بالرغم من وجود أكثر من خمسة اجهزة أمنية ومخبريها السريين في عراقنا الجريح وعناصر الشرطة الذين تتجاوز أعدادهم 750 الف منتسب واكثر من هذا العدد لقوات الجيش التي تتمركز في المدن والمحافظات والميليشيات التي تترتبط بالاحزاب الحاكمة بالاضافة لما يسمى قوات النخبة والالوية الخاصة برئيس الحكومة ، والدعم المادي الكبير وصفقات اجهزة كشف المتفجرات ، الا أن الارهاب لازال يحصد أرواح العراقيين الابرياء ويدمر ممتلكاتهم ويسلبهم الامن والطمأنينة في أي زمان ومكان .

ان التفجيرات الاخيرة التي ضربت ست محافظات عراقية وذهب ضحيتها اكثر من 350 من العراقيين الابرياء بين شهيد وجريح من مختلف مكونات الشعب العراقي ، هي جريمة نكراء بشعه ضمن مخطط أبادة الشعب العراقي الذي أستمر منذ أحتلال العراق عام 2003 ، وتنفذه القوى الدولية والاقليمية التي تهيمن على العراق من خلال مايسمى الحكومة العراقية العميلة التي نصبت بأتفاقات مشبوهة معادية للعراق وشعبه .

أن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يستنكر هذه الجريمة البشعه التي طالت ارواح العراقيين الابرياء ويدين مايسمى الحكومة العراقية ومن يقف خلفها من القوى الدولية والاقليمية ، كونها المسؤولة عن أمن العراق والعراقيين ، ويدعو المنظمات الدولية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية وكافة الاخيار في العالم الى أتخاذ دورها في حماية العراقيين من هذه الجرائم المستمرة ، ويهيب بالعراقيين الاباة الى الصمود والثبات والتلاحم والوحدة وعدم الانجرار خلف الاجندات المشبوهه وكشف المخططات المعادية وتفويت الفرصة على الاعداء الطامعين والعملاء المأجورين . ويناشد الاحرار المعتصمين الى الاستمرار بحراكهم الشعبي السلمي حتى تحقيق المطالب المشروعه .

عاش العراق حرا ابيا . عاش الشعب العراقي الصابر المجاهد . المجد والخلود للشهداء الابرار .. الخزي والعار للعملاء المأجورين .

الشيخ أحمد الغانم
الامين العام لمجلس عشـــــائر العراق العربية في
الجنوب المقاوم / البصرة ١٦ نيسان ٢٠١٣