شبكة ذي قار
عـاجـل










 السبب - الطائفية جاء غازيا للعراق وللعراقيون كفكر ونهج وفعل وهدف ومخطط ومشروع اجرامي قديم جديد لمن احتل العراق ، كما انه مهمة قديمة جديدة لعملائهم من الذين ( يحكمون ) العراق اليوم ،فكر ونهج وعمل اجرامي كبير جائنا ودخل لنا غازيا بصحبة الغزاة المحتلون كما انه أحد المهام التي سلمها الغزاة لعلقمييهم للتنفيذ ،جائونا صبيحة ساعات فجر يوم المأساة الأنسانية الكبرى في 9/4/2003 المشؤوم ،جائونا وفي رؤوسهم وحقائبهم افكار وخرائط واسماء وادوات الجريمة ،انها الطائفية المقيتة ،وهناك في الطرف الآخر الشمالي ايضا تحركت ونشرت غبارها السام المدمر بشكل اكثر وأبشع واصلف ،انها الهستيريا العرقية العنصرية الأنعزالية الشوفينية -المسببون - دول وقوى الأحتلالهم الغزاة المحتلون بكل دولهم وقواهم تتقدمهم في تنفيذ تلك الجريمة الأنسانية الكبرى التي عمت العراق والمنطقة العربية والأسلامية ايضا وهددت ودمرت ولاتزال حياة ومستقبل ووحدة العراقيون والعرب والمسلمون وهدرت دمائهم الزكية ولاتزال تهدر ،جائونا الغزاة بهذا الفكر والنهج والفعل الطائفي الأجرامي المدمر لحياة وأمن واخوة وانسانية البشر وكانوا اهم الضحايا هم عرب العراق العربي ومسلمية ،* وكانت ( المقدامة ) في هذا الفعل الأجرامي الشرير الكبير والخطير هي ايران وصفوييها وعملائها بلحاهم وخواتمهم ومليشياتهم التي ملئت العراق هي وحلفائها الشريرون من استعماريون وصهاينة وامبرياليون كغزاة محتلون لبلدنا الحبيب ،


لذلك هاهي ايران

منعت عنا (( 14 )) نهرا من المياه ،وعوضتنا عنهما ب(( 14 )) نهرا من الدماء العراقية الزكية الطاهرة ،لازالت تسيل دما عراقيا نقيا طاهرا

،نتيجة جريمة ايران وفتنها الطائفية ،التي نفذوها معها اتباعها من النفر الضال الذي ليس لهم شئ يربطهم مع العراق ، ونفر آخر من العراقيون أسفا جاهل غبي ارعن انتزعوا منهم حب العراق وقدموا عليه الطائفية وحب ايران وملاليها العفنون المجرمون من قتلة البشر ورواد تجارة آفة المخدرات التي ان اردت ان تؤذي انسان او مجتمع او شعب او تدمر دولة اتي لهما بهذا الآفة المدمرة ،ايران (( الأسلامية الشيعية الجارة )) ،هاهي تهدينا احد هداياها ،* انها آفة المخدرات ، هاهو العراق وبفضل ايران اصبح احد زارعي وصانعي وبائعي ومصدري هذه الآفة المدمرة ،* بعد ان كان منها بلدا نظيفا تماما على لسان العالم ومؤسساته ،هاهم بعض العراقيون ادمنوا على تلك الأفة المدمرة ، هذه احد جرائم ايران الكبرى بحق بلدكم وبحقكم ايها العراقيون - وهذه الجريمة وغيرها الكثير تمت على يد اجهزتها وجبيوشها المالئة العراق بزي مدني ثم على يد مليشياتها وعملائها القابعون في المنطقة الخضراء الذي البسوهم لباس الحكم والحكام والقيادة والقادة على العراق والعراقيون بالرغما منهما ، هذه الجرائم الكثيرة التي دمرت العراق والعراقيون ،كانت ولاتزال من ضمن اهداف ومشاريع ورغبات ومسعى الغزاة الأمريكان والبريطانيون والصهاينة والأيرانيون في المقدمة ومعهم رسميون عرب انكاس خونة يتقدمهم العملاء آل صباح ، اذن ،، ماحل بالعراق والعراقيون من ابادة ومآسي وكوارث انسانية خلال عمر الأحتلال الهمجي للعراق ، كانت الطائفية والطائفيون ورائها ،لذلك يجب وقبل كل شئ ،* ازالة السبب والمسببون ،ازالة الطائفية والطائفيون-خلاص العراقيون وانقاذ العراق من مآسيهما وكوارثهما لايتم ولم ولن يتم

،

 

عبر تمنيات وآمال ومعالجات ونقد وكلام وثرثرة اعلامية جوفاء ،يتم فقط عبر ،* عمل وجهد ونضال ومقاومة وقتال ، يزيل بهما لاغيرهما السبب والمسببون -**** ايها القارئ الكريم ،هنا مرفقا ادناه تجد فيه جهدا لعراقيون فيه تمني من قبلهم وفيه جهد اعلامي بقدر ما يقدرون عليه ،عراقيون احسوا وتكلموا اخيرا بعد خراب البصرة الكبير والخطير ، وحددوا ان الطائفية هي الداء لمشاكل العراق ، لذلك نود القول لهم كأخوة عراقيون :(ان مآسي وكوارث العراق والعراقيون مستمرة وستستمر والتي ستفضي لامحال لأستنزاف ما تبقى من العراق واضعافه وانهياره التام ،* ومن ثم قراءة الفاتحة عليه بعد دفنه ، كما يريدوا وعملوا له اصحاب ( التحرير ) منذ القدم ،تأكدوا ايها الأخوة :ان الطائفية والطائفيون ومن ورائهم المحتلون ،* لم ولن يتركوا العراق لحاله والعراقيون لحالهم

 

الا وهم مهزومين بقوة النضال والمقاومة والقتال ،هنا تذكروا قول وحكمة وشعار القائد الخالد جمال عبد الناصر (( ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة )) -وهنا تذكروا اعداد وفعل ومقاومة العراقيون والشهيد صدام حسين تحديدا لمقاومة عراقية باسلة ابية ،* هي وحدها من تزيل الأحتلال والطائفية والطائفيون -كما يقال :الكلام لايودي ولايجيب ،اللي يودي ويجيب ياعراقيون ،* هما الفعل الجهد النضال الجهاد المقاومة - انها المقاومة العراقية الأصيلة ،التي بدأت لمقاتلة الأحتلال وشراذمهعبر ساعات من دخول تتر العصر الجدد وعلقمييهم ادعموها التحقوا بها ،

 

فهي من تختزل الزمن والمأساة والكوارث وتنهيهما الى الأبد كوارث ومآسي ابتلي بها وطنكم كما ابتليتم بهما انتم ايها العراقيون الأباةوفقنا الله جميعا لخير وطننا الحبيب

 

 





الاربعاء ٤ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة