شبكة ذي قار
عـاجـل










يعيش المالكي هذه الأيام هاجس الخوف والحالة النفسية غير المستقرة والقلق على الكرسي الذي بات بين قوسين أو أدنى أن يفقده فنراه هذه الأيام يخطب هنا أوهناك حتى وان اختلى بالثرثار الفاشل إبراهيم الاشيقر ليجعل من هذه الخلوة مجالا لإيصال صوته المبحوح للخصوم وليس للعراقيين الذين عرفوه كذاب منافق ودجال لم يقدم لهم شيء يذكر خلال فترة حكمه الأسود غير الماسي والآلام واختلاق الأزمات الواحدة تلو الأخرى.


يطالب هذا الكذاب من الصحفيين وخاصة من تابعه نقيب الصحفيين بالقيام بجولة مع الصحفيين العرب والأجانب لإبراز المنجزات والمكاسب التي قدمها للعراقيين ومنها :


على صعيد الإعلام إغلاق أكثر من 44 فضائية ووسيلة إعلام تجسيدا لمبدأ الديمقراطية الأمريكية لتي يتبناها المالكي وقيامه باعتقال الإعلامي البطل منتظر الزيدي الذي القي بحذائه على رئيس الولايات المتحدة المجرم جورج بوش وكذلك قيامه باعتقال رئيس صحيفة الشاهد السيد سعد الأوسي أكثر من سنتين لمجرد كتابته مقالا ينتقد فيه أداء حكومة المالكي وكذلك قيامه باغتيال الإعلامي الشهيد هادي المهدي بعد ان قام باعتقاله وتعذيبه ثم أطلاق سراحه بغية تصفيته جسديا وهذا ما حصل فعلا وهناك العشرات من الإعلاميين تم اعتقالهم وتعذيبهم من قبل أجهزته القمعية الدموية وبايعا زمنه شخصيا فهل يكون نقيب الصحفيين جريئا ويرد عليه بإعداد الصحفيين والإعلاميين الذين تم اعتقالهم من قبل قوات تابعة للمالكي وتم تعذيبهم ومن ثم إطلاق سراحهم بتعهد " كمم فاهك".


على صعيد الجانب الصحي بالعراق أن يذهب نقيب الصحفيين بالوفد إلى مستشفى الولادة بالكوت وان يطلع الوفد على مأساة امرأة في حالة ولادة تمنعها الممرضة من الدخول للردهة وبالتالي تولد في كراج المستشفى بمساعدة والدتها وليس بمساعدة طبيبة أو ممرضة وبعد الولادة تهاجمها الممرضة وتعتدي عليها بالضرب والسب والشتم.

 

وكذا الحال في مستشفى الديوانية والمثنى. وان يطلع الوفد على منجزات المالكي بهذا الشأن حيث لم يتم تشييد ولا مستشفى في عهده الأسود وإنما بدلت الأسماء للمستشفيات التي شيدت في زمن ( الديكتاتورية ) إلى مستشفى الحكيم ومستشفى الصدر ومستشفى ذيل العجل.


وعلى صعيد التربية و باعتراف وزير التخطيط السابق علي بابان بأنه لم يتم تشييد أي مدرسة منذ الاحتلال الغاشم وحتى اليوم والأمية أصبحت بتزايد بعد ان تم محوها من العراق تماما في زمن ( الديكتاتورية ) إما على صعيد الخدمات فحدث بلا حرج المدن تعيش وسط مستنقعات وبرك أسنة تسببت بانتشار الكثير من الأمراض.


إما على صعيد توفير مفردات البطاقة التموينية فبإمكان نقيب الصحفيين أن يأخذ الوفد الصحفي الزائر إلى المناطق الشعبية في اي مدنية من العراق ليطلع على أحوال المواطنين وما يقدم لهم من مفردات البطاقة التموينية التي أصبحت أموالها بجيوب الحرامية من أتباع حزب الدعوة وعلى رأسهم كبير الحرامية وشيخ السراق عبد الفلاح السوداني وصفاء الصافي شركاء المالكي بأموال البطاقة التموينية المسروقة.


وان يطلع الوفد الصحفي على أحوال السجناء والمعتقلين اللاانسانية التي كشفتها بالأمس ما يسمى بلجنة حقوق الإنسان في مجلس الإمعات وأسباب إضراب السجناء والمعتقلين والظروف الصحية التي يعيشونها ان كان نقيب الصحفيين مخلصا وأمينا على مهنته ان يصطحب الوفد الصحفي إلى منطقة القبلة في البصرة المحرومة من مياه الشرب وان يستمع الوفد الصحفي مباشرة من أهالي المدينة عن ذلك ومن وفر لهم الماء منذ عشرة أيام ولازال أليس السيد سعد البزاز" الفضائية الشرقية " كما نطالب نقيب الصحفيين الذي خوله المالكي بالقيام بجولة لابراز منجزاته للصحفيين العرب والأجانب ان يقوم بجولة في المدن والقرى ليستمع من المواطنين مباشرة عن معاناتهم من الماء والكهرباء والخدمات والمفخخات التي تقوم بها أجهزة المالكي لتقتل هنا وهناك فهل سيفعل السيد نقيب الصحفيين وان يعقد لقاءات مع المواطنين والصحفيين للاستماع لمعاناتهم ومن ثم نشرها على الفضائيات بدون استثناء لمعرفة المنجزات التي حققها المالكي المعتوه للشعب العراقي الجريح لأ اعتقد ذلك..!!

 

 





الجمعة ٩ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / حـزيران / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة