شبكة ذي قار
عـاجـل










ايها الفرنسيين والاوربيين، واحرار العالم في كل القارات
نشطاء السلام ضد التلوث ودعاة حماية البيئة في العالم.


يا رجال الحكومات والبرلمانيين والصناعيين ومؤسسات البحث العلمي والتقني ويا دعاة حقوق الانسان أينما كنتم.
ضعوا جزء من استثماراتكم المالية الضخمة المرصودة في تطبيقات المجال الكهرونووي في انصاف ما تيسر من بقايا الاحياء المرضى والمحتضرين بامراض السرطان والتشوهات الخلقية... الخ. من امراض الاشعاع والكوارث النووية، والعمل على إنصاف وتعويض ضحايا التفجيرات والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.


لنعمل جميعا من اجل تطهير البيئة الملوثة اشعاعيا وكيمياويا، والعمل على نقل وتصفية ومعالجة آلاف الاطنان من النفايات النووية والكيمياوية والعسكرية التي تركتها فرنسا الاستعمارية في العراء جنوب صحراء الجزائر من دون معالجة او دليل او إشارة دالة.


لنفتح معا الطريق المشترك لإنسان الغد وبناء وشائج مجتمع انساني متكاتف ومتطلع الى استعادة كوكب نظيف وسعيد ومتحررا من براثن الاوهام الاستعمارية ومدركا لأخطار التلويث بكل انواعه.
لنتوجه معا نحو انتاج الطاقات البديلة والنظيفة والمتجددة، وما اكثر فرص الاستثمار بها وانتاجها في جنوبنا الجزائري المشمس على مدار أيام السنة.
لنتعاون لايجاد الحلول الناجعة وتطهير الاماكن الملوثة بتركة الخراب النووي ومنع تحويل صحارينا مقابر ومدافن للنفايات النووية.


ندعوكم الى المشاركة الجادة مع اهل هذه البلاد ومؤسساتها والتعاون مع نخبها وطاقاتها العلمية واراداتها المستقبلية في انتاج الطاقات البديلة والمتجددة وتطوير تكنولوجياتها واستثمارها معاً.
هذا هو الطريق الأمثل والصائب والمضمون لطي صفحات الماضي الاستعماري الفرنسي البغيض ومسح جراحاته النووية والكيمياوية عن جسد وذاكرة بلادنا وأجيالنا القادمة.


هذا نداء باسم مجموعتنا ـ رقان في الذاكرة ـ ، وموقعنا ـ صرخة الصحراءـ ونيابة عن جمعيات المجتمع المدني المدافعة بحزم عن حقوق ضحايا جريمة رقان النووية المستمرة. الجريمة لا تسقط حقوق ضحايا بالتقادم.
هذا النداء موجه الى كل من يهمه الامر، وخاصة نشطاء حركة السلام العالمي وحماة البيئة وهي دعوة الى نشطاء السلام الاخضر، لتبني قضية الدفاع عن قضية رقان وتمنغست ووادي الناموس اسوة بحملتها من اجل حماية القارة القطبية المنجمدة ومنع مخاطر الاحتباس الحراري وارتفاع مناسيب البحار والتغيير المناخي الناجم عن التلويث.


نذكرهم بجد وحزم ان يلتفتوا الى حجم وجحيم الكوارث البيئية والصحية التي تركتها فرنسا في الجنوب الجزائري، كما هي في الباسيفيك البحر والصحراء بيئات مفتوحة على كل الاخطار.
فرنسا لم تعترف بمسؤولياتها بعد، ولا بفعلتها الاجرامية حتى هذه الساعة. لتكن صورة وحياة الجمل الرقاني المنقرض معادلة موضوعيا لصورة الدب الابيض الموشك على الانقراض الذي تدافعون عن حق بقائه وجعلتم من صورته رمزا لدعوة عالمية نحن من الاولين من ينضم اليها ويدعمها.


كوكبنا واحد، وبيئتنا واحدة، وانساننا واحد، فعلينا ان نكيل بميزان حقوقي واحد. هذه دعوتنا الى الحوار الحضاري والنشاط المشترك من اجل بيئة اقليمية وعالمية نظيفة تكفل حماية لصحة الانسان والمحيط الحيوي ولأجل محو عار عهود الاستعمار الاشعاعي من وجه الارض.



/ عن نشطاء حقوق رقان في الجزائر/
البروفسورعبد الكاظم العبودي

 

 





الاثنين ٤ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب البروفسور عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة