شبكة ذي قار
عـاجـل










قبيلة زوبع لها تأريخها المشرف في الدفاع عن الحق ومقاومة الظالمين والثورة من اجل إنصاف المظلومين وتأريخ العراق الحديث والقديم يشهد له ما ذهبت إليه ، وإنها لا ترى في العراق إلا الإطار الواحد الموحد الذي يجمع بين احظانه كل العراقيين دون النظر إلى انتمائهم الديني أو القومي وقد تعايش رجالها مع كل رجالات العراق فكنت أتمنى منك أيها الدكتور أن تحافظ على هذه المأثرة وان تصونها بالاندماج المباشر مع إخوتك الذين لحق بهم الظلم والإجحاف والحرمان والتهميش بل الإقصاء وتسلط عليهم من رضع من الفكر المجوسي الفارسي ألصفوي خلال فترة الأسر التي سموها بالتوبة ، وهنا أقول لك التوبة من أي شيء هم يقصدون يا دكتور ، وان كنت تدري وتدرك المعنى وما ظهرت فيه يوم الأحد الموافق 13 كانون الثاني 2013 من على شاشة البغدادية فمصيبة ، وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم وأقولها لك ولمن يتجانس معك بالموقف ، التوبة من المواطنة ألحقه ، التوبة من الولاء للعراق ، التوبة من الإيمان بالإسلام المحمدي الحنيف ، التوبة من منهج آل بيت النبوية النقي التقي المجرد من الضلالة والبهتان والبدع ، التوبة من مقارعة من يريد قتل الحق بالباطل والإيمان بشراء الذمم ، أنسيت ما فعل لواء المثنى بأبناء عمومتك وحرائركم بتوجيه القائد العام الذي انبريت مدافع ومختارا" للعبارات التي تجعلك من الخانعين الأذلاء ، أنت مع كل الأسف تفتخر بان الحرس الواقف على باب ألهالكي لم يفتشك وهل ترى هذا فضلا وميزة للرجال ، أم هو عربون الهوان الذي أنت ظهرت فيه ، أنسيت الدريين الصولاغي وصولات أبو درع الذي يعمل ألهالكي ألان لإسقاط كل الدعاوى ضده وإدخاله في ما يسمى بالمصالح ليكون السيف المشهور على من يرفضه من التيار الصدري كما استخدم الخز علي ، على أبناء جلدتك وعموم الأخيار والنشامى من العراقيين الذين قالوا لا للغزو والاحتلالين الامبريا صهيوني فارسي ، نعم تناســـــيت ذلك لأنك تخشى يوما يقف أمامك يتيم مازال يحبوا ليكون رجلا ويقول لك يا دكتور يبن العم أين أبي وأنت نائب رئيس الوزراء للشــؤون الأمنية أنسيت كيف هدمت ودمرت بيوت ومزارع أبناء عمومتك ، وكيف تم سحب الحرائر وإركابهن في ألبيك أب الحكومي ، هل أصابك داء النسيان لتنسى أصوات الزوبعيات وهن يندبن المرحوم الشيخ ضاري ويقولن وينك يبونه ضاري والرفس من أزلام ألهالكي يطول كل أجسادهن ، ولا أريد إن اذكر المآسي التي رأيتها وسمعته حتى لا أزيد المظلومين ظليمه بان ابنهم يدافع ويتمنطق بالعبارات التي تزين وجه المجرم السفاح ألهالكي وزبانيته ظالمي العراق أرضا وشعبا"

 

وأقول اتقي الله يا دكتور سلام واذهب إلى المتظاهرين والمعتصمين وأعلن ندمك واطلب منهم الصفح لان ضياء الصبح بان وهنا تبيض وجوه وتسود وجوه واني ووفاءا" لكل دمعه زوبعية وأنين مظلوم زوبعي في سجون ألهالكي الذي تدفع عنه إن كانت علنية أو سريه وجهت رسالتي هذه بالنصح والتذكير والاثاره لأني أخشى المكرمة التي أوعدك بها مابعد الانتخابات أن تكون سجينا" وليس وزيرا" أو نائبا له

 

ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر

على كل من تجبر وتكبر

وليخسأ الخاسئون

 

 





الاربعاء ٤ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة