● إلى ثوار الموصل البطلة
ما اسم هذا المعقل الذي اتهم أبناء شعبنا بأن كل متظاهر يتسلم ( كارت تليفون ) و50 ألف دينار ليخرج في التظاهرات ويعتصم؟
الرجاء تزويدنا باسمه لإضافته إلى قائمة الخزي والعار.
● إلى علماء النفس والمهتمين بهذا العلم
تستطيعون خدمة شعبكم برصد خطابات وكلاء المحتل وتصريحاتهم وقياس مدى رعبهم من ثورة الشعب وتحليل هذه الخطابات والتصريحات التي تحرض العراقيين على قتال بعضهم بلهجة يبدو منها الحرص على الوحدة الوطنية بدهاء فارسي نعرفه، وتقديم تحليلاتكم للشعب ليعرف بأي نماذج منحطة من البشر ابتلاه الاحتلال؟
ننتظر إسهامكم فمن العار أن يبقى عراقي ساكتاً وهو يرى دماء شعبه تجري أنهاراً على أرض الوطن.
● إلى الأدباء والصحفيين والمثقفين الصامتين
متى تحسمون أمركم وتخرجوا عن صمتكم وتقفوا إلى جانب شعبكم؟ وكيف تطمعون أن يخلد التاريخ نتاجاتكم إذا كنتم جالسين على التل وتتفرجون على دماء شعبكم تصبغ أرض الرافدين؟
إن صمتكم جريمة.
● إلى الأغلبية الصامتة
استمرار صمتكم يعني استمرار التفجيرات والجرائم المقترفة بحق شعبنا، وصوتكم وحده كفيل بوقف هذه الجرائم، فإلى متى سيدوم صمتكم؟
