... ويتهم نتن آخر ثرثار اسمه إبراهيم الجعفري في موقعه على الأنترنيت وثبة الشعب العراقي بأنها طائفية ومرتبطة بدول خارجية، ويقول : ( لقد طفحت هذه الايام تظاهرات متعددة في اكثر من منطقة؛ يختلط بها صوت المطالب المشروعة التي تنشد العدالة وتطبيق القانون واستقلال القضاء وإشاعة الثقة والمحبة بين المواطنين اختلطت بصوت يستهدف إشعال الفتن الطائفية ويحاول اختراق أجوائها الوطنية ليبثّ فيها الدسائس من خلف الحدود وهو لا يريد بالعراق الا الشرَّ وبأهله الا التمزق والدمار ).

أيها الباكستاني المستعرق، بل طفحت نتانتكم وحقدكم المكنون في صدوركم، كما تطفح مجاري المياه الآسنة ودورات المياه، وأنتم تعلمون قبل سواكم أن الطائفيين أنتم، وأن الطائفية هي دكانكم الذي تتاجرون فيه بالعراق وبدماء شعبه.

وسمع العالم كله خطاب الوثبة والواثبين، كما أنه يسمع منذ عقد من الزمن خطابكم الكسيح ويعرف من هو الطائفي.

إذا نسيت أيها الباكستاني أذكرك أنه في فترة توليك رئاسة وزراء حكومة الاحتلال حدثت ما سميتموه الحرب الطائفية بأيديكم، حين فجرتم مرقد الإمامين العسكريين، واستخدمت الدريلات في إبادة العراقيين في السجون والمعتقلات، وأنت من دبرت فاجعة جسر الأئمة وقتلت المئات من شعبنا، ثم جمعت الملايين المملينة من التبرعات من داخل العراق وخارجه لشهداء هذه الفاجعة، وللآن لم يعرف أحد أين ذهبت تلك الأموال التي لم يستلم منها ذوو الشهداء شيئاً، وفي ولايتك أنت لا غيرك فجرت الجوامع والمساجد التي يذكر فيها الله وبدوافع طائفية، وإذا أردنا التعداد فلن ننتهي إلى الصباح

فمن تتهم وأنت المجرم الطائفي أصلاً؟
وعلى الرغم من كل الموبقات والكبائر والآثام التي اقترفتها في مدة ولايتك تدوّن إنجازاتك "الكبرى" في كتاب بحمل بعير؟