شبكة ذي قار
عـاجـل










وعاظ السلاطين كتاب للباحث الاجتماعي العراقي الدكتور علي الوردي صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 1954م ، يدور الكتاب حول إطار البحث الاجتماعي وفهم الطبيعة البشرية المترفة وكذلك تحليل لبعض الأمور ذات الطابع الاجتماعي ويتناول الكتاب أيضا أحداث التاريخ الإسلامي في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث وموقف قريش من الدين الجديد وتطورات المفاهيم الاجتماعية بعد ظهور الدين وأثره على قريش وتلاها من صراع على الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول العربي الأمي القرشي ألمضري محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم وأيضا مقتل الخليفة الراشـــدي الثالث عثمان بن عفان وما رافق مقتله من صراع ما بين أمير المؤمنين الخليفة الراشــدي الرابع الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومعاوية بن أبي سفيان ، وما نتج عنه من خلاف قائم بفعل الدور ألصفوي بين السنة والشيعة إلى يومنا هذا حول هذا الأمر ، وباشتداد الغضب الشعبي على التردي بالأداء حكومة الاحتلال الهالكية والفشل المستمر بسبب افتعال الأزمات والإيغال في الفساد وهدر المال العام والتطاول على حقوق المواطنين وانتهاك حرماتهم ووصول الحال باعتقال حرائر العراق بسبب عدم التمكن من اعتقال الأب ، الزوج ، الابن ، الأخ ، وما ظهرت به حكومة الاحتلال من عجز مطلق أمام تسع ساعات من الأمطار والتي بحقيقتها تمثل الإرادة الربانية لتعرية تجار الدين المفسدين سراق المال العام لتسع سنوات قاربن على النفاذ ، هب أبناء العراق الغيارى بثورة شعبية هادرة تشكل اللبنة الأولى للربيع العراقي لكسر الطوق والقيود التي تكبلوا بها بفعل الغزاة المحتلين ثالوث الغل والخساسة والحقد والكراهية الامبريا صهيونية صفوية بعصيان مدني واعتصام سلمي كإنذار أخير للها لكي وحكومته وريثة الغزاة والمحتلين والمنفذة لإرادة الصفوية وحلفائها بمطالب مشروعة ترتكز على حق الشعب (( بإطلاق سراح كل المعتقلين الأبرياء والغير ملطخه أيديهم بالدم العراقي ، والمعتقلات العراقيات ، وإلغاء المادة 4 إرهاب التي أصبحت السيف المسلط على رقاب الأحرار و الشرفاء الذين يعملون من اجل مقاومة المحتلين وما نتج من جراء الغزو والاحتلال ، وإلغاء القانون السيئ الاجتثاث وما لحق به الذي يراد منه حرمان العراقيين الاؤبات من حقوقهم التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ، وإلغاء العمل بالمخبر السري الذي ذهب بفعل الوشاية عشـرات من الأبرياء وإعادة النظر بالدستور وبكل القوانين والأنظمة التي تهمش الآخرين وتحرم المواطن حقوقه )) ،

 

فما كان من ألهالكي إلا اللجوء إلى وعاظ السلاطين الذين باعوا الدين بالدنيا والمال السحت الحرام وكما تناول ذلك الباحث الاجتماعي علي الوردي ومن هؤلاء الوعاظ وأين هم من الشريعة ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والسنة النبوية الطاهرة ومنهج السلف الصالح فنجد الصميدعي المتلون الذي يغرق أعلى من هامته بالجاه النتن عندما اختار عنوان المصالحة الزائفة على حساب الدماء الطاهرة التي سالت أنهارا" في مدن وقصبات العراق بفعل المليشيات التي جيشها ملالي إيران الصفوية لتعيث بأرض العراق فسادا" وهتكا" وخالد الملا الذي يعرفه أبناء البصرة الفيحاء من هو خالد المتملق الخنوع الذليل الذي لا يتردد فعل كل ما يطلب منه لأنه منافق أفاق دينه ودنياه الدولار والجاه والجلوس أمام المسؤول وهنا أقول له من هو المسؤول الذي جلست أمامه أرئيت كيف كانت ضحكات ألهالكي عليك عندما امتدحته وأطريت عليه ، وكأنه يقول لك يا خالد تذكر ما كنت تكتب من أعمدة ومقالات قبل الاحتلال وآخرين من شاكلتهم ، وهنا أقول لهؤلاء ومن أمثالهم ماهو فرقكم عن من شتم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام بالرغم من معرفته بأحقيته ومكانته ودوره الجهادي في الدعوة الإســـــــلامية من اجل الحصول على رضا الحاكم الذي تحيط به الكثير الكثير من الشـبهات يا من تدعون التدين وتضعون رمز إمامة الجماعة على رؤؤسكم أين انتم وحديث الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم (( من رأى منكم منكرا" فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان )) وقد سوئل الرسول الأعظم ما يقصده بيده فقال صلى الله عليه واله وسلم من الامائة وحتى حتف الســــــــــيف ، فأقول ألم يكن احتجاز الأبرياء لســــــنين بدون تحقيق ومحاكمة عادله ، وإعدام الأبرياء بفعل وشـــاية المخبر السري وهذا ما اقر به القاضي منير حداد نائب رئيس ما يسمى بالمحكمة الجنائية المركزية ســــابقا" بلقائه قبل أيام في اسـتديو الساعة التاسعة - الفضائية البغدادية واعتقال النساء بدون وجهة حق واغتصابهن أو الاعتداء عليهن ....... الخ

 

من أفعال مشينه والفساد والإفساد وسرقة المال العام والتزوير هي من المنكر الذي يوجب على المسلم مقاومته وتغييره ، فهل نطقتكم بقول الحق بوجه ألهالكي وقلتم له ياهالكي أنت مفسد وضال وعليك مغادرة الموقع والحياة السياسية أم أثنيتم على أفعاله وجرائمه وهنا أنتم شركاء فاعلين معه بالجريمة ، وأنتم وبدون تردد مثل من سمع بجريمة قتل الأمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام التي ارتكبها جيش الكوفة ولم ينطق كلمة الحق والادانه بوجه الفاعلين فتتحملون فعل الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين وما سيرتكب ألهالكي بحق المتظاهرين والمعتصمين ، فهل فتواكم تحرم التظاهر والاعتصام وتطلبون من المحرومين المعذبين المنتهكة حرماتهم القبول لان ولي الأمر ألهالكي أبدى استعداده للإصلاح كما أصلحتم انتم أنفسكم بالمفسدة الدنيوية ، أم سوف تسوقون فتوى حاخام إيران ألصفوي خامنئي لان الأوضاع في سوريا لا تحتمل الثورة والاعتصام العراقي بالقرب من الحدود السورية العراقية وهنا أنبه أحرار العراق بان لا تدعوا هؤلاء القردة من التقرب إليكم لأنهم عازمون على قتلكم وحرمانكم من حقوقكم وقد قالها أبناء أم الربيعين علنا" وجهارا لا لوعاظ السلاطين


ألله أكبر    ألله أكبر   ألله أكبر
الخزي والعار يلاحق كل من باع دينه بدنانير المال السحت الحرام
وليخسأ الخاسئون

 

 





الثلاثاء ١٨ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة