شبكة ذي قار
عـاجـل










.. وهذا قزم نتن آخر نائب عن ائتلاف دولة الفوضى والاغتصاب والسرقة والعمالة للأجنبي اسمه عبد السلام المالكي يدعو إلى [ رد الجماهير ] على التجاوزات الحاصلة في الانبار والموصل.

 

وقال هذا المستعرق، في بيان تلقت وكالة كل العراق [ اين ]، نسخة منه أمس، إن ( الوضع الحالي في محافظات الانبار والموصل اصبح ينذر بالانحلال الامني والقانوني من خلال تجاوزات وشعارات بعض المتظاهرين ناهيك عن رفعهم لصور لا علاقة لها بالعراق او مشاكلهم التي من المفروض انها السبب في تلك التظاهرات ).

 

ولن يستطيع هذا القزم الرخيص أن يقدم دليلاً على ما قاله إذا طالبناه بدليل، فجل همه الدفاع عن العملية السياسية الاحتلالية لأنها توفر له راتباً عاليا لم يحلم به وامتيازات كبيرة على حساب جوع الشعب المذبوح.

هذا المستعرق المتستر بعقال عربي وكوفية يقول: إن "السكوت اكثر من هذا على تلك الخروقات اصبح امرا غير مرغوب به، حيث وجدنا ابشع الاستغلال للاليات الديموقراطية  وتسخيرا لكل الاساليب الطائفية لخدمة اجندات اقليمية تسعى جاهدة للانقلاب على الوضع الجديد بعد ان تم الكشف عن حقيقة مزاعمهم ورغباتهم في سلب السلطة بالقوة حتى لو استلزم الامر ادخال ابناء الشعب الواحد في اقتتال طائفي وقد ظهر هذا الامر جليا من خلال سفر بعض السياسيين والنواب من اصحاب الخطابات الطائفية الى دول معروفة بغية قبض اموال تسيير تلك المظاهرات وتقديم الموقف عن وضع المظاهرات والحصول على التعليمات الجديدة الوجاب تنفيذها منهم".

ماذا نقول لهذا النتن الذي يردد محتوى اسطوانة وردت إلى ائتلافه من طهران، وتم تعميمها عليهم بغية ترديدها كالببغاء..

 

عن أي ديمقراطية وأي آليات يتحدث هذا القزم.. الديمقراطية التي تمنع الشعب من قول كلمة ( آه ) من ممارسات حكومة الاحتلال وتمويقها للعراق وإبادتها للعراقيين.

ولاحظوا إنه يتحدث بلسان الكذاب النتن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الذي قال، مرة: ( بعد ما ننطيها )، حين يقولها بنحو آخر هو: ( بعد ان تم الكشف عن حقيقة مزاعمهم ورغباتهم في سلب السلطة بالقوة )، وكأنهم ورثوا السلطة من آلاف السنين، ولا كأن الشعب هو مصدر السلطات وبيده الحل والعقد..

 

ويحذر هذا النكرة النتن أبناء عشائر الانبار الشرفاء من "دخول فصائل مسلحة تسعى من خلال منهجها الدموي الى الانخراط في وسط تلك المظاهرات واباحة اراقة دماء عناصر الاجهزة الامنية وجعل تلك المظاهرات غطاء لتمرير اجنداتهم الارهابية والطائفية"، مرددا أراجيف الكذاب النتن.

 

ويدعو الحكومة إلى "ضرورة اتخاذ الحكومة موقف حازم وجدي لايقاف تلك المهازل واسكات الابواق العنصرية والطائفية التي نسمعها كل يوم تخرج بتصريحات نراها لا تنسجم مع ما يجب ان يكون عليه الوضع العشائري"، وداعيا اهالي المحافظات الى "الخروج في مظاهرات سلمية للرد على تلك  المهازل ولاعلان رفض تلك التدخلات الاقليمية التي تريد ان تنسخ التجرية والوضع المأساوي والاقتتال الداخلي في سوريا الى العراق".

 

ولا أدري ما إذا كان هؤلاء النتنين يعيشون في غرفة مظلمة مغلقة بحيث لا يعرفون ما يجري خارجها وأن الشعب يرفضهم بقضهم وقضيضهم ويجاهد للتخلص منهم ومن العملية السياسية التي فرضها المحتل وفرضهم على شعبنا بموجبها..

 

هؤلاء عصارة الطائفية المقيتة، ولكنهم يتهمون بها شعبنا العظيم في سعي محموم لتمزيق نسيج مجتمعنا المتماسك وخلق حرب أهلية بينه، كما يصور تصور لهم عقولهم الطائفية المريضة.. 

 

 





السبت ٢٢ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة