شبكة ذي قار
عـاجـل










أؤيد المالكي في هذه !!

 

أنا أؤيد قرار المالكي الذي يأمر فيه الجيش بالتعامل بقوة وضرب من يجبر العراقيين على التظاهر والاعتصام .. فالأولى ثم أولى أن يتعاملوا معه وزمرته وعمليته السياسية لأنهم من يجبر شعبنا على الثورة.


أين صوت المرجعية ؟

 

لا تلوموا واثق البطاط الأمين العام لما يسمى حزب الله في العراق لإعلانه تشكيل جيش المختار، فهو أداة من الأدوات الإيرانية، وهو يؤدي الدور المناط به في تأجيج الطائفية، ولكن لنسأل عن علة صمت المراجع الدينيين في النجف عن هذا الإعلان، وعلة الصمت المطبق للمرجعية عن ملف اغتصاب العراقيات في سجون المالكي، وهي فضيحة ضجت لها حتى ملائكة السماء، وصمتها أيضاً عما يجري في السجون والمعتقلات من ممارسات هي خارج الشريعة الإسلامية.


العراقيون يتساءلون : لماذا أمرتنا المرجعية بانتخاب قائمة بعينها ومن لا ينتخبها تحرم عليه زوجته، ثم عندما تفوز هذه القائمة وتقترف كل ما حرمه الله والشرع والعرف لا تنبس المرجعية ببنت شفة؟
وهذا تساؤل مشروع يضع المرجعية أما واجباتها الشرعية أمام الله والشعب لأن استمرار صمتها يعني موافقتها على جميع ما يحدث، وهو يعتبره كثيرون غير معقول ولا مقبول.


اغتصاب أم


المرأة الديالية ذات الخمس والخمسين سنة التي اعتقلوا ابنها وباعت حتى بيتها لتعطي رشاوى للقضاة والمحامين والشرطة لتخليص ولدها من الاعتقال ، والتي تحدثت لقناة الرافدين الفضائية، أبكت حتى الصخر، فقوات المالكي لم تكتف باعتقال ولدها، بل اغتصبتها أيضاً، ولو أن ما حدث لهذه المرأة حصل في أكثر الدول تخلفاً ودكتاتورية لسقطت الحكومة، ولكن في "العراق الديمقراطي التعددي الاتحادي" يسقط الشعب في جور الحكومة وتبقى الحكومة قائمة بكل صلافاتها وجورها وفسادها وإفسادها.


لا ينطبق على ما حصل لهذه المرأة مع قضاء المالكي إلا قول الشاعر محمد بن عبدالله بن سكر المتوفى في العام 385 هـ ـ 998م :
إن شئت أن تبصر أعجوبة من جور أحكام أبي السائب
فاعمــد من الليل إلى صــرة وقرر الأمـــر مع الحاجب
حتى تــرى مروان يقضي له على علي بن أبــي طالب
 

 

 





الاربعاء ٢٥ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة