شبكة ذي قار
عـاجـل










ألهالكي حاول الانقضاض على الشعب ناسيا" أو متناسي هتاف الشعب الخالد * أنا الشعب أنا الشعب لا أرضى المستحيل * فمرر قراره الجريمة بإلغاء البطاقة التموينية وحدد ألأول من آذار 2013 موعدا" للتنفيذ وبغض النظر عن محتوى الحصة التموينية التي طالها قانون الاجتثاث سيء الصيت الذي أريده له إبادة الحياة من خلال إفراغ العراق من رجاله وعلمائه وخيراته استجابة لإرادة الغازي المحتل وحلفائه الصهاينة والفرس المجوس ومن والاهم واستجاب لأجندتهم ، وهل هي بحاله التي هي فيه تكفي حاجة العائلة العراقية التي طالها الفقر وأصبح أبنائها يلتحفون الساحات والشوارع متسولين أو ينبشون المزابل كي يعثروا على العبوات الفارغة للمشروبات الغازية كي يبيعونها كي يحصلوا على قوتهم اليومي ، هناك رأي يؤكد على وجوب بقاء البطاقة التموينية كونها وسيله من وسائل إيجاد التوازن في السوق وإيجاد نوع من الردع النسبي لدى القطط السمان وحيتان الأسواق الذين افرز تهم سني الاحتلال العجاف ليكونون تجار ومستوردين وهم في حقيقتهم باعت فلآفل ومتسكعين وملفاتهم السوداء تعج به دوائر امن الدول التي تواجدوا فيها ، نعم إن الرأي الذي أكد على وجوبيه البطاقة التموينية هو مصيب ومن هنا ولمقاومة الحصار الجائر والذي أريد له أن يكون القاتل اتخذت القيادة الوطنية العراقية قراره باستحداثها ووضع الآليات الملزمة لتنفيذها وإيصال مفرداتها إلى أبناء الشعب العراقي في قصبات ومدن وقرى العراق بكل يسر وسهوله وبكامل مفرداتها بالرغم من استمرار العدوان وحزمة القرارات الجائرة التي أصدرها مجلس الأمن الأمريكي الصهيوني تحت يافطة الأمم المتحدة ، وأردف هذا القرار بحزمه من الأوامر والتعليمات والقوانين التي تحمي المواطن وتمنع الطفيليين من استغلال الظرف لبناء مجدهم وتسمين كروشهم

 

أقول منذ لحظت التهيئة للعدوان والغزو والاحتلال أصبح المواطن العراقي سلعة تباع وتشترى من تجار وسماسرة السياسة القذرة وشعاراتهم الضالة والمضللة ودجلهم وكذبهم الذي أصبح السمة المميزة لهم حتى وصل الأمر بالمواطن الحر ومنتهك الحقوق أن يتجاوز عقدة الخوف ويهتف بصوته الجهوري في ساحة التحرير وكل ساحات مدن العراق الحبيب وحتى الأطفال في مدارسهم كذاب نوري المالكي كذاب ، فيخرج من يخرج من دعاتهم عفوا الروزخونجية ليردد العبارات الرنانة والشعارات الطنانه بأنهم من المواطن والى المواطن وان المنديين هم أهل القول الحق والالتزام بالوعود وسعادتهم من سعادة الشعب ، ولكن الله العلي القدير لهم بالمرصاد وفاضحهم شر فضيحة وراء كل شعار يرفعونه واكذوبه يأتون به وهن أعرض موعظة للإمام محمد بن علي بن الحسين ( الباقر ) عليهما السلام عسى أن يتعضوا بها الدخلال على منهج آل بيت النبوة والمسيئين للسلام منهجا" وسلوكا" * يا ابن الأيام الثلاثة : يومك الذي ولدت فيه ، ويومك الذي تتنزل فيه قبرك ، ويومك الذي تخرج فيه إلى ربك ، فيا له من يوم عظيم يا ذوي الهيئة المعجبة والهيم المعطنة " الهيم الإبل العطاش ، العطن وطن الإبل ومبركها حول الماء " ، مالي أرى أجسامكم عامره وقلوبكم دامرة ، أما والله لو عاينتم ما انتم ملاقوه وما انتم إليه صائرون لقلتم * باليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين * قال جل من قائل * بل بدا لهم ما كانوا يخفون.... ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون *

 

البطاقة التموينية عند هكذا جهل تعتبر مسألة بسيطة مضى عليها قرابة ثلاثة عقود وأصبحت ميدان ومرتع للفساد والإفساد كما عبر عن ذلك ما يسمى بالدكتور حيدر ألعبادي الذي انبرى مصفرا" الوجه وشاحب مدافعا عن المجرم والفاسد لأنهم هم من جلب الفساد والمفسدين ، وان البطاقة التموينية نعم إنها من تركة النظام الوطني الذي أريد له الوأد من شذاذ الأفاق والخونة ألعملاء وباعت الضمير والرجولة والكرامة وأسيادهم الامبريا صهيونية الفارسية لاكتها حفظت المواطنين من التمزق وارتكاب الخطيئة ، بل إنها مكنت الكثير منهم الاستفادة من الفائض منها لشراء حاجيات أخرى ، إذن أي مراقب يستطيع أن يتبين الحقيقة ألا وهي القضاء على كل شيء قام به النظام الوطني حتى وان كان يؤذي الشــــــــعب لأنهم لا يريدون أن يكون أمام المواطن علامات التمييز والتمايز فيما بين أفعال الخير والمواطنة وسلوك المنحرفين عن الجذر العراقي كونهم ارتضوا ليكونون دمى تتحرك كيفما يشاء عدو العراق ، فكان الجواب الأعنف من الشعب وكما جاء على لسان البصراوي ذا السبعين عاما" ومن البصرة الفيحاء ساحة أم الكروم هذه المظاهرة إنذار وما بعدها الشرارة التي تعلن الثورة ، ومن داخل الميدان الذي يضلل ألهالكي الشعب بأنه بتوجيهاته يعمل ويلتزم بان من لا يستطيع أن يقضي على الفساد والفاسدين ما عليه إلى الرحيل نعم الرحيل وليس معاقبة الشعب ومن هنا ياهالكي م عليك إلا إلغاء كافة الوزارات والمؤسسات التي تأن تحت وطأة الفساد والمفسدين وغالبيتهم من حزبك العميل ، ولا تفرح فان الله بالمرصاد وان الصبح لقريب .

 

 

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر

ولعنة الله على ألظلمه قاطعي قوت الشعب وسارقي المال العام

وليخســـــأ الخاســــئون

 

 





الثلاثاء ٢٨ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة