شبكة ذي قار
عـاجـل










 تحتلون وتسرقون وتخربون الأوطان والأمم وتذبحون

 

اهلها وتشعلون بينهما الحروب القذرة الا انسانية ومنهما الحروب الطائفية والعرقية العنصرية وتشيعون القتل والتعذيب واغتصاب الرجال قبل النساء والأطفال قبل الأمهات وتفتحون السجون والمعتقلات الرهيبة حتى في دوائر الدولة ووزراتها ومؤسساتها ولتجعلوهما أكثر وأهم من المسارح والفن ودور العلم والثقافة والمعرفة والرياضة وغيرهما من الأشياء التي تفيد البشر وبناء الدول وتقدمها والمجتمعات ورقيها ، وحينما تنهبون ثروات الشعوب وتتسلطون عليهما وتجوعوهما وتجهلوهما وتخلقون بين البشر العداء والكره والبغضاء ،،جرائم بشعة سادية همجية خطيرة كثيرة وكثيرة جدا ليس لها حدود وافعال همجية لا انسانية مشينة ترتكبونها وهاهو العراق وهاهم العراقيون لقد جعلتموهما اهم وأبشع وأسوء مثالا لكل الشعوب والدول لكي تخيفوهما كما تخيفون وتقتلون كل من يريد ويعمل ويناضل ويقاتل ان تطلب الأمر لكي تنال الشعوب الحرية والديمقراطية الحقيقيتان ولكي تأكل الخبز ولكي تمتلك الستر والشرف والكرامة ولكي يتوفر المن والأمان لهم ، تصوروا العراق غنيا جدا وهاهو لبضع سنوات دخلت خزينته أكثر من 700 مليار دولار فقط من النفط وبحدود وضعه المتعب الذي اتعبتموه انتم وعملائكم ،العراق غني وهاهم اهله يلتقطون رغيف خبزتهم الملوثة من مزابل الحكام الجدد ومرتزقتهم اللصوص ،هاهو العراق يا محتلون عفوا يا ديمقراطيون  يسوده الجهل والأمية والتخلف ويفتقد الأمن والأمان ولأبسط متطلبات الحياة ومنهما وأولهما الماء والكهرباء وغيرهما الكثير ، قد تعاودوا وتقولوا لنا هذه مسؤولية حكامكم ؟مع العلم انتم من اتى بهؤلاء الزبالة الحرامية والمجرمون والمتخلفون وسميتموهم ( حكاما ) ، وأنتم من جعلتم العراق بابا مشرعة لأيران والكويت واسرائيل وغيرهما وللقاعدة ولصفويوا ايران ولعشرا المليشات الأجرامية  بكل اشكالها وعنوينها حتى المخدرات التي لم يعرفوها العراقيون من قبل ادخلتموها لنا عن طريق حلفائكم عمائم ايران وهم تجارها الحقيقيون كما يعرف الشعب اليرتني ذلك ، لقد جعلتم العراق من اسوء دول العالم ، هذا ما تقوله وتأكدة المنظمات كل الدولية الرئيسية واعلامكم ايضا الذي بعضه يملك الحد الأدنى من العدل والأنصاف ايها الغزاة  عفوا ايها الديمقراطيون لقد كان نظامنا فب العراق قبل الأحتلال ( دكتاتوريا )  نعم دكتاتوريا -

 

ولكن ،، كانت عندنا دولة عندنا امن وأمان كان العراقي لايغلق بابه وهو ينام وعياله ، كانت خدمات مجانية تفوف الكثير من دول العالم الغنية والمتقدمة  كان الدولة ال 16 من كل دول العالم المتقدمة كانت الخدمات متوفرة كثيرلا ودائما ومجانية في غالبيتها كان هناك جيش من العلماء واهل الفن والثقافة والمعرفة كان هناك جيش وطني حافظ على العراق وعزه وقاتل من اجل امته العربية من اجل فلسطين الى منع الغول الصفوي الأيراني البشع النذل ، والله لقد كان وكان وكان الكثير الذي يملكه العراق والعراقيون حتى ابتدعتم جريمة الحصار والعدوان اليومي ايضا والمقاطعة وقرارات التدمير والنهب والقتل ووووو حتى انهيتم العراق واضعفتموه وافقرتموه ونهبتموه وأهله وراح ضحية هذه الجريمة أكثر من مليون ونصف المليون عراقي ،جريمة الحصار هذههي التي ابتدعتموها هي من هيئت البلد لأحتلاله ، لأنها قضت على كل قدراته كما اتعبت العراقيون كثيرا وارهقتهم ، جريمة شاركوا بها ( عربا ) وجيرانا ؟؟؟  لقد كنت معارضا ولكني فهمت جيدا واستوعبت درسا جديدا لقد فاجئني قبل الأحتلال بكم سنة وبعده تحديدا ،كنت لا اتصورة ولم اتوقعه ايضا ،ان ارى احزابا وقوى وافراد ومنهم ( شيوعيون  عراقيون ) كانوا ثابرينه ليل نهار بالوطنية والأنسانية والديمقراطية والأشتراكية والمظلومية وعمامتها الفارسية الصفوية والقضية وسروالها الصهيوني الموسادي وبغيرهما الكثير من الثرثرة والأدعاء الباطل المخادع كما تأكد ليس الا ،،لذلك هاهم ( المعارضون الوطنيون ) !؟ :يخونوا ويسرقوا ويقسموا ويضعفوا العراق بل كانوا علاقمة الجحتلال ومدليهم وادواتهم القذرة ، ولقد سودوا حياة العراقيون ،معارضة هاهي تناصر غزاة ومحتلي بلدها ومنتهكي كرامة وشرف اهلها وبناتها ؟؟؟ هذا كنت اجهله كمعارض وغير متوقعه كغيري من وطنيوا العراق من المعارضين الوطنيين ، ولكن هذا الشهيد الخالد صدام حسين ( الدكتاتوري ) كان يعلمه وويخبره ومتوقعه جيدا من هؤلاء وقد صدق ، هذا كنت وغيري من العراقيون من لمسناه قبل كم سنة من احتلال العراق ، ولكن تأكدنا وتوثقنا جيدا بعد الأحتلال مباشرة من خيانة وعمالة وخسة هؤلاء ( المعارضين ) ، صدام كان رحمه الله دكتاتوري مع اعداء العراق وخوانيه وكارهيه ، قولوا لنا من منهم لم يخون العراق ويسرقه ويؤذي شعبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   

 

الشهيد صدام ( دكتاتوريا ) لأنه كان كان لاولم ولن يريد ان يسلم العراق لأعدائه ولخوانيه وللسراق وللجهلة وللمجرمون ، لايريد تسليمه لعملاء الأجنبي وادواته الأجرامية ،لأنه كان يخاف كثيرا على حبيبه وحبيبنا العراق ، لأنه كان حتى استشهاده يحب العراق وقد ضحى كثيرا من اجل العراق ،

 


هذه حقائق انا لم امدح الشهيد قبل مماته وهو في الحكم ، ولكن ما حفزني لهذه الحقيقية والأيمان بها هو ما آل اليه العراق من بعد هذا القائد المقاوم الشهيد وعلى يد ( معارضون وطنيون ) ؟؟؟
 لقد كان رحمه الله يخاف من ضياع العراق وتحطيم وتسويد حياة العراقيون ، وهذا ماحصل على يدكم ايها ( الديمقراطيون ) وعلى يدكم ( ايها المعارضون الوطنيون ) وعلى يدكم ايها ( المظلومون ل 1400 سنة ) وعلى يدكم يا سنة امريكا وامراء خليجها  وعلى يدكم يا ( اهل القضية ) وسروالها الصهيوني ؟؟؟، نؤكدها ونكررها هاهو العراق وهاهم العراقيون ،احد أهم الأمثلة البشعة المؤلمة التي تحكي وتعبر عن كذب وزور ادعآتكم من انكم ديمقراطيون وانكم تعتنقون الحرية حقا وتريدوا تسويقهما حقا لبني البشر ومنهم العراقيون كما ادعيتم ولازلتم تدعون ، 

 

اما الواقع والحقيقة تقولان بل تؤكدا وتوثقان ايضا ،وبما لايقبل الجدل عكس كل ادعآتكم وثرثرتكم وتبجح عملائكم ولغو مرتزقتكم ، كما هو عميلهم وصناعتهم البائسة هذا الكذاب العميل الطائفي الصفيق لحد النخاع المدعو المالكي وامثاله الكثر من أميوا السياسة وفاقدي القيم والمبادئ والقدرات الذانية والتاريخية وعطائهما ،حينما ترى طائفيا عميلا طارئا على الشيم والقيم والعمل والنضال الوطني والأنساني الحقيقي ومن ثم يصبح ( حاكما ) على بلد مثل العراق تحديدا !؟ بدعم وأمر سادته وصانعيه الغزاة ، وهاهو ( يشتم ) الطائفية والطائفيون ويتكلم عن ( وحدة العراق والعراقيون ) ويتكلم ( باسم دولة ويدعي الحفاظ على الحرية والديمقراطية ) ؟؟؟ ( حرية وديمقراطية ) ، وهبها لهم سيدة الأحتلال وقشمر بها ولايزال جهلة العراقيون ومرتزقتهم بهذه الأسطوانة المشروخة التي هاهي امريكا ( ام الحرية و الديمقراطية ) طرشت العالم بهما ، حيث هاهي فاتحة اسطوانتهما بأعلى صوتها وامريكا في كل منطق وتاريخ هي الد اعدائهما لأن (( الديمقراطية والحرية )) تتناقض تماما مع احتلال بلد واغتصاب شعب وسرقات دول ، امريكا تحديداخربت اوطان ودول وابادت شعوب واغتالت قادة وطنيون عظام ونهبت ثروات واموال ووووو ، اذن كلامها وادعآتها اصبح شئ من السذاجة والضحك على الذقون وكما نقولها نحن العراقيون ( قشمرة ) الجهلة والأميون من هذه الشعوب ومنهما عراقيون الذين من سحقتموهما أنتم وعملائكم ومرتزقتكم لكي تكملوا  تسيدكم وقهركم ونهبكم  لهذا الكون دولا وشعوبا ،   

 

ولكن العراقيون ورجال مقاومتهم الوطنية ،كانوا لكم ايها الغزاة المحتلون بالمرصاد حتى هزموكم وطردوكم شر طردة انتم والكثير من الجيوش التترية التي غزت العراق ولم يبقى الا القليل منكم ومن اذنابكم وعملائكم وتحديدا ايران وعملائها وسوف يكملوا مشوارهم لامحال حتى نهايتكم جميعا ، هاهما الامل والجهد والنضال والمقاومة بأشكالهما يشتعلان لهيبهما اكثر وأكثر ،هاهما يعطيان ثمارهما ،هاهما يتزايدان ويتسعان ليعما الكثير والمزيد من ارض العراق وسيملئوا كل ارضة نارا على الطغاة وسادتهم المحتلون ،حتى تحقيق الحرية والديمقراطية الحقيقيتان حتى التحرير والتغيير الشامل للعراق وللعراقيين --

 

 





الثلاثاء ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة