شبكة ذي قار
عـاجـل










لنعجل بوحدة الشعب العراقي ، بعد أن اصابها الأحتلال وعملائه الميليشياويون الطائفيون والعرقيون العنصريون بفيض من الأفعال السلبية المؤذية المدمرة لوحدة وأخوة الوطن الشعب ، وما هذا الصراع الطائفي والحرب الطائفية اللعينة التي تعم العراق والتي ورائها ومن اشعلها الأحتلال وعملائه ، ما هما الا احد عناوين الأخلال الكبير بهذه الوحدة الوطنية لشعب العراق وبالذات العراقيون العرب المسلمون الذين يشكلون 84% من الشعب العراقي ، كما لاينسى هنا أن تخريب هذه الوحدة ومسها بشكل خطير والوصول بنا كعراق وعراقيون لهذا الحال الذي اخذ يعمنا معا منذ أم وطأ الأحتلال وعملائه ارض الوطن ودنسوها بهم وبجرائمهم وسياساتهم  وافكارهم وسلوكهم الأجرامي الخياني الطائفي العرقي العنصري ، هذا الحال الكارثي المأساوي الذي استمر طوال مرحلة الأحتلال ، هذا الفعل الأ انساني الا ديني الا وطني هو أحد اهدافه وهو أحد مهام عملائه لأفصام وتخريب وحدة الشعب العراقي والوطن العراقي ايضا كما حدث له ، ولكن التأكيد ان شعب العراق بعيد عن هذا التفكير العقيم المرض الفارسي الصفوي الصهيوني اساسا والنهج المتخلف ، لذلك تروا أن العراقيون جميعا يدينون هذا الفكر والنهج الذي آذاهما وآذى وطنهما كثيرا وكان  المستفيد منه فقط الأحتلال وعملائه وتحديدا ايران واتباعها المجرمون الصفويون ،    كما قلنا أن الطائفية والعرقية العنصرية التي من قسم وجزء وأضعف كثيرا وحدة العراقيون وتربة الوطن ، وللعلم ان الطائفية هي فكر ونهج ( الحكام والسياسيين ) ونهج بعضا من ( رجال الدين ) هنا وهناك ،

 

أي أن الطائفية ليست موجوده لا فكرا ولانهجا ولاسلوكا ولاسياسة لدى العراقيون المسلمون بطرفيهما الشيعة العراقيون العرب الأصلاء ولا بسنتهم العراقيون  الأصلاء هذا فكر ونهج وهدف تدميري ايراني صفوي اولا وهذا هو احد مهام عملائها من الأحزاب الصفوية الأيرانية التي قالوا عنهما انهما احزاب عراقية  كحزب الدعوة الأيراني الصفوي والمجلس الأعلى بالذات وهناك امثالهما ذات الصنع الأيراني الصفوي ايضا ،   في هذا الظرف المرير الذي يعيشه العراقيون منذ بدء الحتلال والذي اخذ يتزايد فيهما القتل والنهب والدمار والفتن الشريرة وخلخلة وحدة العراقيون وبالذات العراقيون العرب المسلمون الذي اخذوا يسمونهم بالشيعة والسنة ؟ هذا الوضع وماجرى ويجري لشعب العراق وآخيرهما لا آخرهما مجزرة اهل الحويجة الكرام ، كل هذا وغيره الكثير من فوضى لاحدود لها ولشرورها ومن الا أمن ولا أمان ومن الدمار والنهب والقتل اليومي بل اللحظي للعراقيون وتحديدا لعربهم ، أصبح يؤذي العراقيون وعربهم أولا وحدتهم ولمتهم وأخوتهم وذا شئ مقصود ومخطط له قبل الأحتلال ، كهدف احدهما الغاءعروبة العراق وهويته العربية ، وكذلك أذى جبهة قوى النضال من احزاب وقوى عراقية ، ايضا وحدة او جبهة فصائل المقاومة العراقية ، وليكن عندنا كعراقيون نريد تحرير بلدنا الحبيب ، ليكن عندنا عامل الزمن الذي اصبح مهما وهاما للأسراع بهزيمة الأحتلال وطرده من الوطن وبالذات اليوم المحتل الأيراني وهلمته الأجرامية العميلة الطائفية اللذان يتحكمون بالعراق والعراقيون منذ أن سلكتهم امريكا والصهيونية العراق ضمن ( اتفاقية المصالح ) التي من توزع تركة العراق بعد هزالته ودفنه كما خططوا معا وزنفذوا معا ، وحدة وجبهة الشعب والقوى والأحزاب الوطنية العراقية وفصائل المقاومة والجهاد هما من يحققى ومن يعجلا ومن يضمنى انهاء الأحتلال وهزيمته ومعه عملائه ومرتزقته بكل عناوينهم ومسمياتهم ،     لذلك مجزرة اهلنا في مدينة الحويجة البطلة وقبلهما المظاهرات والأعتصامات التي عمت اجزاء كثيرة من البلاد والتي دللت ان الشعب العراقي قرر ان يفعل ويزيد ويوسع النضال والمقاومة لأنهاء محتليه ومعهم عملائهم وعلقمييهم ومرتزقتهم المجرمون بكل عناوينهم البراقة بعد ان بلغ تاسيل الزبى -  

 

هاهم اهلنة العراقيون وتفاكتهم النشامى كما عهدوا وأكدوا وأقسموا بالله والشعب والأمة والدين والقيم والمبادئ وبروح الشهداء الغوالي ، هاهم لقد نزلوا الميدان أتعرفون من نزل الميدان ؟؟؟ انه جيش القادسية جيش العراق الوطني لقد نزل ومعه اهله العراقيون وبمسمى آخر هو : ((( جيش النقشبندية ))) - نزل الأرض  كما قالت وأوعدت قيادته التي هي قيادة العراق والعراقيون لاغيرهم ومعهم كل عراقي أصيل احب العراق وناضل وقاوم وتنكب السلاح والقلم من اجله عبر هذه ال 10 سنوات العجاف من تأريخه ،   هاهو ينزل للتعجيل بالنصر  للتعجيل بأيقاف موت العراقيون واغتصاب حرائرهم وتقريب العراق لحتفه ،  كما هدفوا ونفذوا المجرمون منذ 10 سنوات هاهم العراقيون الغيارى التفاكة يتقدمهم العساكر النقشبنديون النشامى هاهم لقد أخذوا يحققوا الأذى الكبير بهؤلاء المجرمون الذين استقووا خزيا وعارا على العراقيون بقوة ودعم العدو الأجنبي المحتل وأولهما وأكثرهما شرا وهمجية ونذالة وخسة وعارا وخزيا ايران الصفوية وامريكا الأمبريالية واسرائيل العنصرية ،  هذا الحال قرر العراقيون وتفاكتهم أن ينهوة  بوحدة وجبهة الشعب ومناضلية ومقاوميه وبالكفاح المسلح كطريق لاغيره كما قالها وأكدها ووثقها التأريخ بكل دفاتره وعبره ودروسه وكما قالها القائد العربي الكبير ابن مصر والأمة الخالد جمال عبد الناصر (( ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة )) -  

 

وكما قالها اخيه القائد العربي الكبير صدام حسين الرئيس المقاوم الشهيد حينما قال  (( من هنا من هذه الأرض العراقية المبروكة من على هذا السفح العراقي وعلى يد العراقيون الغيارى والمقاومون وعساكرهم  النشامى  ستتدحرج امريكا لامحال نحو الهاوية وتذكروا ايضا قولته المشهورة (( اذا انطبق الجناحان ( الشيعة والسنة ) كما كان يقصد  فلا يبقى محتلون في العراق )) -   نعم لقد لقد بدأت رحلة الألف ميل بدئوها ولد الملحة العراقية الماجدة الأصيلة ايها الشهيد الخالد جورج حبش حينما قلت هذ الكلام هاهو عراقك العربي وهاهم اخوتك ورفاقك العراقيون ،  وتأكد وأنت في قبرك رحمك الله أن لاتوقف لهم ولاتعطل الا وسيرى العالم اجمع قريبا وعلى يدهم  بيرغ العراق من جديد وهو يعتلي ويرفرف ويشمخ خفاقا من على اعالي قصور الشعب العراقي وفي كل جزء من ارض قطرهم الغالي الواحد العربي ،  

 

رحلة الألف ميل بدأت بطلقة مقاومة عراقية بطلة ، بدأت منذ 10 سنوات ومنذ الساعات الأولى لدخول التتر الجدد وهولاكهم الأغبر لأرض بغداد وساحة اندلسها ،  هذه اللحظات التي هئ لها العراق وشعبه وقائدة وقادته العظام بكل عناوينهم ومسؤولياتهم ، هاهم وهاهي مهمتهم النضالية الكفاحية القتالية ستصل الى نهايتها لامحال وقريبا لكي يمسك النصر المبين انشالله بيدهم العراقية القوية العزيزة الكريمة    

 

نعم بالوحدة والنضال والمقاومة من يعجلى ويحققى النصر والحرية والتحرير والتغيير لعراق جديد جديد حقا ،   وكما قالوا ( المومن مبتلى ) – هذا هو قدر العراق  لأنه عظيم وكبير بأهله لأنه ارض الحضارات والتأريخ العتيد ومن نزلت وحلت به الرسل والأنبياء والأئمة والأدعياء الخالدون الصالحون لأنه ارض كنوز الله وخيراته ، لأنه ارض سومر وبابل وأكد وآشور ونبوخذنصر ،  

 

تتريون كثيرون أخيرهم هولاكهم الأبله بوش الصغير وهلمته وجيشه الكوني المجرم البلطجي المتهور ،  لكنهم جميعهم بخويطهم  على يد العراقيون النشامى وتفاكتهم الوكح الغيارى  تم طردهم عبر قرون وقرون من تأريخ 8000 عام وسيطرد لامحال وقريبا  من تبقى من تتره الجدد وعلقمييهم الخوانون المنبوذون

 

 





الخميس ١٤ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة