من منا لايعرف هذا السفاح والمجرم الخطير ( حاكم عباس موسى الزاملي ) الذي سفك دماء الأبرياء من النخب والكفاءت العراقية ومن مختلف الأختصاصات العلمية وقد أنتخب مؤخراً نائباً في البرلمان العراقي الحالي ضمن الكتلة الصدرية, وقد مارس هذا المجرم جرائم يندى لها جبين الأنسانية عندما شغل منصب الوكيل الأداري لوزارة الصحة العراقية وهو متورط بعمليات خطف وقتل وسلب لأسباب معروفة الهدف وأختلاسه أموال الدولة لصالح الميليشيات الأجرامية المرتبطة بقوة القدس الأيراني, ومن هذه الجرائم قيامه بخطف وقتل المجنى عليهم كل من عمار عبد العزيز الصفار وكيل وزير الصحة والدكتور علي جواد حسن المهداوي مدير عام صحة ديالى ومالك شريف ومزهر جواد حسن وزياد عزيز سبع وسعد خريبط وميثاق عبد الحسن ومؤيد يحيى حمودي وأحمد محمد محمود ويحيى حسن أبراهيم أضافة الى العشرات من الأبرياء الذين خطفوا وقتلوا ودفنوا في المقابر الجماعية وتحت مسمى الجثث المجهولة ,وأن ملف التحقيق الخاص بهذا السفاح يثبت تورطه بالمزيد بالرغم من تستر حكومة المالكي على جرائم هذا المجرم وأصبحت رائحة جرائمه تزكم الأنوف ويصعب التستر عليها بسبب حجم وبشاعة الجرائم التي أرتكبها ضد الأبرياء .

وقد أصدرت محكمة التمييز الأتحادية بعددها المرقم/141/هيأة عامة/2008 في 30/3/2010 قراراً تمييزياً يقضي بنقض قرارالأفراج الصادر من محكمة الجنايات المركزية في الرصافة ذو العدد/224/ج1/2008 في 3/3/2008 والذي يقضي الأفرج عن المجرم حاكم عباس موسى الزاملي وجماعته وقد طلبت محكمة التمييزالأتحادية بقرارها أعلاه من محكمة التحقيق التعمق بالتحقيق مع المجرم حاكم الزاملي ومجموعته كونهم متورطون بجرائم موثقة لعمليات الخطف والقتل والتسليب وهناك شكاوى مقيدة ضدهم من قبل المدعين بالحق الشخصي التي تؤكد قيامهم بهذه الجرائم.

المرفقات :-
نسخة من قرارنقض الأفراج الصادر من محكمة التمييزالأتحادية ذوالعدد/141/هيأة عامة/2008 في تاريخ 30/3/2010 .