نكرة من كلاب المالكي نشر في أحد المواقع ما يأتي سأنقله لكم بأخطائه وبحذف اسمه لكي لا ينال "مكرمة" من سيده: "واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادي على اني "......" ولست نكرة اضاع المشيتين فطاش بة ( يقصد به ) خيال وثرثرة انه مهم وانه سلام الشماع اكبر قلم طائفي ومقيت".
والله والله والله ضحكت، فحين يرميك شخص بما فيه، فإنما هو يعترف، ضمناً، بأن ما رماك به مليئة به نفسه النتنة المستقذرة.
ومما نشره هذا النكرة، وربما من أهون ما نشره، في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" :
"وعبد الملك السعدي هذا الذي تحول الى حمامة سلام فجأة بعد ان كان صقرا الذي تلقى تعليمات من مفتية الاكبر القرضاوي في قطر العظمى يوجة ( يقصد يوجه ) المتظاهرين في المدن الاخرى للخروج وقد خرجت.. وللاسف ان تصريحات السعدي قد انطلت على بعضنا ووصفوة ( يقصد ووصفوه ) الصوت المعتدل حين نادى باللاطائفية، بل ان البعض ( يقصد يعضهم لأن بعض لا تعرّف ) دعاه لزيارة النجف الاشرف ونسى الداعي ان مدينة الانبار قد حرمت دخول عبد الامير وعبد الزهرة وعبد الحسين، ونسى الداعي ان السعدي هو الذي افتى لصدام كتابة القرآن بدمة ( يقصد بدمه ) !!!
ان حمائمنا ( يقصد الشيعة على الطريقة الإيرانية ) غير قادرة على مواجهة صقورهم لانهم بلا حمائم ( يقصد السنة العرب العراقيين ) فاوقظوا صقورنا من التجميد .............. فاليوم يوم يجب ان نتكاتف جميعا ونوحد قوانا في مواجهة الطغيان المدفوع مسبقا من خزانات قطر والسعودية، والا والله لو تمكنوا فان تلك النعم التي نعيشها بفضل الله وبركات الحسين علية ( يقصد عليه ) السلام سوف يسلبوها منا كما سلبوها عبر التاريخ".
فتأمل..
إنه يحرض على قتل العراقيين، لأن العراقيين إذا استردوا زمام أمورهم فإن النعمة التي يعيشونها ( بفضل الله وبركات الحسين ) والله والحسين بريئان مما يفعلون، بقتل العراقيين ودوس كرامتهم وانتهاك أعراضهم وتشريدهم ونهب ثروات العراق، ستسلب منهم.
ومن هذا تعرفون تماماً كم أنا طائفي.
وقبل أن تلومي لماذا أنشر هذا وهو شتم لي ولتشيعي العربي، فأقول لكم لأني شعرت بالشفقة عليه فلم يسجل أحد إعجابه بقوله ولم يعلق عليه، لذلك سأجمع تعليقاتكم وأنشرها في صفحته النتنة.
