مع تحفظنا كعراقيون ،

على الصمت وما كان عليه ان يعمل وينطق حينها السويدي هانز بليكس رئيس لجان التفتيش في العراق قبل الأحتلال ،

الا اننا كعراقيون ولما نفتقده أسفا من كلمة حق وموقف حق ايضا من الكثير في هذا العالم ومنهم وفي مقدمتهم أسفا اشقاء ( عربا ومسلمون ) ، مع كل هذا نرى في التصريح المتأخر جدا للسويدي السيد هانز بليكس موقفا ايجابيا ،

حينما ادان الحرب والأحتلال وما أكد ه ان ما حصل للعراق وللعراقيون كان النقيض تماما عن ادعاء واقاويل الأمريكان وغيرهم ، ايضا تطرق لأسباب الحرب وكذبها وقال أن واقع العراق وما حدث له ولشعبه ينطق عكسها تماما قبل الأحتلال وبعده ايضا ،

انا الكاتب لم احتفظ ولم احصل على هذا التصريح بل سمعته في قناة الشرقية على عجالة وقمت حينها مباشرة لأكتب عن ذلك كما رأيته مهما وعادلا وضروريا ،

حينما يأتي شخص مثل السيد هانز بليكس ويدين ماحصل للعراق ويكذب ادعآت كثيرة  ويتكلم عن مأساة حصلت للعراق وللعراقيون بسبب الحرب والأحتلال ،

 اتذكر احد كلاماته المهمة :

 (( ان الحرب على العراق كانت خطأ كبيرا فضيعا )) ؟؟؟

تصريحات السيد هانز بليكس وبعد صمت واختفاء طويل وكما يقال (( بعد خراب البصرة )) خرج خرج علينا رئيس لجان التفتيش بشكل مستفيض ومركز بلقاء هذه المرة ولكن بعد سنوات من الصمت والأختفاءعن ارتكاب جريمة الحرب واحتلال العراق وما نتج منهما خلال ال10 سنوات المنصرمة من كبريات وبشاعات ومخاطر الكوارث والمآسي الأنسانية للعراق ولشعب العراق والتي لازالت مستمرة وبتصاعد ،

في هذا التصريح للسيد هانز بليكس يحكي عن اسباب الحرب والأحتلال المدعاة ، ويؤكد اكاذيبها وما حل بالعراق من نقيضها تماما ، هانز بليكس كما سمعته وما اتذكره من حديثه في قناة الشرقية ،، السيد هانز قال :

* الأدعآت كانت غير حقيقية ، حيث لاسلاح ولا علاقة للعراق مع القاعدة ،

 * كل ما قيل عن التغيرات الأيجابية للعراق وللعراقيون بعد انجاز سقوط النظام كان عكسيا تماما بل شديد الأذى للعراق وللعراقيون ،

* اعتبر الحرب خطأ كبير وفضيع ،

كان بودي ان ارفق هذا التصريح المهم لهكذا شخصية دولية مهمة له علاقة مباشرة بالحدث ، ولكن لم يسعفني الحظ لذلك اعتذر ،

المهم في الأمر ألان

لقد عرف وتاكد وتوثق ايضا العالم كله من اكاذيب ادعآت وتقولات الغزاة المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم وشركائهم في الجريمة الكبرى هذه وتحديدا ايران والكويت واسرائيل وفي مقدمتهما امريكا وبريطانيا ،

 كون هؤلاء الأكثر ولايزالوا من ارتكبوا الجرائم بكل أشكالها بحق العراق والعراقيون ،

وما تبقى على المجتمع الدولي والأنساني ان يقدموا جميع المجرمون محتلون وعملاء وشركاء في تلك الجريمة لقضائهما العادل ،

العراق والعراقيون عانوا الكثير ولايزالوا من كبير ومخاطر وبشاعة الكوارث والمآسي الأنسانية والأبادة البشرية والدمار والنهب الشامل للعراق وتهجير العراقيون من وطنهم ومدنهم وديارهم وعذابهم الا محدود على يد المحتلون وعملائهم ومليشياتهم الطائفية والعرقية العنصرية ،

وهنا يرى العراقيون

ان على الأشقاء العرب والمسلمون ان يساعدوا ويدعموا العراقيون لتحرير بلدهم وانقاذه وايقاف المجاز الرهيبة بحقهم وبحق وطنهم وقبل فوات الأوان ،وتحديدا للمساعدة بخروج ايران المحتلة المجرمة من العراق هي واجهزتها وجيوشها ومليشياتها وعملائها واعادة العراق لأهله