شبكة ذي قار
عـاجـل










لماذا التسويف في طلبات المتظاهرين منذ ان بدات انتفاضة ابناء العراق الغيارى وعصابة الهالكي واتباعه والعملاء في مجلس الدواب  يشعرون انهم في ورطة لانهم ارادوا لهذه التظاهرات ان تكون طائفية وارادوها ان تنادي بالاقاليم وارادوا من بعضهم ان يطرح موضوع التقسيم وكل هذا كان مبيت من خلال اشعال الضغط على العراقيين بشتى الوسائل وكان هناك من يدعم هذه التوجهات الثلاث من العملاء المستفيدين من حكومة هذه العصابة والمنفذين لاجندة اسيادهم الذين جلبوهم على الدبابة الامريكية او داخل البرطمان الايراني او من ينفذ وبعلانية مخططات بني صهيون لانهم وبعد عشر سنوات من الاحتلال والتدمير والقتل والتشريد والتجويع والتهجير والتفخيخ والكواتم ولازال  شعب العراق صابر وصامد ولم يسير وفق نهج الاعداء وعملاؤهم لتنفيذ مخطط بايدن الصهيوني بتقسيم العراق رغم دخول كل الاطراف الاقليمية لتنفيذ هذا المشروع وجميع جيران العراق وساهم معهم بعذ ممن يسمون انفسهم رجال الدين لانهم ينظرون للامر بشكل طائفي وليس وطني نتيجة قصور النظر لديهم ونتيجة مايشعرون بمعاناة فئة دون اخرى على يد عصابات وميليشيات الهالكي وحزب اللات وجيش ام مهدي ومنظمة غدر وحزب الرذيلة وعصائب الشيطان وغيرها من المسميات الاجرامية والتي اوغلت في دماء العراقيين ويتبجحون بانهم قتلوا العراقيين على الهوية حين ينشد شعرائهم المارقين المجرمين بالتهديد بان يفتحوا السدة ( وهم يقصدون الجثث المختطفة من العراقيين الشرفاء والذين قتلوهم وذبحوهم ودفنوهم خلف السدة الواقعة خلف مدينة الثورة والتي اسموها مدينة القذر )  ولان بعض الضعفاء وقصيري النظر يريدون تقليد نظام الحكم الذاتي في شمال العراق


ولكنهم لم يفكروا مليا بالعراق وشعبة ووحدته ولم يقراوا تاريخ العراق جيدا لان بلد الحضارات وعبر الازمان عانى من الحروب والغزوات والتي بلغت سبعة عشر غزو وبالتالي ينهض المارد من جديد ويكون اقوى مما كان


ان المخطط الصهيوني هو ان يقسم العراق وتكون اقاليمه ضعيفة وتندثر لديهم الروح الوطنية والقومية ويكونوا ضعاف في التسليح وبهذا يكون قد تم تامين امن الكيان الصهيوني لان حاخامات بني صهيون وعبر تاريخهم وموروثهم الديني يعرفون ان نهايتهم على يد العراقيين لان القران الكريم اشار الى علو بني اسرائيل مرتين وبعد كل علو تكون نكسة ونكبة فكان العلو الاول وكانت نكستهم بسبيهم على يد العراقيين في زمن نبوخذنصر وهم الان ينتظرون النكسة الثانية على يد العراقيين ولهذا تراهم الان في علوهم الثاني الذي لن يدوم وهم يعرفون انه لن يدوم ولكنهم مارسوا شتى انواع الضغط والتامر والحروب واخرها الاحتلال ليؤخروا نهايتهم على يد العراقيين ولكن بالنتيجة ستكون نهاية الصهيونية على يد العراقيين وفعلا نحن نراها قريبة جدا لاننا وكما اسلفنا نؤيد مقولة القائد حين قال ان امريكا ستنحدر نحو السفح عند اطلاق اول اطلاقه تجاه بغداد ونعرف فيزياويا ان الانحدار نحو السفح يؤدي الى الهاوية وسقوط امريكا يعني سقوط الصهيونية لان امريكا تسير وفق خطط منظمة ايباك الصهيونية الداعمة للكيان الصهيوني


وعودة على مابدانا فان الهالكي وزمرته وعصاباته بكل مسمياتها والعملاء وممن شارك بالعملية السياسية التي تعيش في حاضنة الخدج ولم ولن تتعافى بفضل الغيارى من ابناء العراق  فانهم كل منهم له دور مرسوم من اجل تفتيت العراق واضعافه وحاولوا الان ويحاولون ان لاتظهر المظاهرات في مناطق معينة لكي يظهروا للعالم ان انتفاضة العراقيين طائفية لان المحافظات التي خرجت معروفة الانتماء وان المحافظات الاخرى التي يدعون انهم ينتمون لها لم تخرج وكل هذا من اجل انضاج فكرة التقسيم وانشاء الاقاليم ولكن فتاوى الرجال وصحوة شيوخ العشائر وتفهم ابناء الشعب لهذا المخطط جعلهم يتخبطون  حتى في تصريحاتهم رغم وجود بعض ممن اظهر نفسه في الانتفاضة على انه وطني ولكن هو ومن امثاله لن يمثلوا العراقيين لانهم تجار ويتعاملون مع من يدفع اكثر لانهم لاتهم الغيرة والشرف قدر همهم الدولار والمقاولات


وعليه اناشد اخوتي الابطال المنظمين لهذه التظاهرات وهم الجنود المجهولين الذين لم يصرحوا للاعلام لانهم ليسوا طلاب كرسي او جاه بل هم ابطال شجعان يريدون حفظ كرامة العراق والمحافظة على شرف الماجدة العراقية ان ينتبهوا لهذه العناوين التي تتغيب احيانا لانها لديها اجندتها الخاصة ومنهم من سكن المنطقة الغبراء ليساوم على شرفكم ودمائكم واكرر للمرة الثالثة نظموا قواعدكم كل ضمن منطقته لان اصراركم وتصميمكم على المطالب الرئيسية وهي اسقاط هذه العصابة من حكم العراق وتشكيل حكومة انتقالية مستقلة وطنية من شرفاء العراق ومن ثم يتم حل البرلمان واعادة تشكيل الجيش والغاء دستور بريمر حينها تكون الثورة حقيقة ويكون التحرير واقع ويكون العراق ذو سيادة ويكون العراقيين احرار


لاتساوم على مباديء الانتفاضة اصمدوا وحشدوا وان ساعة الزحف على اوكار هؤلاء المجرمين قريبة لانهم سفروا عوائلهم ونقلوا اموالهم ولم يبق لهم الا ساعة الرحيل ونحن لانريدهم ان يرحلوا بل نريدهم لشعب العراق الذي سيقول قولته فيهم وفي اسيادهم واعتقد ان الهالكي عرف مصيره وصرح به اخير في قناة البغدادية حين قال ان المتظاهرين يريدون ان يزجوننا في السجون


استمعوا له في الدقية السابعة من اللقاء ادناه

https://www.youtube.com/watch?v=F4YNNolmnGM


النصر لكم ايها العراقيون وهؤلاء المجرمين هم في مزبلة التاريخ

 

 





الاثنين ١٦ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة