شبكة ذي قار
عـاجـل










 

  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والإعلام

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

 

بيان في الذكرى الخامسة والاربعين لنكسة الخامس من حزيران
لنستلهم درس ثورة البعث على النكسة في تصعيد جهادنا وحتى النصر الحاسم

 

 

 





يا أبناء شعبنا الابي
يا أبناء أمتنا العربية


تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة والاربعون لنكسة الخامس من حزيران عام 1967 والتي أغتصب فيها الكيان الصهيوني غزة والضفة الغربية والقدس والجولان وسيناء إضافة الى أرض فلسطين العربية التي أحتلها عبر الدعم الامريكي الامبريالي عام 1948 ولقد تم هذا الاحتلال البغيض بفعل تخاذل أنظمة الهزيمة والاستسلام والذي أدى الى شيوع حالة من اليأس والقنوط والتداعي في صفوف الجماهير العربية بسبب صدمة النكسة وما ولدته من مرارات في نفوس ابناء شعبنا العربي .. ولقد جاءت ثورة البعث في العراق في السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 رداً علمياً وثورياً وطنياً وقومياً حاسماً على نكسة الخامس من حزيران وصيرورتها قاعدة صلبة لنضال حركة الثورة العربية المعاصرة وتقديمها الدعم اللا محدود للمقاومة الفلسطينية وتوظيفها لعطاءات ومنجزات الثورة في العراق ومن بينها قرار تأميم نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 في مسيرة النضال القومي في تعبير متواصل عن الرد الثوري الوطني والقومي الحازم والشامل ضد النكسة الحزيرانية ولدعم الشعب العربي الفلسطيني الذي وقع منه أكثر من ثلاثة ملايين و نصف المليون تحت الاحتلال في الضفة الغربية وغزة والقدس وتحول أكثر من ستة ملايين ونصف المليون منه الى لاجئين .


وقد كان لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز دورها البارز في تصعيد المقاومة الفلسطينية والعربية بوجه الكيان الصهيوني وهذا ما حدى بالحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الى استهداف العراق بالعدوان الايراني الغاشم عام 1980 والذي دحره أبناء شعبنا وجيشنا الباسل في الثامن من آب عام 1988 وتحقيق النصر القومي المبين للامة العربية كلها مما وضع العراق في دائرة الاستهداف لهذا الحلف الشرير الذي شن العدوان الثلاثيني الغاشم على العراق عام 1991 والذي سبقه وأردفه بالحصار الجائر الذي امتد ثلاثة عشر عاماً كتوطئة للعدوان الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلاله عام 2003 والذي جوبه بالمقاومة الضاربة من مجاهدي البعث والمقاومة الذين استطاعوا عبر تضحياتهم السخية التي جاوزت المليون ونصف المليون شهيد من تركيع المحتل الاميركي الغازي وإيقاع الهزيمة المنكرة به وهروبه الكامل من العراق مخلفاً تركاته اللوجستية والاستخباراتية والدبلوماسية والسياسية والتواجد العسكري في القواعد الخلفية في البلدان المجاورة ومستخلفاً الفرس الصفويين الذي سلمهم العراق خسئ هو وهم فتواصلت ضربات مجاهدي البعث والمقاومة لقواعد النفوذ والاحتلال الفارسي الصفوي الجديد وركائزه من عملاء وميليشيات العملية السياسية المخابراتية التي باتت تترنح تحت وطأة انقسامات اطرافها وتخندقهم في محاور الاجتماعات الفارغة المتقابلة في بغداد والنجف وأربيل والتي حولها الى المأساة الملهاة للشعب العراقي الذي يعاني من شظف العيش والتجويع والافقار والابادة والقمع الوحشي والحرمان من أبسط الخدمات في حين يتشدق العملاء بالحديث عما يسمونه ( سحب الثقة ) من العميل المالكي ومحاولة استبداله ببيدق آخر من بيادق العملية السياسية في ظل نهب النفط العراقي وثرواته وترتيب صفقات خضوعهم للإملاءات الاميركية الصهيونية الفارسية .


وفي الذكرى الخامسة والاربعين لنكسة الخامس من حزيران يستلهم مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الابي وأمتنا العربية المجيدة درس ثورة البعث في العراق ضد النكسة الحزيرانية وتصاعد النضال القومي للامة العربية لمواصلة الجهاد الملحمي بوجه معسكر أعداء الامة العربية من كل صنف ولون وحتى النصر الحاسم والظفر المبين الذي يحقق نهوض العراق والامة ويضعهما في طليعة المسيرة الحضارية للإنسانية جمعاء .


المجد لشهداء العراق والامة الابرار .
والخزي والعار للخونة والعملاء والمستسلمين .
ولرسالة امتنا الخلود .


 

 

قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الخامس من حزيران ٢٠١٢م

بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 

 





الثلاثاء١٥ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة