شبكة ذي قار
عـاجـل










كان لنا الشرف بدعوة الاستاذ عبد القادر الدوري المشرف وصاحب الفكرة بجمع افضل الاعمال الشعرية التي تتناول شخصية الشهيد القائد صدام حسين بكتاب,للمشاركة بمقدمة تسهم بالعمل والمجموعة الشعرية التي نسجها كوكبة من الشعراء العراقيين والعرب والتي تتحدث عن تميزه كقائد ورئيس وازداد وضوحا دوره الكبير ما اثر في عمق تاريخ الشعب العراقي والامة وحياتهم المعاصرة,ومن الطبيعي تزداد الاعمال الادبية والتاريخية والوثائقية التي تتناول سيرته,فطبيعة صفاته الشخصية فيها حافزا كبيرا لاصدار الاعمال من حوله,وعاش صدام وسيظل الشخصية الاكبرالمتفوق على قادة رجالات عصره القلائل,وحققت سيرته المتميزة لانتزاع القاب عدة من افواه معارضيه ومعانديه كاسرا بها انوف اعدائه رغم اعدامهم له,وبينها تقيمه بالاجماع فريد عصره بلا منازع,الكتابة عنه من شخصيات القادة الندر والتي لا تتكرر الا كل قرن اوقرون حقت تخليده وبما حققه بحياته من المنجزات الضخمة قياسا للزمن التي انجزت فيه والظروف التي احاطته والتحديات والمخاطر التي تعد اكبر المعوقات التي واجهته بانجازها,وكان جزائه لغيرها من الاسباب وبها ان تختم حياته بالغدر والخيانة بفاجعة بدل ان اريد له بها ان تحطه,رفعته لمنازل وجعلته القائد الحي في الضمائرليلقب الرئيس القائد الحاضر الغائب منذ ان فارق الحياة


استطاع الشعراء في القصائد التي نشرت وقيلت بحقه والمجموعة التي اختيرت له من اشهرها في هذا العمل والنص الادبي الشعري الموحد وباقي القصائد التي لم تجمع بعد ,استطاعوا وصف وتوصيف مقاطع الحياة لعصره باحساس اللحظة ودقتها,ولان الشعراء فنانو الكلمة الاكثر قدرة للتحدث بلسان حال الناس واحساسهم وتوظيف الحقائق بصبغة ادبية يندر للانسان العادي للتعبير عما يجول بخلده بجانب تفوقهم بمجال السلم اللغوي,استطاع الشعراء بناء قصائد مميزة خففت وجعه واتقنت الاحسان والوفاء له بها باحضاره حيا مرزوق لخلق البهجة لروحه بقصائده,وتصنف حوله القصائد من الشعر المقاوم الذي ارتقى بفاجعته ليكون بحق مستحق وممثل لقب الة الشعوب والامم وذاكرتها التي تسجل وتحفظ سيرتها وتاريخها,وبقصائده نلقى للشعراء الكبارالقدرة الهائلة والمتناهية بتصوير دقة التفاصيل واختزالها والتي احاطته واحاط بها ليصاغ باسمه عناوين كل ما احببناه بعصره وارتبطت الاشياء وتلونت بشخصه,


والوقائع التي اعقبت نكبة رحيل القائد صدام واحدثت نكبات متعاقبة لم تتوقف كانت وراء الانتاج الثر ومثار الجذب لايقاد الهام الشعراء ليبدعوا بقصائدهم ليصفوا ما جرى لا يمكن مروره وتقبله كباقي الاقدار العابرة,نهايه حياة صدام كانت الفاجعة الاكثر الهام وقوة في ايقاد حاجة التعبير بتصويرها كمادة ثرة عبرت عن صلابة الامة المختزلة برمزه,وما انتج من القصائد قل لشخصية تاريخية حظيت بمثلها بنوعها المبدع وعددها ,اضافت عناوين لملاحم الشعر العربي المعاصرلتركته الغنية التي خلفها وحاجة الامة بكليهما كبيرة تركة قائد عربي معاصر كمل مسيرة التاريخ المجيدة وصدقها بالصورة والصوت فكان لما يسطره القلم باهم مقوماته المصداقية
ولا مجال للشك في ان معظم الشعراء قد واجهوا ويجدون بانفسهم حالة امام عطائهم بوصفه لازالوا لم يصلوا مداه لقوة ملاحمه البطولية وعدد ما قدمه طيلة حياته حتى لاخر ساعة من عمره,ونرى انه كان الشهيد القائد صدام حسين بنفسه مبدعا محترفا برسم دقائق لوحته التي اختزل بها ملاحمه ومكملا لملاحم اجيال وقادة تاريخ الامة المشرف ممن سبقوه,ويكفي كل من قال به القصائد شرفا تناوله ملحمة عنوانها صدام حسين شهيد الاضحى الحي الذي تحكي قصته وسيرته ظلم التاريخ كله بحق الامة العربية اجمع ومن على ايدي اعاجم الامم


اتمنى لكلمتي ان تتماشى بما تستحقه الشخصية للاسهام بتقيم تركته الثرة المعطاء ,وترتقي ككلمة تجاري مفردات الاعمال الشعرية التي جمعها في هذا العمل الادبي و نسجت باسمه القصائد وما قيلت بحقه لاعتباره اجمل رمز لاهم المعاني والقيم العربية الاصيلة بتوقيعه كتابة ملحمة البطولة بجسده وروحه من وقفته باخر الدقائق المصورة عن محاكمته لمن حاكمه وهو في القفص لاصدار حكم الاعدام بحقه ونطقه خطبة الوداع بثواني واعلائه ترديد الشهادتين وقفة استثارت الفهم والتامل لينسج النساجون وليرسم الرسامون له ويكتبوا به قصائد سجادهم العربي ووصفه عنوانا لثبات العقيدة ورفعة الوطن وعزته والركون للحق والعدالة الانسانية,وتعد الاعمال الشعرية له كما هي بدورها ارقى واضخم مكتبة لانصع ذاكرة تحفظ للاجيال وباوسع مساحة لتخزين الثروات واكثرها امان


تراث العرب بين الامم اول صفاتهم وادقها ذاكرتهم الشعرية التي يفترض لهم بذمة الشعوب ان تنتزع لهم البردة الشعرية الانسانية بلا منازع,والشائع على الشعراء ولدى بعضهم بين ان يكون الشعر لديه مهنة يرتزقون منها وبين من تكون هواية وابداع ,والمعروف كثيرا ما يتبارى الشعراء العرب في بيان قدراتهم بمدحم امام القادة والرؤساء والملوك حيث ان القصائد حين تصدرعنهم تضمن للنتاج المال والشهرة والانتشار ومنها ما تخلد على مر التاريخ وتحفظها الاجيال وتلك التي تعزز وترفع وتشد من ازر الاوطان والشعوب,ولا تشتهرالقصائد التي تصاغ لرؤساء وملوك الا متى ما كانوا قادة مميزين بتركتهم التاريخية,لذلك فاق رصيد القصائد للشهيد القائد صدام ولحسن ذكراه ولاثر فعاله الطيبة حسن حظه التصوير وانه عاصر زمن الصوت والصورة والبث الحي المباشر ما مكن الشعراء بدقة الوصف لو ضعفت الذاكرة تعاد الصورة لتشحن كما حفز الكثير بحادثة سيرة صدام واحتلال العراق والخريف العربي الذي تبعه ان يستمر النتاج وتسابق القصائد بموضوعه بمرور السنوات,والشعراء ممن قالوا قصائد المقاومة ككل الاحداث لا حصر لهم,ويعدون شعراء القادة الخالدين اي ليسوا شعراء مرتزقة والوصف للراحلين لا يقبض عليه وغاياته نبيلة وانسانية وتاريخية,وفي عصر الشعر العربي بزمن خلافة الدولة الاسلامية راج الشعر بحياة الرؤساء ما بين المديح ومعظم قصائد الهجاء لا تصدر الا برحيلهم احيانا كثيرة,والقائد الشهيد الذي كان يخشاه رجال الرجال لا يمكن جمع قصائد هجاء بحقه وان وجدت فهي لا ترقى لمستوى بذائة رقعاء الشوارع


الكتابة عن شخصية كالشهيد الرئيس صدام اجتمعت فيه كل مواصفات القائد,تجعل من ممن يخوض بمضمار النص الادبي الشعري يتطلب اخراج قصيده بشكل يختلف وقعه عن باقي النصوص الادبية الاخرى كالرواية والسرد التاريخي والكتابة التحليلية والوثائقية,والنصوص الشعرية التي قيلت بحياته مديحا بحياته بلغت مستوى اثارت حفيظة واغاظت مكرهيه,وما نسب للشعراء الذين كتبوا له انهم مداحين ونفعيي السلاطين,وواقع الاحتلالات والعمالة التي خلفت حكمه والذي نعيش له ولهم برائة على انه الشخصية التي هي من اسهمت بتاكيد اسباب خلوده,وبما حل من بعده كشف وفضح قلة ممن كتب له بحياته من النفعيين لطبيعة الجبن الذي عليه يعتاشون ,والفاجعة فرزت بين الصادقين وكذابي عصره كشريحة الكتاب والادباء والشعراء والروائيين والاعلاميين,وكل نتاج من بعده اعتراف ان جل العبر باستشهاده واكبر قيمة بكثيرمما كتبوه,ومعظم الشعراء الكبار ازدادوا رفعة لثباتهم والتزامهم بما كتبوه بحياته وقصة استشهاده دلالتهم لصحة نظرتهم به بمن جاد بحياته وعائلته وروحه وما ملك ليكون اليه جود القصائد اقل الوفاء


طبيعة الكتابة عن شخصية القائد الراحل تاخذ منحى المسؤولية والامتحان باستشهاده تعد الاكثر صعوبة,والصعوبة ليس الخوف مما يزعج ويلهب غيظ مكرهيه حيث لا دور لاؤلئك ولا يستحقون اعطائهم حيزا امام قيمة حفظ الحق التاريخي بالاعمال الادبية الموسومة,الصعوبة احيانا تاتي موضوع التامل بنفس محبة تصله حد الهيام حتى يوصف غرام,الصعوبة هنا مهمة للتحدث والاشارة اليها واجهناها نسال النفس احيانا ان لا تكون مندفعة في تصوير شخصية القائد الرمز وقد نكون واقعين تحت تاثيرالطبع العربي غلبة العاطفة وطبيعة اللغة الغنية الجرارة والجارفه الفياضة تجر القلم وبه لا يرى غير نازفا يصعب لجمه ليتوقف عن سرد قصة الرئيس صدام,وبنفس اللحظة تجيب النفس الصور التي عايشناها معه واخر صوره الذكرى التي برقت بوضوحها تكفل وتغني عن اي سؤال,ما يؤكده حال الشعراء الذين جمعت اعمالهم الشعرية اذ تجد الصعوبة بتخفيف احساس الالم بذكره والتامل في ماثره ومناقبه واشكال المحاولات الفاشلة الجارية من حوله لطمسها,وقائعه ابت الا ان تبقي ذكراه محفورة في ضمائرنا ,الصعوبة بذكره كل ما تغوص النفس للكتابة وتحليل شخصيته ودراسة ما قدمه وكاننا ندقق باطار جميل وصورة اجمل غير متكررة جامعة لصوره وافعاله تجعل النظر اليه وكانه يطلب المزيد من التامل اخذا بالقلم لوحده بالحركة وصب الاحساس امطارا فوق الورق والاسطر ليلحق احصاء محاسن وماثر تركته


ولصدام تركة ضخمة يصعب لاحد حصرها وعدها وما يخصنا بالكلمة تركته المعنوية والمواضيع التي عنته والمفاهيم والمعاني والتي كان شديد الحرص للعناية بها وابرازها ونشرها بين رعيته وراى بنفسه ولقب بالقائد المعلم,فالسعادة والسرور والفرح والفخر بتركة الاسلاف العظيمة جل ما كان يهتم بقرائتها بعيون شعبه بمتابعته لها بلقائاته اليومية رغم انشغاله بمهام اعماله الرئاسية والحزبية والعسكرية الضخمة,سعيه تحقيق العدالة لنيل رضى الله ورسوله بارضاء الناس لادراكه انهم رعية الخلفاء في الارض وامانتهم,عشقه للشجاعة والمروئة وفي ذلك نص شهادة صريحة للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد يوم كان بضيافة قناة العربية اجاب مقدم البرنامج تركي الدخيل عن سؤاله ما سر حبه لصدام ما عناه صدام اعدم بسمعة دكتاتوريته,فاجاب لم يكن دكتاتور كان عادلا واختصرمختارا افضل اوصافه المروئة والتي كان يتمتع بها نادرة ولم اعرفها او اجدها عند غيره من الرؤساء والقادة مروئة درجة كان يخجلني بها ويخجل كل من يلقاه اتذكره وانا اخجل منه طبعي ومن الطبيعي اني بحضرة رئيس الجمهورية المميز بحضوره كان ينزل لي تواضعا ليشعل لي بنفسه سيكارا وهذا امر ليس هو بحاجة له وهو بهذه القوة ولا علاقة اطلاقا بشان مديحه كان يقول لي انا واعتبرني صديقك ولم اشعر يوما بضغط لاكتب ما لا اشعر,مروئته وصفاته هي من تعني لي دلائل كثيرة وكبيرة وهي ليست كما لغيري من الشعراء او الشخصيات العامة كيف ترى الاشياء وتقدرها,ويمكن الذاكرة السريعة للشاعر اتت له بمثل بسيط عن مروئة صدام التي سجل فيها مواقف لا حصر لهاعند الكثير ممن التقوه,الاحسان والكرم الذي طمع كثيرين به كان لا يستثني لحظة الا واكرم كل من ناشده او لجأ اليه,والحزم الذي لا ياخذ عليه في احقاق حده لومة لائم,انتباهه لكل ما كان يمكنه لتوفير الامان والاطمئنان من حول الرعية شاغله,وصعوبة الاجتهاد عنده اجتيازاقسى امتحان ملكه وكرئيسا لادارة مقدرات الرعية وادارة ثرواتهم كان على وعي يتطلب منه نيل درجة الامتياز لاحسانه توزيع الثروات وفق حسابات التاريخ ماضي وحاضرومستقبل ضمان حق الاجيال في الثروات وكقائد عام للقوات المسلحة في صد التحديات وتحقيق الانتصار بالحروب التي زج بوجهه والعراق,الامتحان الاصعب الحفاظ على الثروات وموازنته بتوزيعها بالعدل ولمن يحتكم ويعمل وفق منهج المنطق والارادة الالهية الاكثر صعوبة التي يمتحن الله بها الخلفاء والسلاطين والرؤساء حتى ينالوا الرضى والدرجة الرفيعة في الاخرة اكثر مما كان لهم في الدنيا متى ما رجحت كفة ميزان العدل لصالح اعمالهم


,وله من كل هذا الوصف صدام واكثر فهنيئا له بمراعاته نصاعة ثيابه اذ سعى قدر استطاعته ان لا تتسخ لعمله بحكمة دوره ومسؤوليته التي ارتضاها لنفسه رئيسا لجمهورية دولة العراق التي اتضحت قدره وكانه ميزان الارض وصدام كان له رئيسا وخليفة على سد منيعا بوجه ياجوج وماجوج وكسر برحيله,وما حرص عليه مراعاته وخشيته ربه بعدم ميل ميزانه,وعيونه لا تغفل وترقب نصاعة ثوبه بحساب دقيق لعلمه مقدار سرعة اتساخ ثواب الخلفاء في الارض حكمة وابتلاء والتي تعادل مجموع اثواب رعيته ويتحمل فيها درجة نصاعتها بذمته,بهذه الحسبة كانت له وكشفت الايام امر حسابه العجيب والفريد بقياس حجم وساخة المحيط الخارجي من حوله,وسؤال يطرح نفسه هل كان صدام محظوظا ام سئ الحظ لعدم اتضاح منزلته عند العوام وهو بهذه الدقة والمراعاة والحساب الذاتي والعدل والايمان واليقين,وهل كنا نحن سيئي الحظ لعدم قدرتنا كشعب وامة فهمه للحفاظ عليه واحاطته كما احتوانا واحاطنا نحتويه كثروة احتوت ثروات الاجيال وراعت الصغار والكبار والعدل كان سيفه الذي حماها بتوزيعها والحفاظ عليها


النظرة الوحدانية لله وحده,ولايماننا بثنائية النظرة وكي لا نجعل بمديحنا ووصفنا لشخصية القائد الشهيد وكاننا نزكيه ولانه خالي من الذنوب والاخطاء ولا يزكي الانفس الا الله,لكي نصدق بانصاف صدام علينا ان ننصف بحق من ذهبوا ضحية الاخطاء التي حدثت بعصره وحكمه ونتاج لقرارت مضغوطة لا حصر لها وتنسب له على انها جرائم بلسان اعدائه الساعين لاخفاء المسببات والتعليق واتخاذ الاسباب حجة لتبرير جريمته الكبرة الاحتىل والقتل,القائد بشر والبشر خطاء مع انه شخصية احبت التامل والمراقبة للذات والتدبر وبطموحه حرص على ان يبلغنا اياه واحسن ايصالها بساعاته الاخيرة نيله اعلى بردة الهية الصبر والحكمة التي لا ينالها الا ذو حظ عظيم يمنحها الله ويلبسها عباده بخواتم اعمارهم واعمالهم الصالحة وبموافاة اجلهم يقبضهم اليه فيها باحلى حلة كما ادخلهم بثياب ناصعة,وللعباد بالحياة خيرة العناية بنصاعتها اواتساخها لكن فرصة الرؤساء ما بين الاتساخ والنصاعة تكون شديدة الصعوبة ويندر لقائد نجاته من الاتساخ وسلامته , وان قيل في ثوب صدام اتساخ فبرائته كشفتها الوقائع والحقائق التي اتت بثوبه قسرا ليتسخ بذنوب مع سعيه للعدالة على ان لا يظلم مواطنمن رعيته , وتتحمل امريكا واسرائيل وروسيا وتركيا ودول الغرب المتحالفة والمتامرة وجرب رؤساء العرب من حكام الخليج حكام الكويت العملاء ورؤساء ايران من ملاليها لشاهنشاهها والعملاء الاقزام وشراذم الارض ودودها العفن عما اقترفه صدام من اخطاء, وبرائته من الذنوب الوقائع التي وقعت بعد التخلص منه تحكيها والتي جاهد طوال مدة حكمه ليجنب شعبه وامته اياها 35 عاما,لتصدر على لسان كل من على الارض والفضاء وترد صاحب العرش كم من دعوات الرحمة والغفران تصله بكل ساعة ويوم تزكيه شهيدا وبين احياء عالم الصديقين يرزق


اختم بالشكر للقائم على العمل وكل من ساهم لخروجه للنور ,واخص بالشكر احساس الشعراء الكبار ومصداقيتهم لمنح الشعر الرئاسي صفة المقاومة واظفاء وسام المصداقية لكل جوانب العمل ونواته القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ورحم معه الشهداء الرفاق وممن قضى معه صمودا وصبرا واحتسابا وكافة شهداء العراق والامة

 

 

 





الخميس ١٩ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة