شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 بين يوم وآخر نسمع ونقرء اخبار تزايد واتساع ظاهرة انتحار شباب العراق ورجاله ايضا ؟؟؟

بعد أن وصل بل اوصلوا محتلون وعملاء ومرتزقة الأنسان العراقي الى قمة اليأس والأحباط ونهاية الطريق كما جعلوه ان يرى ويعتقد * ان لاعودة ولا أمل ولا مرتجى لتعديل الحال الكارثي المأساوي الذي عم الوطن وملئ حياة اهله ، بعد أن حل تتر العصر الجدد وعلقمييهم غزاتا محتلون مجرمون ،

 

* مع فهمنا جيدا لحال العراق والعراقيون الكارثي المأساوي وبالتالي دخولهم ازمة الا الثقة أسفا للوصول لتعديل حالهم وحال بلدهم الذي اسئ لهما كثيرا على يد دول الأحتلال وعملائهم المنصبون عليه حكاما متسلطون مجرمون ساديون ، ارتكبوا كل فاحشة وجريمة على العراق وشعبه حتى اوصلوهما الى حافة الأنهيار والضياع والتهديد الخطير لمصيرهم ومستقبلهم بل التهديد الكبير والخطير لوجودهم ، الأحتلال وعملائه لقد انجزوا الكثير من اسباب وأساسيات زوال وانهيار العراق واخفائه من الخارطة والتأريخ ،*بعد ان قسم البلد جغرافيا على اسس طائفية وعرقية ،*بعد ان مزقت تماما وحدة العراقيون على اسس طائفية وعرقية عنصرية شوفينية مقيتة واخذ بعضهما يكره ويقتل بعضه ، واصبح لكلا منهما اقليمه ومنطقتة وحارته وشارعه ؟؟؟*بعد ان محت عروبة العراق وديس على الموقف القومي العروبي الذي امتاز به العراق عن بقية امته وواصله ودفع ثمنه الغالي جدا في وقفته مع امته ومع فلسطين العربية ،*بعد ان اصبح العراق بلدا هامشيا تدنى الحال فيه الى قمة القاع حتى اعتبر من ضمن اوائل دول العالم في الدمار والفساد والأفساد والتخلف وانهيار التمكن لأيجاد وتوفير اقل متطلبات الحياة العادية والبسيطة لمواطنية ولأسس بناء وانهاض الدولة ،مع معرفة سوء الحال لبلدنا وشعبنا ،** الا انه يجب على كل عراقي وتحديدا الشباب منهم ،* ان لاييأس ويحبط ويتشائم ويصل الى حالة الخنوع التام واتلقبول بأمر الواقع كما يقال ، وبالتالي ليصل الى حالة الأنتحار ،** الشعب الحر والأنسان الحر ضرورة وأهمية ان يتأصل فيهما روح التحدي والأصرار والنضال والمقاومة للرفض والتحرير والتغيير ،** نعم الأحتلال ونتائجه وافرازاته المفزعة المؤذية المدمرة اصبحت واقع حال حل علينا ،** هنا ما علينا كشعب ومواطنين عراقيين وتحديدا الشباب منهم ضرورة ان تأتي وتتقدم فينا اهمية واولوية نهوضنا واحلال افكار التفاؤل والأمل والصمود والفعل بأشكاله الذي لابد ان ان يتوج بروح النضال والجهاد والمقاومة من اجل العراق من اجل تحرير وتغييره ،هنا ما علينا كعراقيون وفي مقدمتهم شبابهم الحر الواعي الأبي الا ان يأخذ كلا منا دوره ومسؤوليته في المشاركة الفعلية لعملية التحرير والتغيير (( تحرير وطننا وانقاذ وتغيير حالنا كشعب ووطن ودولة نحو الأحسن والأفضل والأسلم والأمن )) ، هذا يحتم علينا لامناص منه كعراقيون وشباب عراقي اخو اخيته ،*(( هو ان نلجأ لطريق النضال بأشكاله ولطريق المقاومة الذي لاغيره كما أكدت كل تجارب التاريخ وعبره ودروسه ، حينما يحتل بلد ويغتصب شعب بالقوة المفرطة كما حصل للعراق وللعراقيون في 20 /3 و 9/4/2003 ،

 

لاغير ان يشارك العراقيون وشبابهم رجال العراق التفاكة منهم ، الذين بدئوا مهمتهم الوطنية والأنسانية والدينية القتالية في الساعات الأولى من يوم 9/4/2003عندما وضع التتر الجدد وعلقمييهم اقدامهم القذرة لتلويث ارض العراق الطاهرة و شوارع بغداد الأبية وابو نؤاسها الجميل ،* عندما اعدوا وهيئوا لبدء معركة التحرير والتغيير ،ظاهرة الأنتحار اتسعت تزايدت لشباب ولرجال العراق

،** هنا ضرورة ان تتوقف لكي يبدء الشباب العراقي الأبي تحديدا المنازلة ولاغير المنازلة التي من تحرر العراق وتغير حال العراقيين ،

 

لانحبط لانيأس لانتعبايها العراقيون الأباةوعراقكم العزيز محتل مدنس مهان ،والعراقي الكريم يتألم مذل مظام ،انتم اهله وكول وفعل هذا ديدنكم هذا تأريخكم يارجال العراق ويا شبابه

 

المرفق :

 

في اربعة حوادث متفرقة .. انتحار شابينومحاولة اغتيال اثنين من المسؤولين الحكوميين بمحافظة البصرة

 

شبكة ذي قــار

 

أقدم شابان من أبناء محافظة البصرة ـ أحدهما طالب جامعي والآخر عامل بناء ـ على الانتحار في حادثين منفصلين اليوم الاحد غرب مدينة البصرة مركز المحافظة، كما تعرض مسؤولان حكوميان لمحاولتي اغتيال في مكانين منفصلين شرق المدينة .

 

وأفاد مصدر في ما يسمى مجلس قضاء ( الزبير ) في تصريح نشر عصر اليوم إن طالباً جامعياً في العقد الثاني من عمره، انتحر بصعق نفسه بالتيار الكهربائي داخل منزله الذي يقع في حي ( مشروع الدواجن ) التابع للقضاء دون معرفة الدوافع الحقيقية للانتحار، كما اقدم شاب آخر يعمل بصفة عامل بناء في مشروع المدينة الرياضية، على الانتحار وذلك باضرام النار في نفسه أمام المارة بالقرب من منزله الواقع في منطقة ( الحي العسكري ) وسط قضاء الزبير، احتجاجاً على قرار إدارة الشركة المنفذة للمشروع بالاستغناء عن خدماته.


 يذكر أن محافظة البصرة كانت قد شهدت خلال العامين الماضيين زيادة ملحوظة في معدلات حوادث الانتحار المختلفة ، فيما عزى محللون أسباب ذلك الى تفاقم البطالة وعدم توفر فرص العمل، اضافة الى المشكلات والازمات التي يعاني منها العراقيون بصورة عامة نتيجة فشل الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال السافر وعجزها عن وضع حد لهذه الازمات .


 وفي سياق تدهور الأوضاع الأمنية المتواصل ، اكدت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة تعرض ضابط في وزارة الداخلية الحالية، ومستشار محافظ البصرة لشؤون المنافذ ـ لم تكشف النقاب عن اسميهما ـ لمحاولتي اغتيال بانفجار عبوتين لاصقتين بسيارتيهما، في مكانين منفصلين بقضاء شط العرب شرق مدينة البصرة، ما اسفر عن الحاق اضرار مادية بالسيارتين، دون أن يصابا بأي أذى، بحسب المصدر

 

 





الثلاثاء ١٧ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة