شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ايام عديدة اعلن الغلام مقتدى وزبانيته, الضائع بطروحاته السياسية والاجتماعية والدينية والمسمى عند العراقيين ( قائد التيار الكهربائي ) الاحرار!!بانهم يرفضون الغاء قانوني المساءلة والعدالة لحزب البعث,والمادة اربعة ارهاب وتفرعاتها.ان الشعب العراقي يعرف حقيقتهم الاجرامية,لان اغلبهم كان هاربا من اداء الخدمة العسكرية و لصوصا بمناطقهم السكنية وضلوعهم بجرائم التزوير والنصب والاحتيال والتسليب والمخلة بالشرف!! ويعملون بجمع المواد البلاستيكية والزجاج والنحاس والبطاريات التالفة من البيوت والمحلات والازقة والشوارع بصفة دوارة!!فاصبحوا يركبون الان ( سيارات البطة والسلفادور واوباما ) ! عاشوا ولا زالوا في الارض فسادا في مدينة صدام مما اضطر اهلها الشرفاء لتركها! والشعلة والحيانية في البصرة وميسان وذي قار وكربلاء والنجف!!.سرقوا وحرقوا اغلب مؤسسات الدولة ومخازنها الاستراتيجية بل حطموا حتى باصات نقل الركاب التي تنقل المواطنين بين الاحياء والمدن لمجرد انها تعود لزمن باني العراق العظيم سيف الدولة الشهيد صدام.

 

وخلال تولي العميل اياد علاوي المرحب والشاكر على احتلال امريكا للعراق, حدثت بعض المناوشات العسكرية بينه وبين زمر مقتدى والجيش الامريكي. على ضوئها تقرر استلام اسلحة عصاباته وصرف اثمانها لهم!!.وتنتشر مليشياته في المستوطنات السكنية العشوائية الواقعة ضمن الحدود الادارية لمحافظة بغداد والمحافظات الاخرى من خلال استيلائهم واغتصابهم وتقسيمهم للاراضي والممتلكات العامة من معسكرات وثكنات وقواطع ومديريات الجيش العراقي الوطني السابق والمؤسسات الحكومية ومقرات حزب البعث ( الفرق والشعب والفروع والمكاتب الحزبية ) التي تحولت لسكنهم وحسينيات!! ومكاتب للشهيد الصدر!! رغم ادعائهم ان حزب البعث كافرا وازلامه كفار!!. يعيشون فيها طيلة السنوات العشر الماضية ولا يدفعون ايجارا عنها وسلبوا كل موجوداتها ولا اجور الماء والكهرباء ويوصفون البعث ومناضليه بهذا الوصف, هذه المقرات مع باقي مؤسسات الدولة وحتى الامنية منها كانت تستقبل مئات المواطنين يوميا يدخلوها امنيين, لا يعتقلون ,ولا يختطفون ,ولا يقتلون. وليس كما فعلتم انتم ,تجرون التحقيق معهم بواسطة معممين قذرين لايفقهون بالدين ولا بالقانون ولا حتى بشؤون العشائر. وجل معرفتهم عن عدد الائمة الاثني عشر وشتم الخلفاء الراشدين وامهات المؤمنين ( رضي الله عنهم اجمعين ) .

 

وتنجز قضاياهم وتحل مشاكلهم بكل ترحاب لان مناضلي الحزب كانوا ولا زالوا سباقين في خدمة للشعب والدولة ونواطيرها. واراضي الضباط والمراتب ومساكن وعقارات مسؤولي النظام السابق والاطباء واساتذة الجامعات وغيرهم.واشاعوا على تأسيس مجتمعات هامشية لاتتماشى مع الاتجاهات الطبيعية للنمو ,مخالفة للقوانين الناظمة للتخطيط العمراني والسكني وتجاوزهم على خطوط الخدمات العامة ( الماء والكهرباء ومجاري المياه القذرة والامطار وغيرها. ) بحجة انهم ظلموا وهمشوا واضطهدوا ايام النظام االسابق!!. مشكلين نسيجا اجتماعيا معقدا من العلاقات والقوى والاتجاهات تنسجم برأي وتوجهات مقتدى وغيره من الاحزاب والميليشيات الدينية والطائفية الحاكمة الحالية لاغراض انتخابية ودعائية ووظيفية.تشهد فيها ارتفاع مستوى الجريمة وانتشار تناول وتوزيع وترويج المخدرات ( الحبوب الوردية ) ومنها جاءت تسمية جيشه بالوردي لانتشارها بين صفوفه!!,وتزوير الوثائق الرسمية والشهادات الدراسية بمختلف انواعها والصفقات المريبة!!.وهؤلاء يقلدون والد مقتدى ( الصدر ) الذي اغتالته ايادٍ صفوية مجوسية عام 1996 من اجل اشاعة الفرقة والتباعد والفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي وقيادتهم التأريخية ومحاولاتهم المستمرة والمشبوهة لنقل الحوزة العلمية من النجف المعروفة بعروبتها ورصانتها وتقديرها والولاء لها من قبل العالم الاسلامي الى قم الصفوية. لان قيادة الحزب والدولة ارادتها تكون عراقية عربية اسلامية منفتحة مع باقي الاديان ومتجددة تلائم تطورات العصرالراهن وليست مجوسية!!.

 

واجرت الجهات العليا في النظام الوطني الشرعي تشييع مهيب له على المستوى الشعبي والسياسي والحزبي والرسمي بما يتناسب ومكانته الدينية والشعبية والاسلامية.وشكر مقتدى القيادة والجماهير على هذا الموقف وتلاه باحاديث مع صحف القادسية والجمهورية والثورة الصادرة ببغداد آنذاك,و موجودة حاليا بارشيف المكتبة الوطنية التابع لوزارة الثقافة العراقية يمكن الرجوع اليها!!. اوساط ما يسمى المعارضة العراقية التي كانت تعيش على فتات الاجنبي ومنهم الجعفري والمالكي والحكيم!! تتهمه بالعمالة للنظام الوطني العراقي لانه يدافع عنه سياسيا ووطنيا واعلاميا.وكان رحمه الله يطالب المجتمع الدولي والقوى الخيرة والاسلامية والاقليمية برفع الحصار الجائر عن العراق وشعبه الصامد الصابر المحتسب ومقارعة امريكا جراء عدوانها المستمرعليه.فهل من المعقول يقوم النظام بقتل من يدافع عنه. وفي عام 2006 وبعد تفجير الروضة العسكرية المقدسة بسامراء من قبل الحكومة وعملائها والمحتلين الامريكان.قامت عصابات مقتدى باختطاف وقتل وتهجير الالاف من ابناء شعبنا ( من اهل السنة ) والاستيلاء على ممتلكاتهم وبيوتهم باعتبارها غنائم حرب وصارت منطقة ( السدة في الجوادر ) مقبرة جماعية كبيرة يدفنون فيها ما يقع بايديهم من الابرياء.وبالمناسبة تحول اسم مدينتهم من الثورة الى ( مدينة صدام ) بناء على رغبة اهلها وعشائرها ونسائها وهتافاتهم ومطالباتهم لديوان الرئاسة بهذا الخصوص!!.يلبسون البدلة السوداء اسوة بعناصر حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني! تعرضت سراياه وكتائبه للانقسامات والتصفيات الجسدية بسبب خصوماتهم على تقسيم الاموال والحصص وسرقة اموال الدولة والمناقصات الحكومية وتزويرهم وفسادهم المالي والاخلاقي وتبعيتهم للنظام الايراني!! .وعندما تولى حاكم الزاملي وكالة وزارة الصحة حولها لمذبح لكل مواطن وطبيب ومراجع غير شيعي ) !! الداخل اليها يقتل او يختطف ولا يعرف مصيره!! وتحولت مديرية الطب العدلي القريبة منها الى بورصة لاخذ الاموال عن استلام الجثث التي تجمعها الشرطة المحلية من قرب مكبات النفايات والمجاري وضفاف نهر دجلة حيث كان السمك ياكل منها!! حتى وصل الى مبلغ 700$ وتقوم النساء فقط المفجوعات بقتل اولادهن او ازواجهن او رب اسرتهن باستلامها!!.

 

و يعطى مثله لنقلها وجلبها من مقبرة كربلاء الجديدة!! للجثث المجهولة الهوية وتسليمها لاصحابها الشرعيين!! لكي تدفن في مقبرة ابو غريب ( الكرخ ) وغيرها!!وصارت مؤسسات الدولة التي يديرونها وسيلة للنصب والاحتيال ولبس السواد والحجاب الاجباري لكل النساء, وصلاة الظهر الاجباريةلكل المنتسبين!!تاركين اعمالهم وواجباتهم الوظيفية.ويقوم تنظيمهم النسوي ( الزينبيات ) بعمليات المساج والتدليك والاحماء لجموع الزائرين الهائمين على وجوههم ( المشاية ) !! الذين يذهبون مشيا لاداء الزيارات العديدة الاسبوعية والشهرية ( لكربلاء والنجف ) بحجة تخفيف ومعالجة الالام سيقانهم المتعبة!! .حيث صارتا مكانا يلتقي فيها الشباب والشابات والعشاق يتبادلون ارقام هواتف موبايلاتهم او يشغلون ( البلوتوث ) لاستلام او توزيع ارقامهم وممارسة ما يسمى زواج المتعة فيها.حيث تترك او تغيب الشابات والمراهقات والاطفال عن بيوتهم,والمرأة عن بيت الزوجية اربعة ايام او اكثر بحجة الزيارة !!فهل يسمح مقتدى وعمار الحكيم والحاكمين على السلطة و الدين والعمائم والحوزات الدينية لعوائلهم الكريمة اجراء ذلك؟! وهل يستطيع تهيئة مسيرة مليونية الى سامراء القريبة من بغداد حيث يرقد بثناياها الطاهرة الروضة العسكرية المطهرة علما بانهم من الائمة الاثني عشر عليهم السلام .

 

ويتضامنوا ويساندوا مطالب اخوتهم المتظاهرين والمعتصمين الابطال هناك.ونذكرهم ان سيدنا الحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة ثار ضد الظلم والطغاة!!.ونود تبليغه وعصاباته ,بان حزب البعث العربي الاشتراكي موجود في كل بيت عراقي مؤمن بوطنه وبعروبته وسيادته الوطنية واستقلاله, وفي المدارس والكليات والجامعات والمعاهد والمعامل والشركات والمزارع وعند الفلاحين والعمال والموظفين لانهم عايشوا انجازات ثورة العز والكرامة 17-30 تموز 1968 فكانت العصر الذهبي للعراق والعراقيين.وحتى بناية مجلس النواب الذي تشارك فيه كتلتكم البائسة ذو المقاعد التافهة صار ناديا لشرب الشاي والقهوة وعقد الصفقات المريبة وتعميق للطائفية, بنته السواعد والابداع العراقي.ويكفي العراق فخرا وكرامة وعزة بعهد ابنه البار للبعث الشهيد صدام حسين وكل العراقيين الاباة النجباء والاصلاء ,وقفتهم البطولية كرجل واحد امام المد الصفوي العنصري الاصفر الذين ارادوا ابتلاعه وتدمير تجربته الحضارية ,فعبروا عن وحدتهم واصالتهم وغيرتهم وكرامتهم والتفافهم حول قيادتهم التأريخية مسطرين اروع الملاحم البطولية في الصبر والارادة والمطاولة بملحمة قادسية صدام المجيدة.حتى اعترف الفرس بهزيمتهم النكراء.وليس مثلك يامقتدى وعصاباتك قابعين اذلاء بقم وطهران يولون عليكم الاوامر والتعليمات لتنفيذها في ارض الرافدين.ونذكرك, بان رعاعك يأكلون من انجازات الابداع البعثي العراقي المتسم بحسن تنظيم البطاقة التموينية ( الكمية ) لشمولها على السعرات الحرارية المناسبة التي يحتاجها الكائن الحي باعتراف جامعة هارفيرد الامريكية . التي جاءت ردا للحصار الجائر على الشعب العراقي. و تصل مفرداتها لكل محافظة عراقية بالجدول والتوقيت المخصص لها دون تأخير, وزاخرة بالمواد الغذائية.حتى كان البعض يبيع الفائض منها.اما وزرائك المغفليين المشاركين بحكومة المالكي العميلة الصفوية, صوتوا لالغائها متناسين انها قوت الشعب رغم قلتها!! فمن يخدم الشعب انتم ام رجال البعث؟اكثر من ثلاثون عاما عمل فيها الحزب بنشاط لبناء مجتمع حر ديموقراطي موحد مستقل عمق فيه شعور المواطنة والمواطنة الصالحة ,كان شعار العراقيون حب الوطن والولاء له والدفاع عنه. والان تدمرون البلاد والشعب.

 

تصول وتجول فيه اللطميات والرواديد ومنهم باسم الكهربائي عفوا الكربلائي وغيره!! الذي لايقراء ابياته عن مصاب سيدنا الحسين عليه السلام الا بعد استلامه مبلغ 20 الف$!! ويشرب حبايتين ورديتين!!ودور طائفي اسود تقوم به حكومة المالكي العميلة الصفوية بتعميق الواقع الاجتماعي المتهرىء, حين نظم و اعوانه قبل ايام مظاهرات مدفوعة الثمن مستحضرين تاريخ العصر الاموي حين وصفوا الثائرين في الفلوجة وسامراء والانبار وام الرماح بانهم ( بنو امية ) !ومنحوا سيدهم وولي نعمتهم المالكي صفة ( مختار العصر ) !!تشبها بالقائد المختار بن عبيدة الثقفي الذي قاد جموع ومناصري اهل الكوفة منتصرا على قتلة سيدنا الحسين عليه السلام ثم قتل على يد مصعب بن عمر. ونقول لمقتدى بصورة مبسطة عن البعث العظيم, انه مثل الحشيش الاخضر كلما قصصته يزداد جمالا والقا .فكلما تمر به المحن يتجدد ويتطور ويبدع ويعمر ويقود مع باقي فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية البطلة الصابرة المحتسبة التي قاتلت وقاومت وهزمت المحتلين الامريكان ملحمة تحرير وتطهير عراقنا من رجس المحتلين والصفويين واذنابهم. متوكلين على بركة الباري عز وجل ورحمته ناصر المؤمنين والمجاهدين, ليٍحفظوا للعراق سيادته وعروبته وامنه واستقراره ودوره الحضاري.

 

 





الثلاثاء ١ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة