شبكة ذي قار
عـاجـل










كنت قبل ايام اشاهد الصورة التلفزيونية للشهرستاني نائب المالكي وما يسمى برئيس لجان حل مشاكل المتظاهرين كما اطلق عليها ،


* أكد هذا الشهرستاني الذي اتذكر قول السيد حسين الصدر في البرلمان العراقي قبل كم سنة بحقه ، بعد مشادة كلامية بينهما ، حينما قال له بصوت عالي ** (( انت ايراني وليس عراقي ، لأن في العراق ليس هنك عائلة او عشيرة اسمها الشهرستاني )) ؟


شاهدت الشهرستاني وهو يقول ** (( أن الحكومة جادة في حل مشاكل المتظاهرين )) !؟
بعدها قررت ان اكتب عن ما قاله هذا ولكي ايضا اعطي رأيي بقول الشهرستاني ،
* ولكن تعطل جهاز الأنترنيت بعد أن اطلقوا عليه هؤلاء ( الديمقراطيون الجدد ) سموم جراثيم الأيدز الأنترنيتي وأوقفوا جهازي 4 أيام بعد أن اتم تصليحه ،


ثم عدت ،


لذلك رأيت أن أعطي رأيي كمواطن عراقي لما يحدث في بلدي من هيجان نتيجة الظلم الكبير الذي حل بهم وبوطنهم منذ ال10 سنوات احتلال نجرم همجي ، * ارجوا أن يصل حال اهلنا العراقيون من جنوبهم الى شمالهم * أن يصل لحالة الثورة العراقية العارمة التي من تنقذ وحدها رغيرها العراق والعراقيون وتحررهما من الأحتلال وعملائه ،


كعراقي لم ولن اصدق او اتيقن ابدا بل مطلقا من قول هذا الشهرستناني وغيره الكثير من العملاء والأدوات ،* لأنهم عملاء وادوت جريمة جئ بهم فقط لتدمير العراق وانهاك حياة العراقيون ، ثم قرارهم هذا وغيره ايضا ليس بأيديهم ، فالعميل لم ولن يمنح الحرية او يقبل برأيه ابدا ، وكذلك العملاء ايضا ليسوا راغبون او جديرون او قديرون ابدا بحل مشاكل العراقيون وانقاذ بلدهم من حالتهما الماساوية الكارثية ،* كون القرار فقط بيد الغازي والمحتل الأمريكي والأيراني والصهيوني والبريطاني ، وهؤلاء جميعا لم يجيئوا ويحتلوا العراق لغرض انصافه وانصاف شعبه ، هذا كما يقال من رابع بل مليون المستحيلات ،


لأن حال العراق يتطلب التغيير الكامل والشامل ، يتطلب الحرية والتحرير ، يتطلب الا احتلال والا محتلون ولاعملائهم وادواتهم -


ايها العراقيون الغيارى الأباة
فقط وفقط وفقط ب اخوتكم وحدتكم تماسككم تضامنكم صبركم تحملكم تواصل فعلكم ونضالكم وجهادكم ومقاومتكم لاغيرهما من يعطيكم مرادكم ، يحقق لكم هدفكم ، يمنحكم الحرية ، يحرر وينقذ ويبقي بلدكم

اذن


توكلوا على الله وعلى قدراتكم كما فعل اخوتكم تفاكة مقاومتكم الوطنية الذين من هزموا لاغيرهم الكثير من الغزاة المحتلون المجرمون ، عمر 8000 عام لعراقكم الحبيب
أكد ووثق أنكم والله أهلها كول وفعل يولاد الملحة العراقية يخوة الماجدة العراقية
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر


انه قدر الشعوب الحية ،
انه جدلية الحياة وديالكتيكها
 

 

 





الثلاثاء ١٠ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة