شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله يضاف منافق جديد إلى جوقة المنافقين ، وان كان لا يخفى على أهل العراق من هو وماهية خلفيته وأقصد هنا سعدون الدليمي وزير الدفاع وكالة ووزير الثقافة والإعلام في حكومة ألفافون ، فأدلى بدلوه كذابا كسيده ألهالكي بعد أن قدمه الفريق الركن سيمون إلى الصحفيين والإعلاميين ليسمعوا منه حقيقة الصفقة الشبهة وكيف تم التحرك وانه وسيده لم يتعاقد على الكلينكس ؟ ولا أدري لماذا جاء بالمثل وهناك شبهة أخرى إضافة إلى الكمشن يشار بها إلى بنات الهوى وتواجدهن في الفندق الذي أقام به الوفد العتيد وهنا هل هن يمتهن المتعة أم خلاف ذلك ، وهنا وجدت من المفيد أن أشير إلى قول مأثور للرسول العربي الأمي القرشي ألمضري محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم (( من أصبح من أمتي وهمته غير الله فليس من الله ومن لم يهتم بأمور المؤمنين فليس منهم ومن اقر بالذل طائعا" فليس منا أهل البيت * محبا" * )) و (( يطبع المؤمن على كل خصلة ولا يطبع على الكذب ولا على الخيانة )) ، فأقول السيد الوزير قبل الذل ليخرج ويكذب كي ينصف صاحبه ألهالكي ويصبح مادة تندر واستهجان وسخريه ، فأين هو ويوم يحرج من الخيرين الذين التزموا بانحيازهم للشعب والحرص على المال العام فيكون حينذاك اسوداد الوجوه وبياضها ألم يكن هناك ناطق رسمي باسم الحكومة علي المدبوغ الذي تدور حوله الشبهات لأنه البارع في حركة سوق النخاسة والتفاوض والاستفادة ليقوم بالدور الذي رسم لك ، أم كان حاخامكم ألهالكي يخشى منه فلتت لسان ويذكر الشقراء التي تداعب معها وهو يردد استغفر الله

 

فهل وصل الأمر بكم إلى القبول بالدرك الأسفل كي تكون من المقربين فأرجو منك أن لا تنسى بأنك من مدينة الرماح حتى وان كانت هناك مصاهرة كما يقال فهؤلاء لا يأتمنون لك وان ظاهرهم نقيض مطلق لباطنهم وهنا أستشهد لك بقول مأثور للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أراه ينطبق وواقعك المخجل الذي أنت فيه (( إني أحذركم الدنيا فإنها حلوة خضرة حفت بالشهوات وتحببت بالعجالة وعمرت بالآمال وتزينت بالغرور ، لا تدوم حبرتها * السرور والنعيمه * ولا تؤمن فجعتها ، غراره ، ضراره زائلة ، نافرة * فانية * أكاله * كثيرة الأكل * عواله * مهلكه * ، ألا أن هذه الدنيا التي أصبحتم تتمنونها وترغبون فيها وأصبحت تعظكم وترميكم ليست بداركم ولا منزلكم الذي خلقتم له ولا الذي دعيتم إليه ، ألا وإنها ليست ببقايه لكم ولا تبقون عليها ، فلا تغرنكم عاجلها فقد حذرتموها ووصفت لكم وجربتموها ، فأصبحتم لا تحمدون عاقبتها فسـابقوا رحمكم الله إلى منازلكم التي أمرتم أن تعمروها فهي ألعامره التي لا تخرب أبدا" والباقية التي لا تنفذ رغبكم الله فيها ودعاكم إليها وجعل لكم الثواب فيها )) فتب إلى الله واعتذر للشعب وغادر الموقع الذي أنت ليس أهلا" له لأنك رجل شرطه وثمانينات القرن المنصرم تشهد لك دورك ومكانك ونجاحك وفشلك ، ودعوتي هذه ليس انتقاص منك بل رحم الله امرأ" عرف قدر نفسه وجنبها الشبهات والإضرار بأهم مؤسسه عبرت عن العراقيين وتأريخهم ورجولتهم ومعنى الدفاع عن التراب الوطني ، والاعتراف بالخطأ" فضيلة عند العقلاء

 

قلت بان ألهالكي منزعج جدا" ولا أدري انزعاجه من انفضاح الجيف والنتانة أم لتتالي الفضائح والتخبط الذي تتسم به حكومة ألفافون التي يديرها المستشارين ألاميين المتبوئين لمواقعهم في حزب الدعوة العميل وهنا كيف ترتضي لنفسك إتباع أمثال هؤلاء وأنت رجل علم وتحمل الشهادة الصادرة من جامعه معترف بها ولها تأريخ وليس من أصحاب شهادات سوق مريدي المزورين الذين يجهد ألهالكي أبو إسراء إعفائهم من المسألة والملاحقة القانونية وهل تقصد طلب مني أن أتكلم التعبير عن وجهة نظره دون القناعة بذلك وهذا الأمر يؤخذ عليه لأنك دخلت النفق المظلم وأصبحت المدافع عن الباطل والظلم والظليمه التي تطال العراق فأين أنت وعذاب الله والضمير وكيف يكون موقفك أمام الشرفاء وخاصة أبناء قبيلة الدليم العربية الأصيلة التي مازالت تأن جراحات أبنائها ودموع أراملها وثكلاها وتلهف أطفالها لرؤية أبائهم وإخوتهم المرتهنين في سجون ألهالكي العلنية والسرية والمقابر الجماعية لمن غدر مجهولا للهوية وحال هؤلاء هو حال أهل العراق بكل أطيافهم ، فأقول أين أنت وهؤلاء يا حضرة الوزير المردد لما يقال له وخير مثل أقوله عيش وشوف بهذا الزمن الرديء الذي أراده حلف الأشرار الامبريا صهيونية فارسيه لعراق الخير والفضيلة والعلم والعلماء والبطولة

 

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر

والنصر آت إنشاء الله

وليخسأ الخاسئون

 

 





الاثنين ٢٧ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة