن القومي الأمريكي أو البريطاني ، ومنهما يستوحون إدارة البلاد ورسم سياستها بل وعلاقتهم مع شعبهم ، بعد أن أصبح الحزب جزءا من المنظومة الدولية التي تعمل بوحي وإرادة أنامل المارد الذي تهتز لها كل قطع الشطرنج في المنطقة ))


حزب الدعوة الان كما تراه ( الأوساط الشعبية المثقفة والواعية ))


1- أصبح اسمه يقترن بالفساد والتستر عليه وسرقة المال العام والرشاوى وتزوير الشهادات والاستحواذ على مناصب الدولة بطرق غير مشروعة.


2- أصبحت من سماته محاربة الشرفاء ليس من الدعاة القدامى وحسب بل حتى من أبناء العراق.


3- حماية العصابات والميليشيات والفاسدين أو الذين يمتلكون خبرة في تبييض الأموال وتهريبها إلى الخارج.


نطرح الموضوع هذا ليكون البداية العملية للدعوة القيمة التي اطلقها الدكتور المناضل خضير المرشدي لأجل فضح الاحزاب السياسية التي اسهمت في تدمير العراق,, نتمنى المساهمة الفاعلة وبالحجة والوثيقة بعيدا عن السباب والشتم من اجل توضيح الحقيقة للناس

 

 





الاحد ١٦ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة