شبكة ذي قار
عـاجـل










كنية أصاب رفاق الدرب تدوينها في كتاباتهم وبحوثهم عندما تناولوا القائد الشهيد الحي صدام حسين اسكنه الله في عليين ، وهذه الدالة لم تكن ردت فعل على جريمة العصر التي ارتكبها نصارى يهود وعملائهم بحق العروبة والإسلام عندما استهدفوا شعبا"وقائدا"ووطن هو العراق بوابة الأمة الشرقية التي خاض أحرارها أشرس حرب فرضت على العراق من قبل صنيعة الحلف الشرير الامبريا صهيونية أريد منها إشـاعة الطائفية المقيتة وقتل كل ما يشـــير إلى الحياة والبقاء ، بل هو إحساس بالدور الجهادي الذي يقوم به القائد على مستوى الحزب والدولة وقبلهما الأمة العربية المجيدة ، ألم يكن هو هدية البعث للأمة التي هي بأمس الحاجة إلى القائد الذي يوصلها إلى شاطئ الاقتدار والتصدي وقد برهنت أيام التصدي للعدوان الثلاثيني 1991 م بصواريخ الحسين والعباس ذلك وأدرك أعداء ألامه بأن يد الرد والمقاومة تتمكن من جحورهم وقاعدتهم في فلسطين المحتلة ، اليوم في ذكرى يوم الحج الأكبر الذي رتل فيه القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمة الله عليه الشهادة بلسان عربي مليح أرعب فيها الجلاد وكل المسعورين الذين أحضروهم ليعلنوا معنى الانتقام والحقد والكراهية وسموم الطائفية ، ظهرت الكنية التي أطلقها رفاق الدرب بقيمتها لان عبد الله المؤمن بقدره كأضحية للأمة بأول أيام عيد الأضحى أرخ وموثقا"لميلاد الشهادة في العصر الحديث امتدادا"للتأريخ الذي ســــجله أبى الأحرار والثوار الإمام الحســــين عليه الســـلام في واقعة ألطف ، جميع المناضلين والأحرار والثوار في الوطن العربي والعالم جعلوا من جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين منار لهم ونبراس يضئ دربهم لما أعطى القائد الشهيد من دروس وعبر في التحمل والصبر ومجابهة العدو بروح وثابة واتخذوا من جريمة احتلال العراق هدف حياتهم وشغلهم الشاغل لأنها جريمة ارتكبت بحق الإنسانية والشريعة والقانون الدولي ، وعاهدوا القائد بأنهم على سائرين في درب الجهاد حتى التحرير والخلاص الوطني ، السنوات الست التي مرت على ارتكاب جريمة الاغتيال أكدت رؤية البعث الخالد وتحليل القائد صدام حسين لموضوع الطائفية كسلاح سياسي وتسييس الدين واستخدامه لتحقيق الأهداف والغايات التي تؤذي الإسلام الحنيف والأمة العربية عندما تناول ذلك بموضوع في كراس الدين والتراث ، حيث ألازمه التي تمر بها الأمة العربية تحت عنوان الربيع العربي لبرهان واضح ودقيق على صواب الرؤية والتحليل وحقيقته تفتيت الوحدة الاجتماعية لأبناء القطار العربية التي مرت بها وظهور التيارات والأفكار التي تنتقص من الأمة وتأريخها وتعمل لتغيير شواهد التأريخ من خلال استغلال الدين الإسلامي للإسفاف بالقتل والحرمان والتهميش والاجتثاث


استذكارنا للجريمة ليس بالدموع والخنوع واليأس والقنوط ، بل احتفالا وتطلعا" نحو الغد الذي يعلوا على كل الجراحات لأنه غد الحرية وانتصار المناضلين وصواب نهجهم المتجسد بالمقاومة ورفض كل نتائج الغزو والاحتلال مؤمنين بالدور الجهادي الذي ينهض به شيخ المجاهدين وعزهم الرفيق المناضل عزة إبراهيم خليل الأمين العام للحزب أمين سر القطر والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير أيده الله الواحد الأحد بقوته ونصره واقتداره


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
المجد والخلود لشهداء ألامه العربية الأكرم منا جميعا يتقدمهم القائد الخالد صدام حسين رحمهم الله وأرضاهم في عليين
وليخسا الخاسئون

 

 





الجمعة ١٤ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة