في يوم 8 آب 1988 ليس كباقي الايام فهو يوم بشمسه يختلف وليله يختلف حتى اطباع الناس في ذلك اليوم تختلف هو يوم الايام كما يحلو للعراقيين النشامى ان يطلقوا عليه هو يوم فيه ارتفعت هامة العراقيين عاليا عاليا وانتشى العرب بالنصر المبين وكأنهم يعيدون امجاد القادسية الاولى التي سحق الجيش العربي الاسلامي امبراطورية المجوس والى الابد

يوم 8/8/1988 يوم مرغ جيش العراق وقائده المغوار صدام حسين انوف الفرس المجوس بالوحل وجرعهم كأس السم الزعاف وهذا اعتراف دجالهم المقبور خميني

في 8 اب كان العراق قادر ان يصل الى عاصمة المجوس ويأخذ ورقة بيضاء عليها توقيع الدجال خميني واركانه المهزومين ثم نضع الشروط التي نريدها ولكن لم يفعلها القائد رحمه الله بل اراد ان يبقي لايران بعض ماء الوجه لها لان هزيمتها لاتنسى عبر الاجيال وسيسجلها التاريخ باحرف من ذهب لان الانتصار على الفرس فيه نكهة التاريخ المجيد للعرب والمسلمين لان هؤلاء المجوس لايفهمون لغة الحوار والصلح بل يفهمون لغة ان يتمرغون بالوحل وهذا كان نصيبهم في اعظم معركة في القرون الماضية قادسية صدام معركة تجلت فيها بطولات عمر وعلي والقعقاع وخالد وهم يرفعون رايات الفتح المبين واخراج هؤلاء القوم الذين اشتهروا بعنادهم ورعونتهم الجلفة وغدرهم ومكرهم واختلاقهم الروايات الوهميةكان لابد من ضربة تسحقهم وتعيد لهم ذاكرتهم لايام قادسية العرب الاولى كي يبقوا حاملين عقدة لاتفارقهم ابد الدهر عقدة الانتصار عليهم من عرب الصحراء كما كانوا يطلقون عليهم ايام كسرى ورستم

يوم 8 اب يوم ينبغي علينا بل يجب ان نتبادل التهاني باروع العبارات وعبر طرق التواصل الحديثة بالرسائل لان هذا اليوم يوم لاينسى فهنيئا للعراقيين والعرب بيوم الايام يوم انتصر العرب بشخص العراق على الفرس المجوس .