شبكة ذي قار
عـاجـل










الشعب الحي يخلد أفعاله بالشهداء الأكرم منا الذين تحدوا المخاطر وأسرجوا جيادهم يتصارعوا مع الزمن الرديء الذي أريد لأمة العرب ، فكانت ارض العراق ميدان التحدي بالرغم من ألفارق الذي يفرضه التقدم التكنولوجي للعدو ، فكانت فوهات البنادق تستقبل العلوج بدلا" من باقات الورود التي أوعدهم بها العملاء الأراذل أمثال احمد الجلبي ورند رحيم وصفيه السهيل وعبد العزيز الحكيم ومن لف لفهم في مؤتمرات واشنطن ولندن وصلاح الدين حيث شرعنوا لجريمة غزو واحتلال العراق ، واستمر التحدي بالرغم من حجم التظليل والدجل الذي مارسوه الإعلام الامبريا صهيوني لتشويه المقاومة الشعبية التي تناخا لها كل الغيارى والنشامى بالرغم من اختلاف رؤاهم ولكنهم التقوا على خط الشروع ألا وهو لابد من تحرير العراق من دنس الاحتلال وخيانة الغرباء الذين تسلطوا على رقاب العراقيين كنتاج لما يسمى بالعملية السياسية التي أخرجتها دوائر المخابرات الحلف الشرير الامبريا صهيونية صفوية ، فسالت الدماء الزكية الطاهرة لتروي ارض العراق وتؤسس لبناء النهوض والانتصار ، ويقابل ذلك الانهيار الشامل في معنويات العلوج واز ديار حالات الانتحار والهروب وعدم القدرة على الرد على كل فعل بطولي يقوم به المقاتلون من فصائل الجهاد والتحرير وأبناء القوات المسلحة العراقية الباسلة فكانت الهزيمة المعلنة للإدارة الأمريكية البوشيه ومن خلفها مبوبين تلك لحظات الذل والهوان بقرار الانسحاب وفق ما يسمى بالاتفاقية الأمنية الإستراتيجية ، وأبناء الشعب العراقي وهم يستذكرون لحظات الخيبة الأمريكية الصهيونية بالذكرى الأولى للانسحاب المخزي والمهين يقرون ما يراه حزبهم الطليعي البعث الخالد وقيادتهم المجاهدة (( ها قد مر عام على انتصارنا التاريخي الكبير على المحتلين الاميركان وإلحاق الهزيمة المنكرة بهم بعدما أعلنوا عن انسحابهم التام في الثامن والعشرين من كانون الأول عام 2011 وهروب آخر جندي أميركي محتل بعد ثلاثة أيام من الإعلان في الحادي والثلاثين من الشهر ذاته .. فكان ذلك اليوم يوم الانتصار التاريخي الحاسم وعيدنا الوطني والقومي الكبير وكان بحق يوم الفتح الثالث الكبير الذي تواصل مع يوم الفتح الأول بإعلان المحتلين الاميركان الانسحاب إلى القواعد يوم الثلاثين من حزيران عام 2009 وتنفيذ هذا الانسحاب إلى تلك القواعد في الحادي والثلاثين من آب من العام ذاته والتي أحالها مجاهدو البعث والمقاومة جحيماً ينهمر بحممه على رؤوس المحتلين البغاة الغزاة الأوغاد وصولاً إلى قرار أوباما بالهزيمة واضطراره للإعلان في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 2011 فكان بحق يوم الفتح الثاني وصولاً إلى يوم الفتح الثالث يوم النصر المُبين في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 يوم نصرنا التاريخي الكبير .. مما حدى بالمحتلين الاميركان مداراة هزيمتهم عبر التواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية التي حاولت توريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الفارسي ألصفوي والعملية السياسية والتي أرادوها أداة طيعة تنهض بدور البديل للمحتلين الاميركان . )) ويدكون أوكار الخيانة والجاسوسية في المنطقة السوداء في اعتصامهم في مدينة الرماح والفلوجة موقدة الشرارة الأولى بإذلال العدو بمقاومتها الشريفة الباسلة التي جعلت العلوج يتمنون كل شيء ولا الدخول إليها لما لاقوه من رعب في المعركة الأولى والثانية وهتافاتهم المدوية التي أرعبت ألهالكي وجلاوزته والمتحالفين معه على تدمير العراق وشعبه وتفتيته إلى كانتونات متناحرة متنافرة كي يبقى على دست الحكم منفذا" بذل وهوان مخططات وأجندات أسياده الصهاينة والفرس المجوس ، وهنا لابد من لفت نظر أخوتي في ساحات الاعتصام والتظاهر أن لا يعطوا للكلاب المسعورة الفرصة كي تنهش بجسد العراق وشعبه استغلالا" لهفوة ما تصدر من هنا أو هناك أو يقوم بها أنيام الشعوبيين والمتخاذلين وعشاق المال السحت الحرام والجاه المذل أمثال الهايس ومهند الدليمي الذي يعرفه أهالي الحلة الفيحاء تأريخا" وســـلوكا" وكيف خدم نصارى يهود عند اجتياحهم لمحافظة بابل باتجاه بغداد الحبيبة لان نهيق المشعوذين في حزب الدعوة العميل ازداد بكاءا" على وحدة العراق أرضا" وشعبا" وأصبحوا بقدرة قادر يلعنون الطائفية وهم رواده وسالكيها ومحببيها لعقول البسطاء من أبناء الشعب الذين يمررون عليهم أكاذيبهم بالتظاهر بالضرب على الصدور في الموكب وتوزيع المأكل والمشرب لسالكي الطرق ألعامه باتجاه كربلاء تعبيرا عن إحياء ثورة أبا الأحرار الحسين عليه السلام ضد الفساد والمفسدين وهناك ردة رددها مجموعة من المشياه تبين حقيقة سماسرة الدنيا باسم الدين (( وّنك حسين وّنك - باكو الدين والدنيا وّنك - والله أراداهم الخيبة - فتح أبواب بحر ألسمه - وهذي حوبتك يحسبن هذي )) فسألت أحد ألشيبه الذي يردده فقال عموا الله يمهل ولا يهمل باكو ونهبو باســـم الأعمار والبني التحتية والدين فالله جل جلاله أخزاهم بتسع ساعات مطر ، وكما جاء في بيان البعث الخالد في الثامن والعشرين من كانون الأول٢٠١٢م (( أن ذلك كله صَآعَدَ من السخط الشعبي المتعاظم الذي عبرت عنه التظاهرات الشعبية الحاشدة في الأنبار والفلوجة وسامراء وتكريت والموصل والتي شارك فيها أبناء بغداد من الثورة والشعلة وأبناء النجف وكربلاء وأبناء شعبنا الكردي والتي ستتصاعد لتمتد إلى محافظات العراق كله ديالى والبصرة والعمارة وذي قار وكركوك وغيرها منددة بالقمع والإبادة والتجويع والاعتقالات والحرمان من ابسط الخدمات بل كانت صرخات المظلومين امن ضحايا فيضانات الأمطار بفعل فساد المالكي وطغمته العميلة هي الأقرب الى باب السماء وحساب الله العسير لهؤلاء العملاء الطغاة الذين ستحترق به جباهم وجنوبهم وينال منهم كل بنان وستمضي تظاهرات أبناء شعبنا الحاشدة في تصاعدها وتحولها الى ثورة شعبية عارمة تطيح بالعملاء وتشَيد حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحي المستقل مستلهمة دروس الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي الكبير والذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق الشهيد صدام حسين وحتى بزوغ فجر النصر المُبين )) وهنا أناشد كل الأحرار السائرين على نهج الإمام الحسين عليه السلام أن يحولوا إحياء أربعينية الشهادة والشهداء إلى صوت هادر يقلع الفساد والمفسدين من ارض العراق كي يتعافى ويعود إلى سابقة عهده جمجمة العرب والمدافع الأمين عن الحق .

 

 

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر

ولترتفع راية العز والفخر عاليا – ولتصدح أصوات النصر الأتي من اجل العراق

المجد والخلود للأكرم منا جميع شهداء الأمة يتقدم عبد الله المؤمن صدام حسين رحمهم الله وأسكنهم في عليين

وليخسأ الخاسئون

 

 

 





الاحد ١٦ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة