شبكة ذي قار
عـاجـل










ليسوا نتنين فقط، وإنما هم ديوثون أيضاً.. يدعون أنهم إسلاميون ومثل أفعالهم لم يفعلها المشركون في الجاهلية، وهذه الأفعال يدفع الإسلام ضريبتها، فمن لم يتفقه في الدين ربما يتوهم أن هذه الأفعال من صلب الدين..
وتعالوا نطلع على هذه الأخبار التي أوردتها وكالات أنباء ومواقع ألكترونية معتبرة عن فقهاء السلطان ووعاظه، ومنها يتبين أن وعاظ السلطان يخفون تحت عمائمهم قروناً لديوثين لم يسبقهم أحد في دياثتهم على مر التاريخ.

 

فهذا الديوث الذي أوردت خبره وكالة أور، وهو النائب عن كتلة المواطن علي شبر عضو لجنة ما يسمى حقوق الإنسان البرلمانية، وهو إسلامي تغطي وجهه لحية وكوى جبهته ليتظاهر أمام الناس أنها من أثر السجود اتهم السجينات العراقيات في سجونهم بـ"الشبق الجنسي" وأنهن يعرضن أنفسهن على رجال الشرطة، حسب قوله. وقال إن العمليات التي حدثت في السجون ليست عمليات اغتصاب وإنما تمت برضى الطرفين السجينة والشرطي، بحسب قوله، فأية أخلاق يحملها هذا "الإسلامي"، التي ننأى عن وصفها، وربما سيعترض علينا الديوثون إذا قرنّاه بهم.  


نعم، يقول هذا الديوث إن بعض السجينات لديهن عطش جنسي فيقمن بعرض انفسهن على الشرطة ليمارسوا الجنس معهن ويدعين بعدها بأنهن تعرضن للاغتصاب، موضحاً إنه لا يوجد دليل أو إثبات على حالات الاغتصاب التي عرضت.


لكن الحقيقة لا تخفى بغربال، فلم يستطع هذا الديوث إلا أن يقر بوجود حالات اغتصاب قائلاً: إنها قد تحدث حالات فردية هنا وهناك وليس ظاهرة.
أي دين يعتنق هذا.. وهل هذه هي أخلاق أهل البيت عليهم السلام التي صدعوا رؤوسنا بالادعاء بأنهم يتحلون بها ؟


والديوث الآخر نقل خبره موقع العراق للجميع وأكدته سجينات تحدثن لبعض الفضائيات، وهو الشيخ مهدي الصميدعي الذي قايض السجينات المغتصبات بالإفراج عنهن بشرط السكوت عما تعرضن له
وكشفت سجينات عراقيات في أحد سجون بغداد عن أن هذا الديوث زار سجنهن قبل أيام والتقى مجموعة منهن تعرضن للاغتصاب والتعذيب وأنهن أدلين باعترافات تحت الإكراه.


وأبلغ هذا الديوث الذي يستر قرونه تحت عمامته السجينات اللواتي تعرضن إلى الاغتصاب أنه سيطلق سراحهن بشرط إن يوقعن على إنهن لم يتعرضن للاغتصاب والتعذيب وأن لا يصرحن لأحد بما تعرضن له من انتهاكات في السجون خاصة وسائل الإعلام، وقال لهن إنه سيرسل لهن أشخاصا لغرض توقيعهن على إقرارات تدعي عدم تعرضهن للاغتصاب والتعذيب واللواتي سيوقعن سوف يطلق سراحهن بعد أيام، وطلب منهن الصميدعي أن يزرن مكتبه في جامع أم الطبول ببغداد حسب ما ذكر لهن هو حتى يجري لهن رواتبا شهرية مساعدة منه لهن بعد إطلاق سراحهن، طالباً منهن أن يزرن مكتبه في جامع أم الطبول ببغداد حتى يجري لهن رواتب شهرية كمساعدة منه لهن بعد إطلاق سراحهن.


والله كم سمعت ورأيت ولمست خساسة بعض من يدعون أنهم علماء دين إلا أني لم أسمع خساسة مثل هذه الخساسة، ولا دياثة مثل هذه الدياثة، ولا ابتعاداً عن أخلاق الإسلام مثل هذا الابتعاد؟


وأريد أن أسال سؤالاً بسيطاً جداً، وهو: كيف سيدافع مثل هؤلاء عن شرف زوجاتهم وبناتهم وأمهاتهم، إذا كانوا يستهينون هكذا بشرف العراقيات الطهورات؟


أيها الواثبون الأبطال إن شرف العراقيات اللواتي مازلن في السجون معلق في شواربكم، فلا تراجع ولا تقبلوا بأقل من كنس هؤلاء النتنين الديوثين وتطهير أرض العراق منهم.

 

 

 





الاربعاء ٢٦ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة