شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ثلاث سنوات نشرنا مقالتنا التي تجدونها على الروابط التالية وغيرها على المواقع الالكترونية بعنوان" الإستبداد الثيوقراطي في العراق من اجتثاث البعث الى اجتثاث الشعب" فاتهمنا من فرق التطبيل المالكية وغيرها بتهمة الطائفية.


https://www.thiqar.net/MakalatO/MK-KadomEl3bode19-01-10.htm

 

http://www.thawabitna.com/authors/abdulkadum/abdulkadum2.htm


ولم تمر الا سنوات قصيرة، وهاهي الأيام تؤكد ما ذهبنا اليه وللجميع من استنتاجات زكتها أيامنا هذه التي نعيشها وها هو النظام السياسي القائم في العراق الذي وضعه الاحتلال الامريكي وبدعم ايراني صفوي وصل الى حد النخاع في ممارساته الطائفية وخطابه التحريضي ضد الجميع بما فيهم حلفائه فاصيب بعمى الالوان الطائفي وحول البصر والبصيرة في السياسة والدين معا.


ولم يعد النظام الطائفي وسلطته يفرز ما بين نقد الخصوم وملاحظات الشركاء في العملية السياسية والتابعين له بالإلحاقات والصفقات، ولا حتى العتاب من اقرب الحلفاء له بما فيه الائتلاف الشيعي الحاكم، ووصل الأمر اليوم حتى إلى نهش عباءة السيستاني التي غطتهم وزكتهم وحمتهم وعبئت انصارها في انتخابات الزيف والرياء لتوصل المالكي إلى سدنة حكم المضبعة الخضراء حاكما "باسم شيعة العراق".


ما كان بودنا ان نعالج قضية طائفية السلطة التي ينفرد بها دكتاتور جديد اسمه المالكي باسم حزب الدعوة الا من تجليات ووثائق وحقائق الميادين السياسية المتصارعة في العراق التي تصل الينا بسرعة وتراكم كبيرين. ما نسمعه ونقرأه لا يمكن جمعه في مقالة سريعة تلهث وراء تسارع الاحداث، وما تفرزه الكتابات وردود الافعال من داخل " البيت الشيعي" الذي أرساه وشكله يوما العميل احمد الجلبي، بمباركة المرجعيات الصامتة على تكريس الاحتلال. كان اعلان هذا الكيان هو تحصيل حاصل لارادات امريكية وايرانية وصل بمنفذيه واتباعه الى نهاية النفق المسدود والمحتوم اليوم.


الوصول الى نهاية النفق المسدود والمحتوم ما كان ليتم وبهذه السرعة إلا بفعل صمود الانتفاضة وبطولة وصبر رجالها وساحاتها التي فرضت نفسها يوما بعد يوم، وخاصة خلال هذا الأسبوع وقبله عندما تجاوز عمر الانتفاضة تسعين يوما ودشنت الشهر الرابع من عمرها، وهي تستعد لتجتاز المئة يوم خلال الأسبوع القادم ماضية برسوخها وانتصاراتها الوطنية والدولية .


بعد انفراط عقود وعهود المشاركة والمحاصصة الانتهازية بين كيانات العملية السياسية في البرلمان وخارجه فان كل شئ يشير ايضا الى انفراط عقد التحالف الوطني الحاكم نفسه بكل مكوناته وكياناته وأحزابه ورموزه وشخصياته الطائفية ومواقف مرجعياته.


هذا الانفراط لم يتم بسهولة هكذا لرغبة قادته أو بعد فشل محاولات إصلاحه وترقيعه من الداخل وهو رميم بتدخل ايراني يومي ومستمر؛ بل ان الخوف والرعب بات يسود المواقف في سرادقات السلطة وبيوتاتها الحاكمة، وبات المجهول القادم مرعبا من ارتهان مصير سفينة الحكم المثقوبة بيد المالكي ولفيفه وحزبه، حتى بات الأمر يهدد الجميع، ويشير بحتمية الغرق لهم جميعا لا محالة في المستنقع الطائفي الآسن.


حتم التمادي في الطغيان والتفرد بالسلطة الطائفية على الصدريين ومن ثم جماعة آل الحكيم محاولات الخروج من المأزق التأريخي الذي وصل به تحالفهم الى الفشل الذريع لضمان حكم العراق طائفيا وكواجهة إيرانية على حساب عروبة العراق. وعندما بات تصلب المالكي وبدعم إيراني ضاغط لا يطاق على حلفائه، معبر عنه في جملة مواقفه المتعنتة التي يمارسها المالكي ضد الجميع، وما عدا صمت ومداهنة مسؤوله الحزبي السابق وحليفه الى الشوط الأخير إبراهيم الجعفري يكون عقد انفراط " البيت الشيعي" قد بدأ بالتساقط كمسبحة انقطع خيط وصلها، ولم تعد حتى المرجعيات قادرة على لم شملها نظرا لتشتت الإرادات والصراع على المناصب والسلطات والامتيازات المالية .


هذا الأسبوع وقبله نطقت المرجعيات الصامتة تباعا عبر وكلائها متململة من سوء الأوضاع وتدهور الأحوال وانفلات الوضع الأمني واستمرار الانتفاضة وامتدادها إلى ساحات أخرى، وطفى إلى السطح تصارع الإرادات في البيت الشيعي من خلال حدة الحملة الانتخابية الجارية في محافظات الجنوب وانقسام التحالف الوطني طولا وعرضا، مما أدى إلى إجبار المرجعيات الصامتة هذه المرة إلى النطق بعد صيام الكلام والتصريحات التي عودتنا عليها. توصيات المرجعيات وخطبائها في منبر الجمعة الأخيرة منذرة بالويل والثبور ومنتقدة بشكل واضح وصريح الى ما يذهب اليه المالكي في الإفساد والقمع وتجلي ما خفي عن الناس من عظائم الأمور.


وتجلى هذا الموقف من اعتكاف المرجعيات الصامتة استقبال المالكي وجماعته، منتقلة الى الإفصاح بما صرحت به خطب منابر الجمعة الأخيرة ممثلة بخطبة السيد الشوكي امام جمعة الكوفة مطالبا بتنحي المالكي عن رئاسة الحكومة، غير مأسوف عليه، وخطبة عبد المهدي الكربلائي الناطق باسم مرجعية السيستاني، وخطيب جمعة المرقد الحسيني بكربلاء.


لقد أجمعت خطب الجمعة في المعسكر الشيعي ومرجعياته الصامتة كلها على تشخيص الأخطار والى انفلات الوضع وفساده وتعفنه وخروجه عن السيطرة واحتمال ان تشهد كل مدن العراق ثورة عارمة لا تبقي ولا تذر لتلك السلطة التي لا زالت تتمسك بكرسي المالكي، ولو تم ذلك على حساب خراب البيت الشيعي والعراق كله.


كان خطب المنابر الشيعية هذه المرة لا تختلف في مضمونها ووقائع سردها عن شعار الجمعة المركزي في ساحات العز والكرامة [لا لحكومة الفوضى والدماء]، حتى وان جاءت بصيغة المناشدة والرجاء ، وهي كقول ميخائيل نعيمة في وصف حالة ذبح مشابهة بقوله : [... نظرت الشاة إلى الجزار وهو يحد سكينه.. تمهل يا سيدي لئلا تجرح إصبعك].. نعم كان ضمن مضمون القول والخطاب في كثير من المنابر والتصريحات ما يشير الى الخوف على يد الجزار وسكينه وضياع سلطته وإضاعة من حالفه وأعانه على حكم العراق بالدم والنار والقمع.


ما كان هذا النقد الصريح لسلطة المالكي ان يتم عبر المنابر الشيعية وبهذه الصراحة إلا بفضل صلابة واستمرار المطالب الشعبية ورفض الطائفية ،خطابا وممارسة عند المنتفضين، في ساحات العز والكرامة وباستمرار الانتفاضة الوطنية العراقية بثقة في طرح مطالبها الوطنية والسياسية بطريقة حضارية وسلمية، رافضة الانجرار نحو الصدام الطائفي، الذي لازال يراهن عليه المالكي ورهطه وبضعة من حلفائه الطائفيين على جانبي ساحة المطالب والسلطة.


استمرار الانتفاضة العراقية زاد من سرعة تفاعلات مستنقع الحكم من جهة وتسارع عملية التخمر الثوري لدى الجماهير في كل ساحات الوطن، كما افرز المزيد من المخاوف لدى المرجعيات الصامتة من مصير الانتحار في الاختناق المتدرج بغازات سلطة حزب الدعوة وتعنت جبروت حاكمها الذي باتت تسميه الجماهير العراقية في كل مكان بحق بأنه " الهالكي".


ولئن الزمن والانتفاضة حاصرت العملية السياسية وكشفت زيف الديمقراطية ومؤسسات الحكم فلم يبق هناك متسع من الوقت لانجاز صفقات أخرى تسعى اليها سلطة المالكي في تزوير آخر مرتقب في انتخابات مجالس المحافظات بمنتصف نيسان/ أفريل القادم ، حيث تسابقت الأحداث في البروز على السطح وبحدة عالية من الخلافات في كيانات البيت الشيعي نفسه، فلم يجد الإجتثاثيون والسلطويون أمامهم من مهمة أخيرة سوى الشروع في إجتثاث حلفاء الأمس وكل من يحاول الخروج من سفينة النجاة التي كان يتاجر بها المالكي كربان في ما يسمى الدفاع عن حقوق المظلومية وابقاء السلطة بيده ولطائفته حتى ولو مالت السفينة به وبحلفائه وشروعها بالغرق المحتوم.


وللتأكيد على محاولات الاجتثاثيون المالكيون ونقلا عن مصادر مقربة من كيانات البيت الشيعي صار المالكيون وحزبهم ينشرون بالصور والإشاعات هجومات لأنصار المالكي على مرجعية علي السيستاني ذاتها. البارحة وعلى موقع صدى الحقيقة- وكالات – شط العرب،– 23 مارس/ آذار , 2013 ننقل مما يدور في بعض الساحات والمنابر من حدة في النقد والخطاب الطائفي المقيت ، منها وكما جاء بما يلي: [ .... هاجم عدد من أنصار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، متهمة إياها بالإشتراك في الدم الشيعي الذي سال خلال العمليات الإرهابية] . ويضيف الموقع:


[ ... وجاء هذا الهجوم الشرس وفي سابقة تنذر عن مدى الخلاف القائم بين المالكي والمرجعية الدينية في النجف الأشرف، عقب تصريحات نسبت إلى السيد السيستاني، دعى فيها العراقيين سنة و شيعة الى الإخوة والمحبة... وجاء في تصريحات المرجعية: ( لابد للشيعة أن يدافعوا عن الحقوق الاجتماعية والسياسية للسنة قبل أبناء السنة أنفسهم). وأضاف: إن ( خطابنا هو الدعوة إلى الوحدة، وكنت ولا أزال أقول لا تقولوا إخواننا السنة، بل قولوا (أنفسنا أهل السنة). انا استمع الى خطب أئمة الجمعة من أهل السنة أكثر مما استمع لخطب الجمعة من أهل الشيعة. نحن لا نفرق بين عربي وكردي، والإسلام هو الذي يجمعنا معا ). وأوضح انه يشير في أبحاثه الفقهية: ( الى فتاوى أئمة السنة، نحن متحدون في كعبة واحدة وصلاة واحدة وصوم واحد، حينما يقول لي بعض أبناء السنة أيام النظام السابق انه أصبح شيعيا، اسأله لماذا ؟ فيقول لولاية أهل البيت، فأقول له ان أئمة السنة دافعوا عن ولاية أهل البيت ). وأضاف قائلا: ( المقابر الجماعية طالت السنة، كما طالت الشيعة. إني مع الجميع حينما يطالبون بحقوقهم )].


و عن وكالة شط العرب، التي رصدت بعض الهجمات التي قام بها أنصار المالكي و نشرتها ونعيد عرض قسما منها ، نود التذكير هنا وبتشديد القول: اننا لا نتفق مع مضامينها الطائفية واسلوب خطابها الطائفي المبتذل، سواء ضد السيستاني أو غيره من المرجعيات، لكنها ، وكما نرى في هستيرية نشرها وتصعيدها تخاطب الغوغاء والغرائز الكامنة في النفوس الهشة، وفي ذات الوقت تعبر في مكنونها ومضمونها روح التشفي التاريخي بالإسلام ومذاهبه ورموزه التاريخية والصحابة، وهو خطاب انتقائي مدسوس على الاسلام وحضارته وثقافته، ينشر هنا وهناك وكما تريده قيادة حزب الدعوة في مراميها لإشعال الفتنة الطائفية في العراق، وهو ما ترفضه تماما قوى الانتفاضة العراقية وجماهيرها في كل ساحاتها ، كما عبر عنه من خلال الخطب والكلمات والتوجيهات رجال الدين أو شيوخ العشائر أو النشطاء السياسيين والمثقفون والنخب الوطنية العراقية ومن كل المشاركين في الانتفاضة العراقية، وكما أكدنا عليه ونعيد التأكيد عليه من خلال بيانات ووثائق الهيئة المركزية لدعم الانتفاضة العراقية :


ـ “عذرا سيدنا السيستاني اذا كان هذا الكلام فعلا يُنسب اليك" .
ـ فأنت مع قتلة عمار بن ياسر وقتلة علي بن ابي طالب وقتلة الحسن و الحسين وقتلة كل الائمة المعصومين لان جميع القتلة هولاء ينتمون للإسلام وينطقون الشهادتين ولا تختلف معهم إلا بقضايا فقهية بسيطة، حسب ما ادعيت بل ان كلامك هذا، اذا صح عنك فهو يُعتبر حجة عليك ستسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون.


ـ هل قضية الولاية ووصية بيعة يوم غدير خم صارت خلافا فقهيا بسيطا ؟؟؟.
ـ هل قضية اغتصاب حق الخلافة في سقيفة بني ساعده صارت مسألة فقهية بسيطة ؟؟.
ـ هل قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويره، الموالي لعلي بن أبي طالب واغتصاب زوجته صارت مسألة فقهية بسيطة ؟؟.
ـ هل قتل معاوية للامام الحسن واغتصاب خلافته والنكث بعهده صارت مسألة خلافيه بالفقه بسيطة وغير مهمه ؟؟.
ـ هل قتل يزيد الملعون للإمام الحسين (ع) في طف عاشوراء هي فعلا قضية فقهيه بسيطة ؟؟.
ـ هل كسر ضلع الزهراء ومحاولة إحراق بيت أمير المؤمنين قضية فقهيه بسيطه ؟؟.
ـ هل القبول بحكم بني امية وبني العباس المتوارث وأحتساء ملوكهم وامرائهم الخمر واكلهم اموال المسلمين بالباطل وظلمهم وقتلهم لاهل البيت صار قضية فقهية بسيطه ؟؟؟.
ـ هل قتل صدام للسيد محمد باقر الصدر هي قضية فقهيه خلافيه بسيطة مع ان القاتل والمقتول هما ينتميان لنفس الدين ؟؟؟.
ـ هل تأييد المحافظات السنيه للمجرم المأبون في مقابره الجماعية ضد الشيعهة وقمعه للانتفاضة الشعبانيهة انما هي مجرد خلافات فقهية بسيطه ؟؟؟.
ـ هل أكل الجرابيع والأرانب وشرب بول البعير ومذهب التكفير لمن لا يتبع ابن عبد الوهاب الحقير هو خلاف فقهي بسيط ؟؟؟.
ـ هل الجرائم التي ترتكب بحق الشيعه من اخوانهم وانفسهم السنه بعد سقوط مأبونهم صدام !!!! هي مجرد وجهة نظر وخلاف فقهي بسيط لايستحق الاختلاف ؟؟؟.
ـ أذن ياسيدنا السيستاني كيف يكون الاختلاف العقائدي الكبير عندك ؟؟.
هل هو في عدم إعطاء أموال الخمس للحوزة العلميهة الشريفة ؟؟.
ـ هل هو في عدم تقبيل أيادي العلماء وأقدامهم والتمسح بثيابهم ؟؟.
ـ هل هو في عدم التطبير واللطم ولماذا نلطم على الحسين اذا كان يزيد الملعون قد اختلف مع الحسين (ع) اختلافا فقهيا بسيطا ؟؟.
ـ هل هو انتقادك أو انتقاد الحوزة لأنهم معصومين لأياتيهم الباطل من خلفهم ولا من بين ايديهم ؟؟.
ـ اللهم اشهد ان كان هذا الكلام فعلا وحقا قد صدر منك فأني ادعو الله ان يحشرك مع اخوتك ونفسك السنه الوهابيين ؟؟
لان من رضى بعمل قوم حُشر معهم”


ـ “حقيقة لا اعرف هل نحن نعيش في سنه 61 هجري ؟ هل يعقل عالم بوزن السيد السيستاني يتكلم بهذا الكلام ؟ لا اعرف ولا اريد ان اتسرع وسوف اقول كما قال سيد الحكماء والمتكلمين ابا الحسنين عليهم السلام . . . يا ليت رقبتي كرقبة البعير حتى اذا خرجت الكلمه تخرج كالدرة.


نعم سماحة السيد لا فرق بيننا وبينهم سوى ان دمنا حلال ودمهم حرام ….. وشبعوا لطم ياشيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


“وهل حب الوطن والديمقراطيه يا گراندايزر تبيح للجرابيع قتل كل عراقي لا ينتهج نهج القذر ابن تيميه واللقيط بن عبد الوهاب ؟؟؟.
ـ اذا كان الله قد قال ان هدم الكعبه حجرا حجرا اهون عليه من ازهاق نفس مسلمه بغير حق والسيد السيستاني يقول ان الذين ازهقوا ارواحنا وقتلوا ابنائنا وفجروا مدننا وصفقوا للقاتل والمجرم هم اخوتنا وانفسنا.
ـ فعن أي ديمقراطية خرقاء تتكلم ياهذا ؟؟؟ وعن اي دين رحمة او محبة تتكلم ودينك ومذهبك يسمح للقاتل ان يزهق ما شاء من الارواح البريئة.
ـ طالما انه تسمى مسلما وصار عراقيا بالهوية وحسب مفهومك ومنطقك المقلوب ؟؟؟
ـ السيد السيستاني ليس بنبي معصوم ولا بامام معصوم وهو رجل ليس له علاقة بالسياسة لان السياسة عبارة عن قذارة وعهر لا تعترف بأخلاق او دين أو عقيدة.
ـ انما تعترف بالمصلحة الغالبة وخلط الدين بالسياسة سيجعل من الدين العوبة ومهزلة لمن هب ودب.
ـ هل سمعت بحياتك كلها مسلما سنيا وهابيا صداميا بعثيا انتقد او استنكر او شجب جرائم صدام ضد الشيعة العراقيين الذين هم مواطنيين من الدرجة الاولى ؟؟.
ـ هل سمعت يا گراندايزر ان مواطن سني او شيخ سني استنكر جرائم الهاشمي ضد الشيعه الابرياء وهم مواطنون من الدرجة الاولى ؟؟؟؟.
هل سمعت يوما سنيا شريفا ولو واحد طالب صدام بالكف عن المقابر الجماعيه وقتل الشيعه الابرياء لانهم عراقيون اولا واخيرا ؟؟؟.
ـ واخيرا ايها الوهابي الناصبي اعلم ان في منتدى عراق القانون لاشيء عندنا فوق القانون وفوق الانتقاد الا الله والقرآن والانبياء والائمة المعصومين.
ـ اما البقية الباقية كائن من يكون فهم تحت طائلة القانون وتحت نقد وتجريح اقلامنا اذا اخطأوا وسنكتب لهم كلمات شكرنا اذا احسنوا الصنع ولم يداهنوا وينافقوا الباطل.
ـ اما بشأن ما أسميته بالغسيل الوسخ فو الذي بسط الأرض ورفع السماء من غير عمد لم ارى اوسخ واقذر من جرابيعكم الصحراوية التي تتقافز في ساحة الذل والمهانة، ولم ارى اجبن وارذل منهم عندما تركوا الرمادي أمام الامريكان دون ان يطلقوا رصاصة واحدة.


ولم ارى اكثر عهر وقوادة منهم عندما باعوا بناتهم ونسائهم بثمن رخيص لجرابيع القاعده
فهل تبقى عندكم شيء يا گراندايز تتفاخرون به بعد ان ضاع منكم كل شيء”.


“ـ هذا التزلف والتقرب السياسي الى السنة الوهابية بكلمات سياسية ليس لها علاقة بالعقيدة الجعفرية من جناب السيد السيستاني.
ـ لم ولن يمنع ان يقوم هولاء السنة الوهابيين (( انفسنا واخوتنا )) ان يشربوا من دم السيد السيستاني فيما لو ظفروا به او استفردوا به.
ـ كيف ياسيدي يا ابا محمد رضا ، لافرق بيننا وبينهم الا الاختلاف الفقهي الموجود في المذهب الشيعي الواحد.
وفي كتاب المكاسب للشيخ مرتضى الأنصاري يذكر رواية ان ابا حنيفة قال حينما اصلي خلف الامام الصادق افتح عينا وأغمض اخرى كي اخالفه. وفي رواية اخرى قال ابو حنيفة النعمان خالفت الصادق في كل شيء الا الصلاة فلم اعرف اهو يفتح عينيه او يغمضها وفي مشهد اخر من الاختلاف. فهل ياسيدي السيستاني ان مخالفة الامام المعصوم الصادق عليه السلام في كل شيء تُعد عندكم هي خلافا فقهيا بسيط … اليس الذين القيت كلماتك في حضرتهم هم من اتباع ومريدي ابو حنيفه النعمان الذي خالف الامام الصادق في كل شيء ؟؟؟ ام ان ابو حنيفه صار ندا لاستاذه الامام المعصوم الصادق ؟؟
والله لا ادري ما اقول وانا ارى الحابل قد اختلط بالنابل.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”


ـ اعلم ان في منتدى عراق القانون لاشيء عندنا فوق القانون وفوق الانتقاد الا الله والقرأن والانبياء والائمة المعصومين”.


ختاما لابد من القول ان إناء حزب الدعوة وبرنامج سلطته وتوجهاته السياسية والطائفية تنضح بما فيه من هذه الاقوال وليس من خيار امام ابناء شعبنا العراقي بكل طوائفهم السياسية سوى كنس هذه القمامة السياسية والطائفية العفنة. ليس امام ابناء شعبنا الاحرار سوى تجذير مطالب الانتفاضة الوطنية وتوسيعها والحفاظ على سلميتها والالتحاق بكل الساحات والعمل الوطني المشترك بروح المواطنة والانتماء للعراق الواحد المتوحد ارضا وشعبا، الكل مطالبون اليوم لإنقاذ العراق من محرقة المالكي وامتدادات المصالح الصفوية، واستعادة العراق حرا كريما وعزيزا أبيا الى شعبه وأمته .


وان غدا لناظره قريب

 

 





السبت ١١ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ا.د. عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة