توصلت منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه ومن خلال مصادر موثوقه جدا الى معلومات تفيد ما يلي :

جاء وزير الاطلاعات الايرانيه الى بغداد وبجعبته اوامر المرشد الاعلى على خامنئي ومن بينها امرين يجب على المالكي تنفيذها والامرين هما :

الامر الاول // تمكنت الاطلاعات الايرانيه وبالتنسيق مع المخابرات السوريه بتجنيد اكثر من ( 600 ) شخص مرتزق ومن الجنسيات التاليه ( الاوكرانيه / الجورجيه / بلا روسيا ) وقد اكملوا تدريبهم في معسكر ( سنندج ) الايراني تمهيدا لارسالهم الى دمشق للقتال مع قوات بشار الاسد لذلك حمل حيدر مصلحي الاوامر الايرانيه الى المالكي لتهيئة طائرات مروحيه لنقلهم من المعسكرات الايرانيه في سنندج وعبر الاجواء العراقيه الى دمشق وتحديدا في مقر المخابرات السوريه  .

الامر الثاني //
1 - تعطيل تنفيذ مطالب المنتفضين في المحافظات ( الانبار – الموصل – صلاح الدين – كركوك – ديالى ) الى قبل اسبوع من اجراء الانتخابات المؤجله لمدة شهر واحد في كل من محافظتي ( نينوى والانبار) اي يوم 9 / 5 / 2013 والتي تم تأجليها لمدة شهر على ان يتم الاعلان عن تنفيذ هذه المطاليب من قبل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك لغرض التحشيد الانتخابي له  .

والتنفيذ يشمل ( المعتقلين عن طريق المخبر السري والمعتقلات وشمول البعثيين من درجة عضو فرقه فما فوق على التقاعد وباثر رجعي اعتبارا من 2003 لغرض اكمال خمسة عشر سنه لمن لم يكمل هذه المده ورفع اشارة الحجز عن دور المشمولين بقانون المسائله والعداله وعدم تحديد رفع الحجز لدار سكن واحده فالذي يملك دارين تسجل الدار الاخرى باسم احد افراد عائلته  .

2 – خلال اجتماع وزير الاطلاعات برئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ابلغه الوزير الايراني بتنفيذ ما جاء بالفقره (1) من قبل الجعفري شخصيا وبالتنسيق مع صالح المطلك  .

3 – تسلم حقيبة وزارة العلوم والتكنلوجيا الى النائب حسن زيدان المنضوي في كتلة صالح المطلك  .

ومن الجدير بالذكر ان التعاون الذي حصل مؤخرا بين المالكي وصالح المطلك كان بجهود ايرانيه حيث سلمت رساله حملها احد ضباط الحرس الثوري الى صالح المطلك وسلمت الى مستشاره وفيها بنود التعاون بين المطلك والمالكي ومن بينها تسوية كافة الخلافات بين المطلك والمالكي وهناك مبالغ ماليه تسلمها مستشار صالح المطلك وحصل اجتماع سري بين المطلك والسفير الايراني بشان تنفيذ بنود الاتفاق المعده من قبل ايران لتخفيف الضغط عن المالكي  .