شبكة ذي قار
عـاجـل










تعكس ردود أفعال الأقلام الانتهازية والنفعية الرخيصة المقروءة والمسموعة التي صدرت بعد توزيع بيان ومنشورات لتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة كربلاء جملة حقائق يتوقف عندها المحلل والمطلع ليحاكمها وينفذ من خلالها إلى حقائق لا يمكن تجنبها رغم كل محاولات التغييب التي تراوحت بين القتل المجاني وبين الإعلام الكاذب والادعاء الزائف.

 

أول هذه الحقائق هي إن الخونة والعملاء من أقزام حزب الدعوة الفارسية الصفوية المجرمة ومعهم كل أحزاب وميليشيات الاتجاه الصفوي الفارسي المجوسي يتصرفون تماما مثل النعامة التي تدس رأسها في الرمل معتقدة إن مؤخرتها قد غابت عن الأنظار. هؤلاء القردة يظنون إن شلة النفاق التي تلتف حولهم والتي يمثلها بعض شيوخ الدولار ووجهاء رواتب الرعاية الصفوية وزيارة قم المجانية وأقزام الارتزاق في مكاتب الإسناد المالكية وجوقة المقاولات الوهمية هم شعب العراق في كربلاء ألا خسئوا . وحيث ترتجف فرائص هذه الشريحة الشاذة المرتزقة ويتعالى عويلها مع صدور أي فعل من رجال العراق والعروبة في كربلاء فإنهم يدعون ويظنون وهما ومغالطة إن الشارع الكربلائي يصطف معهم في وهمهم وكذبهم . الحقيقة إن شعبنا في كربلاء وكذا محافظات الفرات الأوسط والجنوب برئ منهم ويضعهم حيث هم في وضعهم وصفتهم عملاء وخونة ومرتزقة .

 

الحقيقة الثانية التي يحاول قردة وجوقة اللطامة وجلاوزة الحوزة تجاهلها هي إن الشارع الكربلائي يجوبه أبناء عشائر عربية معروفه لا يوجد منها من لم تطالب هؤلاء القردة بدم لابناءها هدر غدرا من قبل فرق موتهم وأشقياء ميليشياتهم وهم ينتظرون لحظة الانقضاض لاستعادة حقهم المنصوص عليه ربانيا : العين بالعين والسن بالسن . وجميع هذه القبائل والعشائر والعوائل والبيوتات عندهم أبناء أعزة يطاردهم إرهاب المداهمات الليلية الغادرة وتشريد المئات داخل وخارج العراق وقطع أرزاق واستحقاقات الآلاف منهم. عشائر كربلاء كلها منكوبة بابناءها بين قتيل رفض إخوته إقامة مجلس العزاء حتى تحين لحظة الثار له وبين معتقل وبين مهجر وبين مقصى بلا لقمة عيش هو وعياله .

 

الحقيقة الثالثة هي إن الشارع الكربلائي يعيش مأساة ما ينتجه وما يقوم به هؤلاء الأوباش من عمليات نهب منظم لأموال الدولة وفساد مستشر ينخر بجسد المجتمع عموما ومؤسسات الحكومة الخائنة خصوصا . فشعبنا في كربلاء وبقية محافظاتنا الفراتية والجنوبية يعرف الكلاب السائبة التي اغتنت وامتلكت على حساب حقوق الناس من خدمات واستحقاقات ويعرف رؤساء وشيوخ العشائر الذين تحولوا في زمن الفساد إلى مقاولين وتجار يتلاعبون بمصائر ومقدرات الناس يرفعون الواطئ ويذلون النجيب الشريف. ويعرفون المتاجرين بمواسم الزيارة وتجار القتل والمخدرات والشذوذ والمتعة .

 

أبناء كربلاء يعرفون حقائق عن حزب الدعوة العميل وحثالات المليشيات من الحشاشين والمكبسلين عكستها مواقفهم في العديد من التظاهرات والاعتصامات والتجمعات وحتى نتائج بعض الانتخابات الصورية التي أفرزت نتائج لم تتمكن كل عمليات التزوير والغش إخفاءها.أبناء كربلاء يعرفون إن هؤلاء الذين جلبهم الاحتلال المجرم ويسند بقاءهم الاحتلال الفارسي هم مجرد عصابات وأوغاد انتفاع وطلاب سحت حرام ليس إلا. 

 

شعبنا يعرف إن أحزاب الاحتلال وميليشياته الموسومة بالصفوية الفارسية يحكمها عقائد الانحراف وتتسلق فوق أكتاف الحوزات والمرجعيات الكهنوتية المرتبطة بإيران وزيف انتماء إيران إلى الشيعة والتشييع والإسلام الحنيف زيفا وزورا وبهتانا لأنها بلا جذر جماهيري وبلا حاضنات شعبية حقيقية وتسوسها خلافات سياسية وعقائدية واجتماعية تجعل منها مشاريع خلاف دائم تحركه أجندات الامبريالية والصهيونية والصفوية الطائفية البغيضة.

 

هذه هي بعض حقائق إرهاصات الشارع في كربلاء والفرات والجنوب والتي يبرز بعض منها مع كل فعل بطولي لأبناء العروبة في هذه المحافظات فتطفو كحقائق لا يستطيع التزوير والبهتان إخفاءها  . إن الخونة والعملاء من أحزاب المالكي وميليشيات الصفوية الفارسية يسقطون صرعى رعبهم وجزعهم وارتعاد فرائصهم وارتجاف أطرافهم عندما يجدون شوارع مدننا  تغطيها بيانات ومنشورات البعث الذي يعلن أهلنا سرا وعلنا أنهم يتحسرون ويعضون النواجد توقا وشوقا لعدله وأمنه وأمانه واعماره وتطوره, تفيقهم من غفوتهم وتعيدهم إلى رشدهم فيجدون أنهم معزولين ..فماذا سيصير بأحوالهم ساعة تنطلق جحافل التحرير مع إعلان ساعة الحسم؟  

 

 





الاثنين ١٨ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة