شبكة ذي قار
عـاجـل










طرحت شهادة عبد الجبار محسن التي أسميتموها شهادة للتاريخ على صفحتي على الفيس بووك تحت عنوان مشروع مقال جماعي وتداخل معي في غضون ساعات قليلة قرابة 40 كاتب وأكاديمي عراقي وعربي وها انذا أضع الرد الذي كعادتي اكتبه بأسلوب علمي منطقي يتوخى الصدق والموضوعية والمحاججة المتحضرة , قدر المستطاع , بعيدا عن التشنج وردات الفعل العاطفية التي تحكم عادة التصدي لمثل ما نحن بصدده .

 

الطابع الذي ساد شهادة عبد الجبار محسن واضح كما الشمس فهو يتوسل لإرضاء نظام ما بعد ( التغيير ) كما اسماه . وفي هذه التسمية إشكاليتين خلافيتين تضعان الرجل في موضع التساؤل والشكوك في أهليته الشخصية إن لم نقل أنها تضعه في قفص الاتهام بالخيانة الوطنية. فاستخدام كلمة ( التغيير ) للإشارة إلى مرحلة ما بعد الاحتلال نادرة حتى في استخدامات كتاب كتابات الذين عادة يسمون ما جرى في العراق غزوا واحتلالا بدون مواربة ولا تردد .واستخدامه كلمة تغيير تجعل منه منافق يعاني من أزمة نفسية حادة تجعله يغالط الحقيقة الناصعة كما الشمس وبهذا وحده يفقد الرجل أهلية الشهادة ويصبح موضعا للريبة و فاقد المصداقية أكثر منه إلى الصادق المعول على ما يقول ويشهد به.هذا من جانب، ومن جانب آخر فان استخدامه لكلمة ( التغيير ) للإشارة إلى زمن الغزو والاحتلال تجعله كاذبا ومنافقا أيضا في استخدام مصطلح ( الثورة أو الانتفاضة الشعبانية ) بدلا عن مصطلح صفحة الغدر والخيانة أو الغوغاء التي كان يستخدمها هو نفسه قبل ما أسماه ب ( التغيير ) لان من يسمي الاحتلال تغييرا يمكن ببساطة أن يسمي الغوغاء والخيانة ثورة وهذا هو أول حصاد ( شهادة التاريخ ) الذي سجله لكم المنافق عبد الجبار محسن.

 

إذن عبد الجبار محسن منافق وشهادة المنافق لا تسجل للتاريخ ولا يعول عليها لأن أحد أوجهها المحتملة جداً إنها كاذبة , بل إننا شهود عيان ونقول انه كاذب و ( الشعبانية ) لم تكن سوى صفحة غدر وخيانة ، لأن من خطط لها وشارك فيها هم من خانوا ثم غدروا وهذا هو ديدن الفرس الصفويين ، وستعود لها تسميتها الأصلية طال الزمن أم قصر لأن مسميات زمن الاحتلال كما الزبد تذهب جفاء بعون الله .

 

الإشكالية الثانية في حديث عبد الجبار محسن انه سمى صفحة الغدر والخيانة أو الغوغاء كما كان يسميها عبد الجبار نفسه في أجهزة الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمنظورة وثقف عليها ملايين العراقيين وصرنا نرددها كلنا توافقا معه وهنا نضع الاعتراضات الآتية على عبد الجبار اللامي :

 

1- إذا كان مقتنعا بان ما جرى في ظروف انسحاب الجيش العراقي من الكويت ودخول إيران وأتباعها من قوات بدر وميليشيا الدعوة وحزب الله العراق مسنودة بقوات إيرانية نظامية وغير نظامية ومن اطلاعات وما رافقها من قتل لآلاف الضباط والجنود المنسحبين في ظروف عصيبة سببها غدر أميركا وقصفها الإجرامي للقوات المنسحبة بعد الموافقة على قرار وقف إطلاق النار ..إذا كان مقتنعا بأنها ثورة شعبية أو انتفاضة فلماذا لم يهرب ويفر مع من فر من المنتفضين إلى إيران أو إلى السعودية وقد كان الظرف الأمني للبلد مهيأ تماما لأي كان أن يغادر في أي اتجاه يشاء ونحن شهود عيان ولم نكن خارج العراق في تلك الظروف ؟ .

 

2- عدم مغادرته وبقاءه موظف بمنصب عال في الدولة وعضو مكتب في الحزب طبقا لما ذكره في شهادته تبرهن انه لم يكن معترضا لا على إجراءات الدولة في إعادة النظام وطرد من دخل من إيران أو خلاياهم النائمة في الفرات الأوسط والجنوب ولا على ما رافق تلك الأيام من لغة إعلامية توجه اللوم والتأنيب لمن شارك في أعمال صفحة الغدر والخيانة التي سماها محسن بالانتفاضة كان هو احد صناعها .

3- إن محاكمة ما حصل من أحداث عام 1991 من قبل حكومة شكلها الاحتلال من أحزاب وأشخاص وميليشيات وافقت على الغزو والاحتلال وتعاطت مع الاحتلال بوجهيه المدني والعسكري وصارت جزءا من المنظومات التي أسسها الاحتلال على أنقاض الدولة العراقية الوطنية التي ذبحت يفقد المحاكمة شفافيتها وصدقيتها وعلميتها وموضوعيتها ويحولها من قضية خلافية إلى قضية يغيب فيها تماما الرأي المقابل ليس إعلاميا فقط بل جسديا لان أحكام الإعدام والاعتقال قد صدرت سلفا برجال العراق الذين تصدوا لتلك الأحداث بعقلية وإرادة وإيمان وطني مطلق على إنها عدوان إيراني تسانده 30 دولة متحالفة مع أميركا. وعليه فعبد الجبار محسن خائن لمن كان جزءا منهم مدنيا وعسكريا وإعلاميا وخيانته ليست افتراض مني ولا من سواي بل هي مثبته بشهادته التي سنحللها سطرا سطرا وكلمة كلمة ليس تشهيرا به ولا رغبة في الرد عليه بل حبا بالله وبالحق وبالتاريخ الذي يزوره هو وتتبنى كتابات للأسف الشديد هذا التزوير .

 

يسجل عبد الجبار محسن في شهادته إن المقالات التي نشرت في جريدة الثورة كانت بقلم الرئيس الشهيد صدام حسين. وأنا أعدت قراءة ما قاله عشرات المرات بحثا عن دليل واحد يبرهن ادعاءه فلم أجد .كانت كلماته مبعثرة وسطوره مرتبكة ويلف الغموض حروفها ولم نفهم الفاصلة الزمنية بين استلامه لمهامه كسكرتير صحفي للرئيس والتي أشار لها أيضا بغموض عن طريق ذكره للرسالة المغلقة التي جاءته من حامد يوسف حمادي والتي طلب منه أن ( يمرره ) دون مراجعه !! وهنا نتساءل : لم سلمت له هو بالذات ليمررها بدون فتح ؟ وإذا كان المطلوب نشرها بدون مراجعة من قبله فلم لم تسلم إلى احد فراشي المكاتب لتسلم مباشرة إلى منضد الحروف ، وهل يعقل لشخص بهذا المنصب ( السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية ) يرسل له مظروف ويقال له مرره بدون أن تفتحه ؟؟ .

 

هنا كان عبد الجبار محسن في اقل تقدير غير واضح ومرتبك ومتردد وفاقد للسلاسة في السرد الأمر الذي يفقده صفة الشاهد الأمين .

 

ولنفترض جدلا .. إن الرئيس صدام حسين هو من كتب تلك المقالات ..فهل إن المقالات كانت جريمة وهي تصف إحداثا وقعت في محافظات البصرة وميسان وذي قار وواسط والقادسية والمثنى والنجف وكربلاء وبابل وتم فيها إحراق مؤسسات الدولة بدءا من مقرات المحافظات ونزولا إلى دوائر الأحوال المدنية والتجنيد والمرور ودوائر القضاء والتسجيل العقاري, وأطلق فيها سراح السجناء من عتاة المجرمين وشذاذ الآفاق ليكونوا أهم أدوات التخريب والتدمير, ومقرات الحزب المختلفة والجامعات والمدارس والمصانع حرقا منظما .. وهل كان الشهيد صدام حسين رحمه الله يخاف أو يستحي من وصف ما جرى وفي وصف من نفذه من العجم وخلاياهم الإجرامية التي استيقظت كلها دفعة واحدة ودمرت الأخضر واليابس في المحافظات المذكورة أعلاه قرى وقصبات ومدن ..وهل كانت الدولة العراقية لا تمتلك كتابا فطاحل من أمثال ( أمير الحلو وعبد الجبار محسن ) مثلا لتوكل مهمة كتابة مقالات صحفية لرئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة وفي ظروف خراب ودمار يحل بالبلد بطاقات 30 دولة وبدخول غادر لإيران وعملاءها؟ . وهل إن لغة المقالات التي استخدمت فيها مفردات تستخدم قي المحافظات الجنوبية وبالتحديد في الوسط الشعبي يستخدمها صدام حسين في كتاباته وهي تتطلب من يعرف معانيها ودلالاتها ، في حين إن كل كتاب العراق وصحفييه يعرفون اللغة التي يستخدمها جبار محسن في كتاباته ، خاصة عندما يريد أن ينافق ويتملق ، وهو ابن الجنوب وإبن ( صرايف خلف السدة ) ، ويعرف هذه اللغة جيدا ويتفنن فيها عند كتاباته ، وحتى استغل ذلك في بعض بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة حول انتصارات الجيش العراقي على القوات الإيرانية ، وكلنا يتذكر بيان الانتصارات في المعارك الذي ألقاه عبد الجبار محسن من على شاشة تلفزيون العراق وافتتحه بالأهزوجة الشعبية الجنوبية ( يا حوم اتبع لو جرينة ) ، أي يا نسور اتبعينا عندما نتقدم لأن جثث قتلى العدو ستكون كثيرة !!!. فهل هذه الأهزوجة والبيان كتبه وقرأه صدام حسين أيضاً ؟ وهل سيأتي يوم وينكره ويقول إن الذي ظهر على شاشة التلفزيون هو صدام حسين من أجل إرضاء من أمره بنشر ذلك ؟.

 

نحن شهود عيان ..تماما كما هو عبد الجبار محسن .. الفرق بيننا إننا من سواد الشعب موظفي دولة من الدرجة الثانية أو الثالثة حينها وهو موظف كبير يرفل بنعيم يعرفه القاصي والداني ...وكشهود عيان نقول: إن عبد الجبار محسن كان مسئولا في الدولة ومنشغل جدا جدا في الإعلام والكتابة وهو مسؤول مباشرة عن كل ما كتب حينذاك وبغض النظر عن الخلاف على وصف ما كتب : حق ويعالج أحداثا إجرامية أم وصف آخر عممه زمن ما بعد ( التغيير ) ألأغبر .

 

وفي استطراد أقل ما يقال عنه انه صفاقة و كذب ونفاق وافتراء على الله وعلى عباده: يتهم عبد الجبار محسن الرئيس الشهيد بأنه صار طائفيا متعصبا بعد تلك الصفحة السوداء ..ونحن نعرف ونعلم علم اليقين:

 

1- إن أوامر تحرير المحافظات من عملاء إيران وقطعاتها النظامية قد صدرت متأخرة بناءا على تريث الرئيس رحمه الله وعدم رغبته في استخدام الجيش في التصدي لذلك الظرف المتداخل بخبث مع الشعب بل والذي استخدم شعبنا في محافظات الفرات والجنوب كدروع بشرية و وضع فيه جل شعبنا في المحافظات المذكورة في حال ظلامي غير واضح المعالم .

 

2- إن الرئيس رحمه الله قد زار مراقد الائمة الأطهار في كربلاء والنجف فور انتهاء الجيش من طرد الغوغاء المجرمين وهذا يعني انه لا يفكر ولا يمارس الطائفية بل كان رحمه الله عدوا لدودا بالفكر وبالممارسة لها .

 

3- إن الرئيس قد بدأ فورا باستقبال وفود شكلتها العشائر ووجهاء القوم من كل محافظة تعتذر عن مشاركة بعض أبناء المحافظات من الذين خدعوا أو غرر بهم من قبل حزب الدعوة الإيرانية والمجلس ألحكيمي وغيرهم من أولياء الطائفية الفارسية . واعتبرت تلك المقابلات توجيها مباشرا من الرئيس لطي صفحة ما حدث وإعادة الحياة الطبيعية للمحافظات وشعبها وإلغاء أي توجه تخوين أو إدانة جماعية من قبل أي طرف كان والتعاطي فقط مع من القي القبض عليهم من عملاء إيران سوية مع الضباط الفرس !!.

 

4- أوعز الرئيس الشهيد رحمه الله بفتح الجامعات التي أحرقت وقررت وزارة التعليم العالي في حينها إغلاقها بل وأمر سيادته بتأسيس جامعات جديدة في بابل والقادسية وواسط والمثنى وذي قار!!!

 

5- أمر الرئيس رحمه الله بإطلاق سراح المئات من المعتقلين في الأحداث ومنهم رجال يخوضون الآن غمار العملية السياسية الاحتلالية!

 

كل تصرفات الرئيس رحمه الله تبرهن على وطنيته الصميمة وحبه لشعبه الذي برز أثناء العمليات العسكرية حيث أمر بان يتم إخلاء المدن من الشعب قبل البدء بمواجهة الغوغائيين الفرس وأتباعهم والإعلان عن موعد بدء عمليات التحرير بكل الوسائل المتاحة وخرج شعبنا في كل المحافظات إلى القرى والأرياف وخارج المدن وتم تحرير مركز محافظة بابل مثلا في ساعات قليلة لا تزيد عن أربع ساعات فقط وهكذا بقية المحافظات باستثناء كربلاء التي اتخذها الفرس الغزاة عاصمة وتركزت فيها قطعات فيلق بدر والدعوة وغيرها حيث استمرت محاصرة المدينة عدة أيام وأمر الرئيس بعدها بإعادة اعمارها طبقا للتصاميم المعدة لإعادة الأعمار من سنوات خلت وصار مركز كربلاء أجمل مركز محافظة عراقية وازدهرت منطقة ما بين الحرمين الشريفين بأبهى حلة من بناء على الطراز الإسلامي وتوسيع رائع للصحن العباسي والصحن الحسيني وما بينهما والصورة ظلت على ما هي عليه إلى اللحظة فكربلاء لما تزل عروس المدن العراقية وكذا النجف كما عمرهما نظام صدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي:

 

فعن أية طائفية وتعصب يتحدث عبد الجبار محسن المتوسل ب ( فخامة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ) ألا لا قرت له عين ولا بيض الله له وجها وقبح كيانه وسوء أعماله ..وكيف يمكن لكتابات التي تحتضن أقلاما عراقية نحترمها أن تتحول إلى مصدر للارتزاق الرخيص والدونية المقززة لهذا المتهافت ؟

 

ونسال الشاهد غير الواثق من نفسه والذي يدلي بدلو النذالة عبد الجبار محسن: هل يعرف عدد رفاق صدام حسين الذين استشهدوا في المحافظات المذكورة وهم يقاتلون دفاعا عن مدنهم ومقرات ومؤسسات الدولة والحزب ؟ وهل كان هؤلاء الشهداء الفراتيين والجنوبيين موصوفين بالسوء الذي يريد التبرؤ منه في تلك المقالات ؟؟

 

عضو مكتب ..عوقب ونزل إلى عضو فرع .. أي شاهد هذا الذي يجلد نفسه لكي يرضى عنه من كان جلاده عام 1991 وصار قاتلا له ولعشرات الآلاف من رفاقه حينها وبعدها والى يومنا هذا؟

يراد علميا أن نعرف المكيال الذي كال به محسن هذا لكم يا كتابات لتصفوا شهادته بأنها تاريخية ومن بين ذلك إن جل كتاب هذا الموقع يناهضون الاحتلال ويسخرون من العملية السياسية بل إن بعضهم قد حولها إلى مزق وهراء ويشعها حيث تستحق ..إذن تودد محسن ألاستجدائي إلى ( دولة رئيس الوزراء ) وحكومته أمر يثير السخرية والشفقة في آن معا. إن لغة الاستجداء عار على محسن والتاريخ لا يسجل العار وان سجله ففي صفحات خلفية سوداء أو صفراء ونحن لا نتمنى العار لكم يا كتابات حتى لو اختلفنا معكم في الكثير من التفاصيل.

 

إذا كان محسن يرى إن على البعثيين أن يعتذروا عن ( مقالات ) نشرت بعد إحداث جسيمة تم فيها قتل الآلاف من العراقيين ودفنوا في مقابر جماعية من قبل محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم وسفاحي حزب الدعوة ثم عادوا ليستخدموا هذه المقابر التي أقاموها هم لضحاياهم في ( الانتفاضة الشعبانية سيئة الصيت ) في تبشيع النظام الوطني العراقي بعد الغزو فما هو المطلوب أن يفعله من جاء بالغزاة ووطن الاحتلال بفتاوى حوزوية وعمل سياسي خياني إجرامي تحت حراب الاحتلال الأمريكي الفارسي لبلدنا؟ ومن هم البعثيون الذين يريدهم الرفيق عضو المكتب , , أن يعتذروا : هل هم شهداء المقابر الجماعية من الضباط والمراتب و الشرطة و المواطنين الأبرياء والبعثيين المدافعين عن مدنهم ودوائر دولتهم ومقراتهم عام 1991؟ أم 180 إلف بعثي شهيد و700 ألف أسير ومعتقل وخمسة ملايين مهجر بعد عام 2003؟

 

ألا لا قرت عيون الرعاع ولا قرت عيون من يصدق الرعاع .. فبين صدام حسين المبادئ والعقيدة والثبات الأسطوري ... بين صدام حسين ابن العراق والأمة البطل في حياته والبطل في استشهاده وبين محسن, برزخ ..بينهما جبل من نار كذاك الذي تمناه عمر بن الخطاب رضوان الله عليه بين العرب والفرس .. بينهما رجولة صدام ومخنوثية محسن .. بينهما صدق صدام مع نفسه ومع شعبه و لهاث الكلب الموصوف في كتاب الله محسن الصقيع هذا.

 

 





الاثنين١٤ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة