وانا جالس في شرفة الدار صباحاُ اتصفح البريد الالكتروني لفت نظري مقال بعنوان يخص ماجدة عراقية والماجدات الحرات العفيفات العراقيات كثر وان هذه التسمية اطلقها الشهيد صدام حسين رحمه الله على المرأة العراقية لن تأتي من فراغ ولا لمجاملة انما لدورهن البارز والمتميز في تركيبة المجتمع العراقي ابتدا من تكوين الاسرة النموذج الى الوظيفة وبروزها بشكل ملفت للنظر في كل المجالاات العلمية والثقافية والاجتماعية ودورها البارز في المعركة ضد الفرس المجوس و كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني .

وجدت ان هذه الماجدة هي الاخت العزيزة والمناضلة العنيدة المشبعة بحب العراق وانا اكن لها كل الاحترام لأنني اعرفها عن قرب وسبق ان زارتني في داري وكان لقاؤنا هو للتداول في شؤون العراق و ماذا جرى فيه من جراء الاحتلال وتخريب العملاء وماذا علينا كعراقين وطنيين اشراف فعله امام الشعوبة والريح الصفراء والجواسيس الذين يعيثون في العراق فساد وانتهاك للحرمات واغتصاب للماجدات الحرات العفيفات فكانت طروحاتها نابعه من ضميرها ووطنيتها ومجدها التليد وتربيتها في بيت حر شريف وبمحافظة يرقد فيها علي بن ابي طالب ( رضى الله عنه ) وقبلها كنت اتابع ظهورها على قناة المستقلة وكانت تشفي غليلنا بردها على كل العملاء والجواسيس والشعوبيين ولا استغرب ما قرأته عن فعل هذه الماجدة بنت العراق الحرة الابية اتجاه بول بريمر اثناء القائه محاظرته في برطانية .

بارك الله فيك يا نضال وبعائلتك الصغيرة بيتك واهلك والكبيرة العراق والشرفاء من العراقين وسوف تكونين ان شاء الله النموذج الوطني الذي يحتذى به لك مني ومن عائلتي وكل الشرفاء من العراقين كل التحية والوفاء يا ام الوفاء .