شبكة ذي قار
عـاجـل










انفض عباد التسقيط عملاء الاحتلال من احتفال قمة سقوطهم,طارسيد العبيد لطهران وعاد للتفرغ للصراع المحموم للامساك بالسلطة بقبضة القتل والترويع والتجويع وايكال التهم والسرقة اكثر ما يجيدونه بادارة السلطة بدل كفاية شؤون الرعية وحفظ كرامتهم و الوطن والامة,هم كبير للعملاء انجلى بانفضاض كرنفالهم الذي سجنوا فيه الشعب ليامنوا نجاحه والذي اسقتلوا لسنوات لاقامته  ببيت اسود الامة العراق لاستقبال اطراف ذيول ناشئة اعتلت منصة الحكم باحتلال التغرير لفشل احتلال التحرير,التقى سراطين الاخوان بسراطين المجوس ذوي الباع بخدمة المحتل صاغرين وشاكرين للدعم,الخمة الضرورة لمرورعقد على تسلم السلطة بارض الرافدين وتهديم البوابة الشرقية للامة,وجهد الخيانة والعمالة وبذل الخدمات تستحق الاحتفال لتنشيط الحيوية واكمال مشاريع الاحتلال,الخمة اطمانانا لرضى الاسياد ومكافأة لفضل العملاء للمحتلين والذي تزامن عقده للاحتفال بربيع عملاء العرب والغرب,ومن الطبيعي لم يخرج منهاجه عن الغايات تسديد النصح والخبرة في ابتكارات جرائم القتل الجماعي بالتفخيخ على مدار الاعوام والايام وانساب التهمة للارهاب الرافض والمقاوم الفاضح لخيانتهم ووسيلة لابتلاع الازمات وفكها,قمة العار ببغداد تتويج للعملاء بتنفيذهم احلام عصور الاستعمار قاطبة وتحققها,ورفع لمعنوياتهم المحبطة اثر تصاعد وتائر المقاومة العراقية والعربية,هونت صعوباته وازيلت عثرات فتكلل بحضور عملاء الجرب الجدد اقرار لحكم ملالي الفرس للعراق بالنصب والغصب وطمس معالم عصر رخائه الذي عاشه بنظام البعث الوطني الحر ل 35 عام بقيادة الشهيد الرئيس صدام,

 

ركز غراب المجوس المملوكي ورئيسه النكته الطلباني ووزير خارجيته هوشيار زيباري بخطب خمتهم باستعراض المزايا التي اوصلتهم للنجاح,واسباغ الابتهاج على شواذ الذيول قادة عار المطلق ببزوغ دورهم في تسلم السلطة في ارجاء اوطاننا المحتلة,وحضورقلة من القادة العرب ممن لا حول لهم ولا قوة بعراق المجوس للتركيع لاحفاد كسرى بايوان الخوميئين  ببغداد الرشيد كيف يدار حكم العرب بسفك دمهم وسرقة مقدراتهم ثمرة التحالفات لمن ارتضى التفرد بالسلطة وازاحة المنافسين بالصاق التهم وتهديد من يعارض بمجالس الامعات,والتميز بالتباهي بكلفة الاحتفال لتغطية اخبار تتويج السطوة بالقتل وزرع الفتن,اعتقالات ونهب تنكيل واحتقار وحرمان اذلال وتجويع ومشروعه تاريخه الاوحد توسيع المعتقلات وارسال بعثات تطوير فن تهريب الاموال والبشر والتعذيب وجلب اخر صيحاته باستعمال المثقاب عند تلفيق الاستجواب,والاغتصاب لكلا الجنسين ولكل الاعمار,ترك المعتقل تحت التعذيب يلفظ انفاسه يفارق الحياة ورميه ممثلا بجثته لضفاف الانهار والطرق والازبال حتى يتعفن او يسترحمه الناس ويدفن مجهول الهوية او تاكله كلاب سائبة

 

 ابتهاج غراب المجوس المملوكي عميل رقم واحد بعقد قمة الازبال كان كبيرا,بعد الخمة طارلطهران يبلغ اسياده اخر انباء نجاحاته بامتنان الذليل لينعموا رضا عليه بتحية استقباله الغاء رفع علم العراق دون حياء ضمان دعمه بمهام تدنيس شرف العراق وتقديمه ضيعة لفارس ,طارفارس النعاج باخر انبائه تاكيدا لشريط ما يتحقق على يديه من معجزات من تثبيت الاحتلالات,لاصدار امر اعدام الرئيس العراقي الشهيد القائد صدام حسين وقتله كل معارض للاحتلال,وسحله نعاج العرب لقمة طهران الرشيد عبيد بفضل ازدواجية عمالته التي وضعته بمكانة ما حلم بها,

 

لكنه الحاكم الفاشل باخفاء ملامحه القميئة التي تعكسها معاناته خلطة عقد منها عقدة النقص كرهه للشهيد الرئيس الراحل القائد صدام حسين ,كافة تصرفاته وسكناته تفضحه وكثيرا ما تفقده العقدة برستيجه الرئاسي الى حد انزلاقه لاظهار قدراته العصابية كتصريحاته تلك التي فلتت منها ايام التفافه على نتائج الانتخابات الثانية  بعد فشله بالفوز والتقطتها عدسات لم يتحسب لفضحها,ومع اطمانانه لتواطئ الاعلام العربي باخفاء حقيقة مستواه الضحل الا انه لا يقوى على اخفاء قلة ادبه,المتوج من الشعب العراقي الابي يحتفل باشهر الالقاب الحرامي المجرم الكذاب,ولا يملك انجاز واحد يسكت الافواه عنه يكذب فضائح ظلم حكمه جعله اشهر شخصية شريرة على الساحة السياسية,الحاكم الحائر بكل سطوته  يعدم وسيلة لعلاج علته واسياده التي لا دواء لها كره شهيد الاضحى سرطانهم واضحى يزداد تضخما تعكسه تصرفات وتصريحات والفاظ سوقية وتاريخ اسود يسجلونه وغل سيجهز عليهم,والاعدام للغريم لم يشفيهم من مرضه مع تاكدهم من اقتلاعه ودفنه

 

غراب المجوس المملوكي المبتهج بمنجزات جرائمه مارس الضغط ودفع العمولات سرقة من افواه جائعة وحرمانهم الستر والعلم,لاقامة مؤتمر الغمة تحقيقا لحلمه واسياده سحق انف الامة بالجلوس بقصر صدام واستقبال المهنئين اعترافا بالانجاز الاوحد له بقتل صدام وسلب العراق وتسليمه للفرس,كيف لايقيم المؤتمر وكيف لا يطير الى اسياده بالاخبار غراب المجوس يزف اخباره معززا مواصلة استنفار سنوات الاحتلال وتنفيذ الاوامر بقتل العامة والعلماء والقادة,نهب وتشريد وتهجير ومطاردة الاحرار ,طمس التاريخ وتغيره ببيع تراب العراق وكل ما فوقه وتحته من مقدرات لبيع البشراطفال نساء شباب شابات العراق بالاسواق العربية والعالمية,موت المرضى بالجملة بحرمانهم الدواء والطعام,ولا يجدون حتى اسرة تحمل معهم الاوجاع وكثير من يفترشون العراء ووسط الازبال يلتحفونها ويستقوتونها,لقتل وتهجير العقول وملاحقة وتصفية,استحلال الصبيان لخلق اجيال من الشاذين بقتل معيليهم وتسريبهم للشوارع والمخدرات لامتهان السرقة والقتل بدل تلقيهم العلم والعمل وعيشهم ببيوت امنة وكرامة كانت تطاول السماء ببلد رجال الغيرة ,تحويل  مجتمع العلم والعلماء والرجال الذين اذلوا واذاقوا ثمان سنوات المر للمخانيث الفرس المجوس,طار باخر الانباء انه وصل بالعراق بجعل الشعب اسفنجة يعصرها يستنفذ ما فيها ويغطها بما يشاء لتنتفخ

 

وتمر سنوات حكم قهرالرويبضة بتسيد المملوكي رئيس وزراء غربان دولة اللاقانون ناقص ويسترجل باستضعاف الشعب بتفرده بالسلطة متابع حريص ضمانة دعم اسياده المستعمرين الكوكتيل,يعالج كل ازمة يتعرض لها بالتفجيرات وفق منهج مبرج,يتباهى بسوئه وفيا لاملائات ملالي طهران وبمباركة امريكا فحصاد عملائها يصب في جعبتها لجعبة اسرائيل, يحتفل من استباح دماء العراقيين واموالهم واحالته مكب نفايات ومصدرا هاما لسحب وتشغيل معامل الاسلحة العالمية بتفريغ شحن اطنان الاسلحة المتنوعة والمحرمة على شعب العراق لتلحق بطابوره الامة, فمجازر اليمن وليبيا وسوريا ربيع العرب, ومصر لن تنجو من المؤامرة لانها المقصد للفتح المجوسي نحو قبلة المسلمين مكة, يحتفلون بمنح العراق لتجار المحرمات سوقا لتصريف انواع السموم والمخدرات والبضائع الفاسدة ببلاش لملالي فارس,وختم الغراب الكرنفال باصدار قرار نبش قبر ونقل رفاة الشهيد الرئيس صدام لجهة غير معلومة اسوة بالمغدور الشهيد الزعيم معمر القذافي فلا حاجة لابقاء مسحة حياء اضطروا لها لاستباب هيمنتهم لانتفاء الحاجة للابقاء على قناع الديمخراطية الذي ارهق الحرامية ,فزادوا شهيد الاضحى مصداقية الحق له لمعانا,حتى رفاته يحرم المرعوبين شعور الامان كانهم يرونه حي يجوب ارضه العراق يخافونه ان تطالهم اقدامه لتسحقهم,بدعة الوقاحة ربيب شرورهم تعني موتهم غيظا وفطسا منه وقد تكون ميتة تتناسب وحجمهم

 

حضور وفود عار العرب مع علمهم ما ال اليه العراق فضح لحقيقة تنصيبهم ورد فضل للعصابة العراقية الفارسية الاسرائيلية الحاكمة التي سبقتهم وفتحت امامهم ابواب حرث ارض العرب لينثروها بذورفساد وسقيها دم وذلة وخيانة,ساروا فوق السجادة الحمراء التي حاكها العملاء بتسع سنين بلحم ودم العراق,اظهرت الخطب بمؤتمرالغمة امنية وفرصة لالقاء اسباب فشل حكم العملاء افرازات حكم الدكتاتور,اين الغرابة والدني حين يتسيد بلد العلم والعلماء والحقد الاعمى ياكله طبيعي لا ينفك عن تلفظ اسم غريمه تسع سنوات لم تكفي لجعله شماعة جرائمهم,العار دوما تلقاه لا يدرك ما حكمة النفع التي تتناسب عكسيا وحجم الضرر,كالنفع بصراع العبيد والاحرار,الحق والباطل الخير والشر

 

هوس الكره والحنق من الغائب الحاضرتسع سنوات الاحتلال والعمالة ما استطاعت اخفاء حضورالشهيد الرمز صدام  عن مسرح الحياة السياسية واحداثها والتي افضت لتراكم وجمع قمم الازبال من بعده,لحضوره بخطب النفاق طيب للنفوس كانه الكريم بروحه والمارد الذي ياتي كل حين ومكان رغم الانوف لم يبخل علينا بحسه,اشعاع روحه بالمكان الشاهد على عطائه الذي اجتمع فيه الغرماء والعملاء بفناء قصر المؤتمرات صفحة من صفحات بنائه العملاق المميز ارغم مكرههوه وقتلته تبجحا بذكره والتباهي بارثه المسروق,تسع سنوات ما استطاعوا بناء هرم قزم يوزاي استقتالهم لعقد القمة لاستقبال الضيوف,جدران قصره حكت قصة القائد الذي ايقن وامن باخوته من القادة العرب واعد لهم مايليق بطموحاته التي راها فيهم كبار بنى لهم وبقدره ما يستحقون,ولو عاد به الزمن لن يتغير ليراهم بعين ذاته الاحرار,خطب ورصد ميزانية ضخمة ليجلس العملاء جلسة الرئيس صدام امنية المملوكي الفاشل المهووس بمتقمص سكناته متصورا ان التقليد يكسبه مقامه,المملوكي يجيد فن اللغف وفرعنته بصنوف الصرف,التواء الالسنة بذكر القائد العربي الاسطورة غصبا تاكيد لكسب الشعب العراقي والعربي الحر الذي لم يرى بعرضهم سوى حضور الشهيد القائد الحي الذي افتدى شعبه وامته سيظل حاضرا ليكون اللعنة الابدية لملاحقة الاشرار الغريم الشرس الذي اهان الذلة والاذلاء,احب الخير بما حققه من انجازات دافعه للثوابت عاشق هويته العربية عزة وكرامة الوطن ومقومات الامة لديه مقدساته

 

نسال المملوكي غراب البين هل لك بما سرقته ان تشتري دواء يخلصك من سرطانك وبكل ما تفعله عجزت وعجزتم عن تحقيق لحظة احترام واحدة تشعرونها ازاء انفسكم وهيلمان الخمة لم يشفيكم,اين الخير الذي وعدتم السذج به ليتشفع لكم ادلونا عليه لنلوي اقلامنا ونلونها ولتنتزعوا حضور القائد وتردوا بها انباء صيت فضائحكم,الخمة بقصر صدام وصمة عار اضفتموها لسلسلة وصمات عاركم ,التحضير للخمة قشريفتقر لجوهر لاتملكونه ولا تقوون على خلقه لافتقاركم الصدق الذي لا يشترى ولا يباع في سوق النخاسين,وقدرات القيادة تنبع من الثوابت ومنهاج العبيد يضادد منهاج الاحرار 

 

الخطب المهلهلة أكدت خواء استعراضكم وضاعفت تصغيركم,يا قادة خمة تعلموا شروط القادة ان يكونوا ثوار ينهظوا من روح الشعب يستجمعوا قواهم وطاقاتهم وينسجون الاهداف من نبع مقوماته الراسخة بالجذور يسقونها بماء وتراب الوطن ويمزجونها ويسترخصون لاجلها دمائهم وارواحهم,ان يكونوا احرار اول واساس شروط تميز القادة,لكننا من نخاطب انخاطب اموات الكراسي لا تفقه يفخرون بعبوديتهم وفاقد الشئ لا يعطيه,قادة خمة جائوا لمتربعي عرش العراق المهشم يباركونهم ولائهم ومن داس ارض الحضارات دون حياء زوقوا الخطب لمغازلة بعضهم ولمن سمح ان يداس العراق ببساطيل الانجاس والكفرة,وما هم العبيد من جرائم تدمير العراق وتنكيسه,حكام عبيد جدد التحقوا مؤخرا بخدمة العلم عند اسياد العالم ايران واسرائيل وامريكا خادمتها

 

,لينعم العراقيون بانجاح قمة الفقمة وباقي الاستعراضات عوضا عن كرامتهم وفدوة لعيون العصابة كرامة الوطن وحريته وسيادته وامتلاكه زمام امره ومقدراته فدوة للحرامية كل حقوقهم احتياجاتهم جوعهم وسد رمقهم وعلاجهم شرفهم وضمان مستقبل اجيالهم وحفظ هويتهم وسلامة دينهم وعقيدتهم فدوة لعيون المالكي شرف الماجدات المغتصب ليكتفوا حاجتهم ليجدوا بكرنفال الغمة تدفأة برد شتائهم وتخفيف حر صيفهم باغطية ريش النعام وزعها عليهم المماليك في اوطاننا التي قسمت ما بين التشريد والمقابروسجون الاعتقال,عقد المؤتمر بكل وقاحة تغطية الفشل فهل ينسى الناس وجعهم وجرائم الاحتلال التي يصعب تحملها وحصرها ومتى ستنتهي؟؟؟,خطب المنافقين اعتراف بلحس قنادر المحتلين بتدمير العراق والامة وتحقق مخطط الانعطافات الخطيرة للمستقبل للوصول لاعلى مراتب اكبر دول الفساد واكثر دول الفقر البلد الاغنى نفطيا في العالم كما قالوا هذا هو العراق الجديد المطلوب راسه منذ اعلان وقرع طبول الحرب استجابة لمشاريع سبتمبر

 

 





السبت٢٨ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة