شبكة ذي قار
عـاجـل










كنت من المتابعين لدروس الكبيسي حين كان يخرج علينا مرة في الاسبوع من شاشة تلفزيون الشباب عام 1998 وكنت اظن فيه الخير ولكن ؟؟ واه من لكن ؟


شاهدت له مقابلة حين كانت امريكا وحلفاؤها تعد العدة لغزو العراق فساله المذيع في احد برامج تلفزيون ابو ظبي عن رايه بالرئيس صدام حسين وعدم موافقته على ما تسمى مبادرة الشيخ زايد فكان جواب الكبيسي ( الرئيس صدام رجل شجاع وهو يقتدي بالامام الحسين ولو اقتدى بالامام الحسن كان اشجع ) هذا نص جملته وبعدها ساله المذيع عن رايه بما تسمى المعارضة والذين سياتون مع القوات الامريكية فقال الكبيسي متحسرا بكلمة ( قاتلهم الله ) ..


وبعد الاحتلال فوجئت بالكبيسي خطيبا في جامع ابو حنيفة في اول جمعة بعد الاحتلال وبعد ان غسل يديه من الحصول على منصب او وجاهة من قبل الحاكم الامريكي عاد بخفي حنين الى مكان اقامته ..


وبعدها باسبوعين سالته احد المتصلات في احد البرامج ( شيخنا انتم علماء الدين والعراق محتل من قبل امريكا وهي دولة غازية كافرة فلماذا لاتعلنون الجهاد .. فاجابها اجابه تنم عن حقارته حيث قال لها انت جالسه مرتاحة ببيتك وتاكلين الهريس وتريدين الناس المرضى والجوعانين والتعبانين يقاتلون الامريكان .. احنه ننتظر ونشوف بعد ست اشهر وبعدين لنا راي ) ..


وساله مذيع عن مقولته عن المعارضة بكلمته ( قاتلهم الله ) فكانت اجابة الكبيسي والتي تحمل اقذر انواع النفاق حيث قال ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين راى رجلا قال قالته الله ما اجمله ولاخر قاتله الله ما اشجعه وانه قال كلمة قاتلهم الله من باب المديح ..


اما عن ادعاءاته المريضة الاخرى بانه قابل الشهيد ونصحه حتى ابكاه وانه مطلوب للدولة وحاولت الاجهزة الامنية اختطافه حين كان مع الوفد الاماراتي ويدعي ان الضابط المسؤول حينذاك هو من ابلغه فهل هناك كذب ودجل اكثر من هذا وماذا نسمي المنافق والكذاب هل تبقى له صفة عالم دين او شيخ ..


ان حقد هذا الدعي على تاج راسه الشهيد صدام حسين لانه كان محتجز من ضمن مجموعة من المناضلين حيث تم حجزهم احترازيا لورود معلومات امنيه عنهم وبعد التحقيق وثبوت عدم صحتها تم الاعتذار منهم واعادتهم الى مناصبهم وكان من ضمنهم هذا الدعي وفعلا عرض عليه منصب وزير الاوقاف ولكنه رفض لانه لايريد ان يعاني مع العراقيين مايعانونه جراء الحصار بل يريد ان يبقى يتنعم بما كنزه في الامارات والدلال الذي يعيشه وهو يتزوج بفتاة اقل عمرا من حفيدته .


اقول لك يادعي ويادجال اخرس لسانه فان لنا السن تخرسك وتخرس اسيادك ولو فتحنا عليك الباب لوجدناك هزيلا ساقطا لاتملك من الاخرة شيء لانك في عمر الخرف والذي يجعلك تقف امام الله سبحانه وتعالى وانت عاري وقد مسخت حسناتك لانك هجوت اسيادك ابتداء من الصحابه حتى شهيد الحج الاكبر صدام حسين وماذا ستقول يوم المحشر ..


اتق الله فينا من دجلك وكذبك ونفاقك وتقيتك واعتقد مهما تقولت عن الشهيد فانك لن تحصل من حكومة الاحتلال شيء لانهم عصابة ويريدونك تبقى بوق تلحس احذيتهم ليرموا لك فتات قمامتهم وهذا ديدنك وحقك .

 

 





الاحد ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة