● حمل الاستاذ علي الريح السنهوري أمين سر "حزب البعث العربي الاشتراكي" المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اللذين حكما جنوب كردفان في الفترة ما بين م2005 - 2011م مسئولية المأزق الراهن الذي تعيشه الولاية وقال السنهوري ان الطرفين استفزا قيم الشعب السوداني وأجرما في حقه بفصل الجنوب وادخال البلاد في أزمات اقتصادية و مالية , ومعيشة طاحنة, بالاضافة الي ضياع ألامن والحرية وكرامة المواطن.

● واكد السنهوري لقائه وفد اللجنة العليا لملتقي كادوقلي التشاوري حول قضايا السلام, ان العبرة بالافعال وليس بالاقوال , واستبعد التزام نظام الانقاذ بتوصيات ومقررات الملتقي سواء ما يتعلق بالسلام أو كفالة الحريات أو أولويات التنمية واشار الي مشاركة البعث بكلمة , و ورقة في الملتقي . وانه كان يري أن علي القوي السياسية التي قاطعت الملتقي ان تقول رأيها داخل الملتقي .

● واكد امين سر الوفد , وبحضور مسئول الحزب بالولاية الرفيق محمد رزق الله تية , أن مشكلة السودان في التخلف وعجز الانظمة وفشلها في تقديم خدمات حقيقة للمواطن , وأن البعث لا يعول علي النظام الحاكم , بل علي الشعب السوداني السوداني و وعيه , ( لان المجرب ما بتجرب ) علي حد وصفه . وذكر أعضاء الوفد بحملات القمع الامني , والاقتصادي والمالي التي تعرض لها المواطن , وبالازمة الاقتصادية الطاحنة نتيجة سياسات النظام القائمة علي الجبايات وفرض الضرائب في كل المجالات , مما قاد الي الارتفاع في الاسعار ومضاعفاتها والغلاء الفاحش رغم ثبات أجور العاملين وختم السنهوري كلمته بان أي سوداني شريف يتألم لما يجري في جنوب كردفان , وان الازمة شاملة ولا يمكن ان تحل بالتجزئة ودعا القوي الوطنية لفرض ارادتها بعيدا عن محوري وأجندات الموتمر الوطني والحركة الشعبية .