شبكة ذي قار
عـاجـل










تناولت أهم الأمور التي لابد وان ينتبه لها ويعمل بها الحراك الشعبي العراقي وصولا إلى الهدف الأسمى تقويض حكومة الاحتلال الخامسة الهالكية وإسقاطها وإزالة كل ألحقبه المظلمة التي أعقبت الغزو والاحتلال ومن اجل الوصول إلى هكذا تطلع يتطلب الأمر توحيد الجهود والأهداف والخطوات أولا ومن ثم انتهاج ســـياسة متدرجة في أحداث التغيير الجذري والشامل وذلك من خلال اجتماع قيادة حركة التغيير للاتفاق على منهج إحداث عملية التغيير السلمي الذي تساهم به كافة القوى الشعبية من خلال التظاهر والاعتصام وصولا إلى العصيان المدني عند تمادي ألهالكي وعدم الإذعان للإرادة الشعبية ، وتوسيع الحوار وفق ما تطلبه حركة التغيير مع القوى او العناصر التي لم تكن بمكان من الدور الوطني المطلوب لرفع جاهزيتها إلى النزول إلى الساحة وشد أزر الشباب والفئات الشعبية الأخرى التي سبقتها بالتصدي المباشر لحكومة الاحتلال وفضح أساليبها والإرهاب الذي تمارسه من خلال الاعتقالات اللاقانونية والتعسف بتطبيق القوانين وخاصة ما يسمى بمكافحة الإرهاب ليطال العناصر الوطنية التي كانت بمكان من التصدي المباشر لقوات الغزو والاحتلال ، وهنا لابد من الإشارة والتأكيد أن في الغالب الأعم ستميل حكومة الاحتلال والها لكي بشخصه وزمرة حزب الدعوة العميل إلى سياسة المراوغة وللالتفاف حول الحركة الجماهيرية من خلال إشاعة الاستجابة لمطالبيها واتخاذ بعض القرارات كما هو حاصل حاليا وما يقوم به الشهرستاني واللجنة التي يرأسها لمحاولة إضعافها أو شقها وما إلى ذلك وهو ما يجرى اليوم إضافة إلى استثمار العناصر المنافقة التي ارتمت بأحضان حكومة الاحتلال من اجل المنافع وتحقيق أهدافها الخسيسة ومن أمثال هؤلاء باشر بخيانته كسلام الزوبعي ومن هم على شاكلته , وهنا تأتى الخطوة التالية وهى توسيع فعالية تسيير المسيرات الشعبية والاعتصام الشعبي في أكثر من مكان ضمن المدينة الواحدة أو القصبة للتدليل على حجم حركة التغيير في أوساط الجماهير العريضة . وفى الغالب الأعم ستستمر عمليات المناورات من قبل هذه ألهالكي وبطانته , لإبل ومحاولة الترهيب من خلال استخدام الأذرع الأمنية المتنوعة كالفرقة القذرة والألوية الخاصة التي غالبية مكوناتها من المليشيات وخريجي السجون والمرتبطة كما ذكرنا مباشرة بالها لكي لمواجهة هذه التحركات , فهي ستستميت من أجل الدفاع عن مكاسبها اللامشروعة التي أمنتها لعقود ومسنودة بالقيادات العليا للأجهزة الأمنية المتحالفة مع ألهالكي ويمكن القول بأنها أصبحت صنيعته ولا تتردد من ارتكاب الجرائم للدفاع عن المنافع التي أغدق بها عليهم , في مواجهة التحرك الجماهيري وحين بلوغ هذه المرحلة تكون حركة التغيير قد بلغت مرحلة المخاض , وهو الذي يستوجب الأمر ثلاثة فعاليات متلازمة لحسم الأمر بالنصر المبين وسقوط الطاغوت والأجندة التي التزم بتنفيذها لقاء ولايته الثانية التي هو فيها


* - مزيد من التعبئة الجماهيرية , والمزيد من المسيرات الشعبية لتشمل كافة أرجاء الوطن بما يشتت ألقوة الأمنية للنظام ، والتأكيد على ضرورة إيجاد القيادة الموحدة على عموم الساحة العراقية ووحدة الخطاب الموجه إلى الداخل والخارج على أن تكون لغته لغة التوحيد والشجب لكل ما لحق بالمجتمع العراقي بفعل الغزو والاحتلال والسلوك الطائفي لحكومة الاحتلال وحزبها ومن يتوافق معها


* – التحرك من قبل قيادة حركة التغيير على المستوى الاقليمى والدولي من خلال رسائل الاحتجاج وعرض التجاوزات والتقارير والوثائق التي تؤكدها لتحقيق ألمزيد من الضغط على النظام وذلك على المستويين الرسمي والشعبي وخاصة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة حقوق الإنسان الدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ، وتطوير ذلك من خلال إرسال الوفود الشعبية وتزويدها بالوثائق التي تدين حكومة الاحتلال وتعريها ، ومطالبتها بنطق قول الحق وادانت النظام على جرائمه المرتكبة بحق العراقيين


* – الاتصال بقيادات الجيش العراقي والأعوان والأمرين لتحديد موقفها من حركة التغيير الشعبية ومطالبتهم أما الانحياز للشعب أو الحياد كما حصل في مصر العربية وتونس ، وأما الانحياز لحكومة الاحتلال والها لكي ، وفى حالة انحياز الجيش لنظام الحكم سيكون نقيضا" لإرادة الشعب وقوة قاتله للجماهير وهنا ستكون الخيانة الوطنية والجريمة التي لا تغتفر ، على أن يبصر هؤلاء القادة والأمرين والأعوان بان اصطفافهم مع ألهالكي يترتب عليه حق الدفاع الشرعي عن النفس من قبل الجماهير


بناءا على ما تقدم , يتضح إن تغيير الأنظمة الاستبدادية لابد أن يمر عبر بوابة مواجهة متكاملة وليس من خلال الحلول الجزئية التي سرعان ما ينقلب عليها المستبد بافتعال بعض الأمور التي يتخذها ذريعة لتحقيق ما يبتغيه منها , وان هذه المواجهة تأتى في عملية تصاعدية طبيعية لكل مرحلة من مراحل المواجهة , وما تناقلته وسائل الإعلام السائرة في خطى ألهالكي او الطائفية التي تدافع عن المشروع ألصفوي يمثل واحد من أشكال التصعيد في المواجهة مع الشعب وزرع الخوف في نفوس فئات معينه من الجماهير ، وهذا ما ترجمته التظاهرات المبيتة والموجهة من ألهالكي وحزبه العميل بامتياز وان كانت تافهة ولم تكن بالمستوى الذي كان يطمح له ألهالكي ذاته والمنافقين معه ، أو ما ظهر به من يدعون أنهم دعاة أمثال عزة شاه بندر المتقلب المنافق ومن هم على شاكلته


وهنا نجد أن الفترة الانتقالية يجب تحديد طبيعتها من حيث فترتها وشكل الحكومة الانتقالية المناسبة التي تلبى تحديات المرحلة واشتمالها على دستور انتقالي يعيد العراق إلى حاضرته العربية الإسلامية كونه ركيزة الأمة العربية وجمجمتها وعز المسلمين



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
عاش العراق حرا" موحدا" تسموا فيه راية العز والاباء
الخزي والعار يلاحق ألهالكي وحزبه ومن تفاعل معهم خيانة" للعراق وشعبه
المجد والخلود للأكرم منا شهداء العراق الذين عمدوا ارض العراق بدمائهم الزكية
وليخسأ الخاسئون

 

 

 





الجمعة ٢٠ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة