بيان
دعم المالكي ألصفوي فضح الوجوه الكالحة في العملية السياسية المخابراتية

يا أبناء شعبنا الأبي
ولدت العملية السياسية المخابراتية صنيعة المحتلين الأمريكان وحلفائهم الفرس والصهاينة ، واستخدموها كأداة طيعة لتنفيذ مخططاتهم التقسيمية على أسس عرقية وطائفية مقيتة بغية تنفيذ أهدافهم الرامية لاجتثاث البعث وتدمير العراق . وبالرغم من رفض أبناء شعبنا البطل للانتخابات المزورة المستندة إلى لعبة ديمقراطية الذبح الأمريكي ..

ومن هنا أعطى بعض أبناء شعبنا أصواتهم للقائمة العراقية على أساس ما أعلنته من برنامج وطني غير طائفي وحازت على ( ٩١ ) مقعد من مقاعد ما يسمى مجلس النواب .. لكن جهاد البعث ومقاومته المسلحة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية وتركيعهم للمحتلين الأمريكان وهروبهم المشين من العراق دق المسمار الكبير في نعش العملية السياسية المخابراتية التي راحت تتهاوى تحت ضربات المقاومة الباسلة ، وبرز التشرذم والتصدع والتمزق في صفوفها والذي بلغ حد الاحتراب بما سلط المزيد من الأضواء على الممارسات الاقصائية والقمعية والدكتاتورية لحكومة العميل المالكي .. مما حدا بغالبية النواب من ( القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والصدريين ) إلى عقد الاجتماعات المتتالية في اربيل والنجف وإرسال التحذيرات للمالكي ومطالبته بما أسموه ( الإصلاحات ) .

وعند رفض العميل المالكي مقترحاتهم كلها .. تداعوا إلى إعلان ( سحب الثقة ) من حكومة المالكي العميلة وأودعوا قائمة المطالبين بسحب الثقة لدى العميل الطلباني المتواطئ مع العميل المالكي تنفيذاً للمخطط الأمريكي الصهيوني الفارسي في دعم المالكي وعبر الضغوطات والتهديدات من قبل جلاوزة المالكي العميل بحيث جعل البعض من أعضاء القائمة العراقية أن يتخلوا عن تواقيعهم بعد اجتماع العميل المالكي بهم من أمثال الخونة ( قتيبة الجبوري وعالية نصيف جاسم وزهير الاعرجي وعمر الجبوري وزالا نفطجي وميساء الطائي وعبد الخضر طاهر واحمد الجبوري وكريمة الجواري وعلي الصجري ) .. مما يستدعي من مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الصابر عزلهم وإسقاطهم سياسياً واجتماعياً وفضح مواقفهم الخيانية بحق ناخبيهم .

يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار العرب والعالم اجمع
إن فضح هؤلاء العملاء يصب في المجرى المتسارع لانهيار العملية السياسية المخابراتية ، ويعزز مسيرة الجهاد الظافرة صوب التحرير الشامل والاستقلال التام والناجز والنهوض الوطني والقومي والحضاري الكامل .