تمر الامه العربيه بمرحله خطيره بعد ان نجح الاعداء في ايجاد وتعميق الخلاف بين الحكام العرب وبالتالي انجرت على الشعوب العربيه المغلوب على امرها بسبب تبعية البعض من حكام العرب للهيمنه الغربيه والتي كرست جهودها للتغلغل بالمنطقه العربيه وفقا لطروحات مفكريهم الخبيثه كما قال احدهم نحن جئنا للمنطقه ويقصد المنطقه العربيه لتغيير خطاء الرب فمصالحهم تترفع على ارادة رب العالمين .
ان هذا التدهور والانحطاط وصل الى مطاف لايوصف فاليوم لايستطيع اي حاكم لتقرير امرا ما حتى لو كان امرا داخليا يتعلق بأمن البلد فبعد ان مررت امريكا قانون الارهاب واستثمروه باقصى اهدافه تحولوا الى قانونا جديد الا وهو الحقوق الانسانيه فمن يحاول ان يفرض الامن والنظام من الحكام العرب و على العابثين والمرتبطين بالدليل القطعي مع دوائر الهيمنه وغرف عملياتها الموجهه ضد الامه فسوف تجدهم مباشرة يحركون اعلامهم ومؤسساتهم على من يحاول ان يفرض الامن في بلده انها ادوات التدخل الداخلي بشؤن البلدان فمنذ متى كانت امريكا واتباعها الاخساء يتدخلون بهذه الشاكله اليس السبب كان عدم الاستماع للعراق ومخالفة رئيسه البطل ومحاربت شعب العراق . نحن نعرف ان الجميع الان يعرف قيمة العراق وقيمة رئيسه الشهيد ونعرف كيف الندامه تأكل صدورهم ومازال العراق مصدر التوازن فمن ستكون لديه الشجاعه لينقذ نفسه من الذل الاكيد ويدعم مقاومة العراق ومقاومة العرب.
ان هذه المرحله تتطلب شجاعه وتضحيه وخاصة من الناحيه التمويليه ويأتي بعدها التعاون. والاحوج الان للتعاون هم الحكام الذين ينتظرون دورهم كحال الاخرين الذين اطاحت بهم امريكا فعلى هؤلاء الحكام ان يصنعوا معروفا اخير بحياتهم ويفتحون ابواب تعاونهم مع مقاومة المشروع الغربي لان الوهم مات بعيون الواهمين واصبحت العينان ترى حقيقة المخططات التي تكلم وحذر عنها العراق مرارا وتكرارا نرجوا من الله ان تعدلوا من امركم انها مرحلة حاسمه والامة تغرق بدماءها وهاهم يقتلون الزرع والحيوان فهل يوجد حقدا ابعد من هذا لو طلبنا من الباحثين التاريخيين لتقفي اثر الحاقدين على امة العرب وحضارتها عبر التاريخ سنجد انهم اتفقوا واجتمعوا بهذا الزمان علينا خلافا لنا فهل تفتهموا خطورة المرحله وجديتها. هذه المرحله تتطلب منا التلاحم بكل الاشكال والاوصاف فلماذا هم يتحدون ونحن لا .
ياقادة العرب وياقيادات المقاومه العربيه التخلي عن الاختلافات الفكريه امر مهم لنجاحنا في هذه المرحله عليكم بالاساسيات وترك الثانويات التركيز على الجبهه الداخليه وكيفية معالجة الميدان الحقيقي الذي اصبح مسرحهم الحقيقي ابتعدوا عن مناواراتهم الاعلاميه والسياسيه والتي يصورون فيها ان في ما بينهم خلافات وعداوات لان الجميع من عمله واحده وبالمحصله النهائيه تحكمهم قوانين السياسه الدوليه التي يقودها النادي الماسوني العالمي فهذه التخرصات هي حاله ضبابيه مختلقه من قبل ادواتهم .
صراعنا اليوم يتمثل بأعادة السياده العربيه المطلقه فعلينا ان نعمل بجد لاعادة بنائنا الداخلي وبمتانه فلا مفر من دعم المقاومه وتمكينها لانها خط التماس الحقيقي لضرب اذرع وادوات المحتلين واتباعهم . فيا حكام الخليج انتم المعنيين الان والضغط بات واضحا والتدخل في اعمق الشؤن الداخليه اوضح فما عليكم الا الصحوه وصحوة الضمير لايوجد شيء متأخر اننا نختزن قوة لاتوصف لكنها تحتاج الى من يفجرها وتفجيرها بمحركاتها لان الله معنا والجميع يعلم ذلك.
انهم لايستندون على ارضيه آمنه وتواجدهم فيما بيننا بناءه هزيل لانهم يعتمدون على اراذل القوم فكيف حالهم الضعيف انهم جبناء وهذه حقيقة برهنها رجال العراق ومقاومتهم .
ياايها العرب وشرفاءهم اعيدوا بناء الجسور وتواصلوا وادعموا بعضكم بعضا لان ملاحقة هؤلاء موجوده في ضمير كل عربي شريف انظروا الى قواعد اللعبه العالميه الامريكيه اليهوديه هي تفكيك الامم واضعافها لاجل السيطره عليها فتبقى استراتيجية التوحد هي الكفيل الوحيد لخروجنا من هذا المأزق التأريخي الذي يمر به العالم
عاشت المقاومه العربيه والعراقيه وبجميع فصائلها
الرحمه والخلود لشهدائنا الابرار وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر
الموت للمحتلين وخونة العصر واذنابهم
وليخساء الخاسؤن
