شبكة ذي قار
عـاجـل










يستذكر كل مناضلي البعث الخالد والأحرار والخيرين من أبناء الأمة العربية والعراقيين خاصة الذكرى التاسعة والأربعين لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء
وهم يواصلون الجهاد لمقاومة فعل كل من وقف مع المرتدين وشجعهم على فعلتهم التي أريد منها إبعاد العراق عن موقعه القومي ودوره الريادي لأنه جمجمة العرب والبوابة الشرقية التي ترد وتقهر أية ريح تفعل فعلها في الأمن القومي العربي

 

ثورة 14 رمضان – 8 شباط 1963 – هي نتاج المخاض الوطني القومي والإجابة الصحيحة لحاجات الأمة التي أثخن جراحها الشعوبيون الجدد بحرفهم مسار ثورة 14 تموز 1958 عن مسارها التحرري وأهدافها وتطلعاتها التي ارتكزت عليها الجبهة الوطنية التي هيأة ووفرت السبل الكفيلة لإنجاح الثورة وكان اللاعب الأساسي فيها حزب البعث العربي الاشتراكي والقوى القومية لإخراج العراق من دائرة الإسترليني والأحلاف العدوانية التي يراد منها حماية القاعدة المتقدمة لأمريكا وحلفائها في فلسطين المحتلة ، فاشـــتد حقد وبغض المتضررين من هذا المتغير الوطني القوي ووضعوا عصيهم بعجلة التحول والتغير للانتقال إلى الموقع المتقدم لأجل تحقيق الأهداف الوطنية القومية لنقل ألامه إلى المكان الذي يجعلها مقتدرة على إدارة الصراع لصالحها والوقوف باقتدار أمام كل التحديات التي تجاهها وتسارعت الأحداث واستثمر من استثمر كي يتحقق الوأد للوليد العروبي فوقع ما كان يغشاه الحزب في اليوم الأســـــــــود الثمن عشر من تشرين الثاني 1963 وعروس الثورات في الشهر التاسع من عمرها (( لقد قاوم المناضلون البعثيون ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء وقدموا كوكبة من الشهداء منهم الرفاق نصرة حسن الراوي وممتاز قصيرة الذي أعدمه المرتدون في باب كلية الطب في الموصل الذي كان طالباً في المرحلة السادسة فيها كما أعدمت السلطة المرتدة أبن مدينة الثورة نائب العريف عبد الأمير نوري وصاحب ألرماحي وغيرهم من الرفاق المناضلين الذين تصدوا للردة ببسالة مشهودة ، ولقد قاد البعث نضالاً لا هوادة فيه ضد تلك الردة المشئومة وحملاتها القمعية التي تصاعدت منذ يوم الردة وبلغت ذروتها التي طالت أكثر من 12 ألف معتقل في أيام قلائل ابتدأت في الرابع من أيلول عام 1964 )) ومنذ ذلك التأريخ ولحين انبلاج فجر الحرية من جديد صبيحة يوم 17 تموز 1968 وما تحقق بفعل الدفاع عن هوية الثورة وتوجهاتها يوم 30 تموز فأصبحت الثورة البيضاء بيومها 17 – 30 تموز 1968 هي الرد العقائدي الطليعي الشعبي على الردة والانتكاسة القومية في الخامس من حزيران 1967 ولتضع اللبنة الأولى في عملية البناء الجديدة التي أرادها البعث الخالد للعراق ليكون القاعدة المحررة في الأمة وقاعدة الانطلاق بمشـــروعه القومي التنموي الذي يحقق التوازن الإستراتيجي مع العدو الصهيوني وحلفائه

 

فما كان من القوى المعادية لتوجهات الأمة ومن خارت قواهم وارتضوا بالمهانة والذل والهوان إلا التوحد من أجل وأد التجربة الرائدة ووضع كل الإمكانات من اجل إعاقتها وإفشالها فكانت الحرب المفروضة على العراق من قبل الملا لي في قم وطهران بتخطيط من الدوائر الامبريا صهيونية لاحتواء العراق وتدمير قدراته وموارده المادية والبشرية ، وبحنكة القيادة وفعلها خرج العراق منتصرا" ومجرعا حاخام الدجل والشعوذة والفتنة خميني كأس السم الزؤام بقبوله القرار الاممي بوقف إطلاق النار ، ازداد حقد الحاقدين والمتخاذلين فكانت الأدوار مرسومه لصهاينة الأمة حكام الكويت لإجبار العراق على خوض حربا جديدة بحقيقتها كونية غير متكافئة ليمهدوا لردة جديدة هي أكثر ايذاءا"بل استخدم الاجتثاث بمفاهيمه السابورية * نسبة" للفارسي سابور ذي الأكتاف * ليكون وسيلة الفعل الإجرامي مع مناضلي البعث الخالد ومن يقف موقف الضد من نتاج غزو واحتلال العراق وما يسمى بالعملية السياسية (( لقد كان مجاهدو البعث أول المتصدين للردة الجديدة مقدمين أكثر من 150 ألف شهيد بعثي من بينهم الأمين العام للحزب شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وستة من أعضاء قيادة الحزب وأعداد كبيرة من كادر الحزب المتقدم ومناضليه وقرابة مليونين شهيد من جماهير الحزب ومجاهدي البعث والمقاومة ومقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا الصابر . )) لقهر الردة الجديدة وتحقيق النصر المبين بقيادة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم خليل الأمين العام للحزب الخالد والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

 

 

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر

المجد والخلود لشهداء الأمة العربية الأكرم منا جميعا يتقدمهم شهيد يوم الحج الأكبر صدام حسن رحمة الله عليه

عاش البعث وليدا" شرعيا من رحم الأمة العربية ومنقذا" وقائدا"

وليخسأ الخاسئون

 

 

 





الاحد ٤ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة