هو النطفة التي قذفها الامريكان والعجم والانجليز في رحم بحر النجف وتحت ظلال اول خيمة بناها المارينز فوق دماء 400 شهيد نجفي هم الحصيلة الأولى لمعركة الصد العراقية التي قادها الشهيد الخالد الرفيق نايف شنداخ السيد الهاشمي الأبي عضو قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي.

400 شهيد كانوا عربون النطفة النجسة التي انجبت مقتدى وتياره. مقتدى وتياره بهذا المعنى هو منتج ثمنه دماء العراقيين في معارك الدفاع عن النجف بدءا .

ومقتدى ..هو المتهم الاول عند بعض ( الشيعة ) بذبح من كان مرشحا ليكون هو سيد التيار الفارسي المدعو مجيد الخوئي الذي جلبته دبابات الغزاة هو وعمامته السوداء الى صحن مرقد داحي باب خيبر الامام علي عليه السلام ، قاتل المشركين الوثنيين وقاسم ظهر اليهود ، وأسد الاسلام المحمدي العربي الذي انزله الله سبحانه وليس الاسلام الصفوي الذي جاء به اسماعيل الصفوي, كانت دماء مجيد الخوئي العميل وجها اخر من وجوه المنتج ألاحتلالي المخابراتي المتعدد الأوجه مقتدى الصدر.

قدم نفسه كميليشيا وكتيار الى بول بريمر عبر معارك نزفت فيها دماء آلاف العراقيين في كربلاء والنجف وأماكن اخرى مع جيش المرجعية السيستانية حين تصارعوا على ادارة المراقد ووارداتها التي يسيل لها لعاب من يتاجرون بالدين.

وصار مقتدى ظاهرة من ظواهر الاحتلال ومنتج من منتجاته على سن ورمح . تستخدمه الحوزة مرة وتستخدمه ايران مرات ويستخدمه حزب الدعوة الايراني كعراب للتناقضات المقصودة والنزاعات المرتبة سلفا والقتال المرسوم في دهاليز قم والذي لا يدفع فيه مقتدى لا فلسا ولا قطرة دم ولا اهة ألم على الضحايا فكلهم من المهدي والصدري من اولاد الخائبات الذين لا يعني فناءهم الرخيص لمقتدى أي شئ فلا للحمهم المفروم ولا لدمائهم المستباحة اية قيمة عنده فهو كائن بلا قيم ولا مشاعر .

مقتدى طرف في العملية السياسية الاحتلالية وأحد منتجاتها بل هو نطفة الاحتلالين . فهو قائد المليشيا التي باركها بريمر ووافق على تأسيسها وكانت لها اليد الطولى في اغتيال قرابة 130 الف من خيرة رجال العراق في الفرات الاوسط والجنوب في عمليات غدر مدفوعة الثمن ذنبهم وتهمتهم الوحيدة انهم ينتمون الى دولة العراق التي استهدفها الغزو والاحتلال وأعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي. ومقتدى وعصاباته المختلفة هو العدو الاول طبقا لتوصيفات ابرازه وتقديمه كنطفة ومنتج احتلالي للعروبة ومنهجها الوحدوي التحرري لأنه عبد مطيع للصفوية الفارسية ومخططها ألاحتلالي المنفذ تحت حماية اميركا .

سيناريو مقتدى المتكرر ... اختلف مقتدى مع حزب الدعوة ... عاد مقتدى وتصالح مع حزب الدعوة ....

اختلف مقتدى مع التيارات الصفوية الاخرى ومنهم المالكي وعصابته ... عاد مقتدى الى احضان المالكي

قاوم مقتدى الاحتلال الامريكي ... صار مقتدى مع المحتل وضمن حكومة الاحتلال وبرلمانه

رفض مقتدى تولي المالكي لرئاسة الوزراء .... عاد مقتدى ووافق على تولي نوري الصفوي لرئاسة الوزراء

قاتل مقتدى قوات الدمج المالكية الدعوجية ... تراضا مقتدى معهم ... غادر مقتدى ليدرس في مرجعية قم ويقيم هناك سنوات طويلة ليدرب على امهر ايادي الباطنية والتقية والغدر الفارسية ويعود بعدها يثرد للمالكي وأعوانه ويقدم له الأكل الى فمه بيده المرتجفة .

اعلن مقتدى وقوفه الى جانب اهلنا في الفلوجه التي تتعرض للفناء. ثم بعد وهلة كان مقتدى هو خنجر الغدر الذي مزق رقاب مئات الالاف من اهلنا عام 2006 بعد ان رتب الائتلاف الصفوي لجريمة تفجير مراقد ائئمتنا الاطهار في سامراء. جريمة العصر الاخطر في التصفية الطائفية التي عض بعدها ملايين العراقيين اصابعهم ندما على تصديق مقتدى وخديعته لهم في تقديم نفسه على انه مقاوم واسألوا ان شئتم حول ذلك . واستنتجوا لماذا وكيف ينفذ هذا السيناريو المقتدوي ومن يقف وراء التخطيط له كون مقتدى معروف عنه انه عبي لذلك لا بد من وجود من يخطط له وهو ينفذ . وهل يستطيع احد بعد كل هذا ان يقول غير ايران وراء ذلك ؟.

مقتدى هو من اشرف على اغتيال رئيس جمهورية العراق الشهيد صدام حسين الذي رعاه ، وفي صباح العيد تنكيلا بالإسلام وبالمسلمين وثأراً منه على كؤوس السم التي تجرعها المقبور خميني. واسألوا علماء السنة الذين ادانوا الاغتيال وأدانوا مقتدى لتورطه في تلك الجريمة النكراء وألفوا عليها خطبا وقصائد وكتبوا عنها آلاف المقالات. هل نسينا يا ابناء العراق ؟؟

هل نسينا مذابح مقتدى الطائفية ؟ هل نسينا انه نطفة الطائفية الاكثر نجاسة؟

اقولها امام الله وأمام العراقيين والعرب ... ان مقتدى هو العدو الاول للأمة العربية وهو لعبة ايران الاقذر ولعبة الاحتلال الاقذر في العراق. مقتدى احد اهم مؤيدي الاجتثاث وما يسمى بالمسائلة والعدالة .. هذا امر مفروغ منه ...

لا تأييده للاجتثاث ولا موافقته على رفع الاجتثاث ..يمكن ان تغيير من حقيقة ان البعث رقم صعب في العراق.

ان مقتدى الالعوبة القرقوزية عندما يتمنطق ضد حزب البعث وقائده يعتقد أنه مازال يمارس هوايته بلعب الأتاري ولا يدري أن البعث ازداد قوة واتساعا بتنظيماته المدنية البطلة وبجيوش مقاومته الباسلة التي اطاحت بعقل مقتدى وطوائفه النتنه بعد ان اعلنت انها ستحمي ثوار العراق المعتصمين من غدر المالكي وشرطته وجيشه المليشاوية.

مقتدى في تبنيه للاجتثاث هو ايراني امريكي صهيوني صلب ونحن يشرفنا ذلك ولا يشرفنا قط ان يوافق مقتدى على الغاء اجتثاثنا من نظام خرج من دبر المارينز . ومقتدى في تطرفه الذي يسعدنا جدا يخالف رؤساء عشائر ووجهاء وعلماء دين وكل اخيار العراق في العراق طولا وعرضا ونحن نعرف هذا عن يقين لأن هؤلاء هم أبناء العراق ومقتدى خادم إيران ولا يستطيع أن يختلف مه توجهها المعادي للعروبة والإسلام .

ان ثوار العراق كلهم يعرفون ان مقتدى غدار ولا عهد له وهم يعرفون ان صلاته في مسجد الكيلاني رضوان الله عليه هي صلاة تقية مزيفه كاذبة حصلت مثلها قبل جرائم قتل مئات الالاف بدم بارد لأنهم سنة عام 2006.

ونحن ابناء النجف وكربلاء ننصح اخوتنا الثوار في مدن العراق التي لم تذبحها الصفوية الصدرية والمالكية والطبطبائية بان ينتبهوا الى لعبة المالكي وإيران التي بثتها بينهم عبر مقتدي فالشيعة العرب الحقيقيين لا يمثلهم مقتدى ولن يكون وجوده بينهم له اية دلالة على وحدتنا الوطنية ولا على الغاء الطائفية التي يرهبون بها حشودكم الثائرة باتهامات باطله. ان وجود مقتدى بأية صيغة رمزية بين الثوار هو شق لصفوفهم وتمزيق لثباتهم وحرف لإراداتهم لأنه انجس ما انجب الاحتلال واخلص المخلصين للطائفية الصفوية .

اللهم إني بلغت أللهم اشهد .