بسم الله الرحمن الرحيم

(( الذين قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))

صدق الله العظيم

تصريح  الناطق الرسمي

لحزب البعث العربي الاشتراكي

كثرت التصريحات والخطب في الآونة الأخيرة في مناسبة وغير مناسبة من العميل المالكي وعدد من رموز حزب الدعوة وغيرهم ، طابعها التهديد والوعيد بالانتقام من العراقيين وكيل اتهامات باطلة والتي تعكس حقداً اسوداً  لا حدود له ، وتعبر عن نزعة شريرة لا يمكن أن تصدر من إنسان يحب العراق وأهل العراق ... وقد سخر المالكي الذي ينفذ المشروع الإيراني ألصفوي في العراق وسائل الأعلام لكيل الاتهامات على البعث وعلى كل الخيرين في العراق ووصفهم بالإرهابيين ومحاولة التشويش على العراقيين وخلط الأوراق لطمس الحقيقة .. ولذلك لا بد من توضيح حقيقتين  :ــ

الحقيقة الأولى :ـ إن الإرهاب بكل تفاصيله وأساليبه تمارسه السلطة العميلة بامتياز مستخدمة كل إمكانياتها وأجهزتها وأعلامها وبرعاية إيرانية وإمكانيات إيرانية أيضا ضد الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه ولا نستثني احداً . وهي  بهذا إنما تنفذ مشروعا فارسياً صفوياً حاقداً على العراقيين وقتل أبنائهم .. فمسلسل التفجيرات التي تستهدف المدنيين وتستهدف الشرطة وفي كل المحافظات .. ومسلسل الاغتيالات متواصل ويكاد يكون يومياً .. والتهديد والوعيد بقمع الظاهرات والاعتصامات السلمية ... وحشد القوات الحكومية وممارسة كل أنواع الضغط عليها ... واستمرار حملات المداهمات والاعتقالات العشوائية التي تطال المئات من المواطنين يومياً وفي كل المحافظات .. واستمرار مسلسل الإعدامات والتي يتبجح وزير العدل بتنفيذها .. إضافة إلى التهديدات التي يصرح بها أمين حزب الشيطان في العراق ومسؤول عصابات أهل الباطل والتهديدات الوقحة للانتقام والقتل وبمباركة المالكي وعملاء إيران ...

انه الإرهاب بعينه وحقيقته تمارسه السلطة وعلى رأسها العميل المالكي وممن سخرتهم إيران لهذا الدور وترعاهم هذه السلطة المجرمة الطائفية لإثارة الرعب والطائفية المقيتة وخلق فتنة يدفع العراقيون ثمنها .

الحقيقة الثانية :ــ  إن حزب البعث العربي الاشتراكي  أكد ولعدة مرات عبر بياناته  بعدم استهداف الشرطة وعدم استهداف المدنين ودعا ويدعو إلى عدم استهدافهم .. وهذا  الموقف  ثابت ومعروف للجميع ويخسأ من يتهم البعث بالإرهاب أو استهداف المدنين والشرطة ..

إن الحزب يؤكد على رفضه واستنكاره لكل أشكال الإرهاب وأساليبه ومن أي جهة كانت ، ويتصدى للإرهاب والإرهابيين بكل الوسائل الممكنة ويدعوا العراقيين للوقوف ضد الإرهاب ورموزه لأنهم مجرمون ، وسوف لن يفلتوا من غضب الله سبحانه وتعالى وسيحاسبهم شعب العراق إن عاجلا ً أو آجلا بإذن الله

أبو حمزة

الناطق الرسمي

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد المنصورة بإذن الله

أوائل  رجب ١٤٣٤ هـ

أواسط آيــار ٢٠١٣ م