منذ يوم الجمعه الماضي شهدت محافظة بابل اقبالا كبيرا يكاد لا يصدق على شراء مادة ( الحنه ) بحيث نفذت هذه الماده من اسواق المحافظه وقام التجار باستيرادها من المحافظات القريبه والسبب في هذا الاقبال الشديد بناءا على اشاعه مفادها :

يوم الخميس الماضي حدثت معجزه تم الترويج لها وهذه المعجزه ( ولادة طفله وحال نزولها من رحم امها الراقده في مستشفى ( طوريج ) العام نطقت بعباره ستأتي على العراق عاصفه ترابيه تحمل مرضا خطيرا عليكم بالحنه ) وبعد ان اكملت العباره توفيت حالا.

على الفور تم التحرك لمعرفة ملابسات هذه الاشاعه والجهه التي اطلقتها والاهداف التي تقف ورائها تبين من خلال متابعة المعلومات ما يلي :

1- مصدر الاشاعه // خلية تجسس واغتيالات متخصصه ايضا بالحرب النفسيه تابعه لدائرة الاطلاعات الرقم ( 209 ) وهي من الدوائر المهمه للاطلاعات الايرانيه في العراق تسمى ( سازمان 209 ) يقود هذه الخليه باسم حركي المدعو ( ابو رضا المالكي ) وهو من اقارب نوري المالكي واحد ضباط الاطلاعات العاملين في العراق ومسؤول عن محافظة " كربلاء وبابل" واطلقت هذه الخليه سابقا اشاعه مفادها ( الاقزام السبعه والعربيد الناطق )   .

2- الاهداف من وراء هذه الاشاعه // هناك هدفين :

أ‌- الاول // سياسي لغرض انهاء الناس عن التفكير بالخدمات وانقطاع الكهرباء والاموال الكبيره المسروقه من قبل الفاسدين من عائلة المالكي والمقربين له من حيتان حزب الدعوه والتخفيف من ضغط الشارع الذي بدأ يتحرك .

ب‌- الثاني // مادي لتمويل العمليات الارهابيه التي تقوم بها هذه الخليه والخلايا الاخرى التابعه لفيلق القدس حيث تم بيع كميات كبيره من الحنه الايرانيه تكفي لتمويل عمليات ارهابيه كبيره جدا في هذه الايام من دون ان تؤثر في ميزانية الاطلاعات في العراق .

هذه هي افعال ايران واطلاعات وحرسها الثوري في العراق حيث تديم نشاطها الارهابي من خلال شركات ومؤسسات وتجاره لكي لا تؤثر على ميزانية ايران في ظل ظروفها الحاليه  .

متى يصحوا هذا الشعب ؟!!!! من سباته والى متى يبقى بهذا الجهل مخدر بالترياك الايراني تحت شعار " المذهب " يتاقذفه الدجل الايراني الا يدرك انه شعب الحضارات وهو من علم البشريه معنى الحضاره وهو من اجبر الفرس على اعتناق الاسلام بدلا من دين المجوسيه كيف يصدق سكان محافظة بابل ومدينتهم تعد من اقدم مدن العالم .. الا يتعض شعب العراق ويفهم ان الفرس يريدون منه ان يبقى شعبا متخلفا يصدق ما يروجونه من خزعبلات وافكار هدامه للدين وللشخصيه العراقيه في اي مرحله من تاريخ العراق السياسي وصل العراقي بجهله ان يتجمع حول ( معمم ) دجال يبصق في وجهوهم ويتبركون ببصاقه النتن .

حسبنا الله ونعم الوكيل

منظمة الرصد والمعلوملات الوطنيه
فرع بابل
١٥-٠٥-٢٠١٢