شبكة ذي قار
عـاجـل










سوف لن أتكلم عما تحمّله الشعب من معاناة وألم بسبب الإجراءات الأمنية التي فرضتها الحكومة العميلة لإيران من أجل كبح جماح جماهير الشعب الذي كان يريد أن يعطي حق هؤلاء [ الإمعات ] الذين ساعدوا الإحتلال المثلث الرؤوس [ الأمريكي الصهيوني الفارسي ] وعملاءه الذين يحكمون العراق الآن ، وتسببوا بإستشهاد مليوني شهيد تركوا ورائهم الملايين من الأيتام والثكالى وملايين المهجرين في داخل وخارج العراق .. وكانوا سبباً في تخريب كل ما بناه النظام الوطني من مصانع ومدارس وجامعات وقتلوا المئات من علماء العراق الذين تخرجوا من جامعات العراق لبناء العراق وكانوا سبباً في هجرة الآخرين خوفاً من القتل وفي عودة الأمية والبطالة إلى وادي الرافدين بعد أن قُضى عليهما كلياً نظام البعث .... وسأتناول في في كلامي بعض المفارفات والنوادر المضحكة [ وشر البية ما يضحك ] ، وقد لا يكون ما سأقوله يفي بما يحمل هذا المؤتر من سوأ وتئامر بحق العراق والعراقيين والأمة العربية بكاملها ..... وخلاصة ملاحظاتي هي ما يلي :-

 

1 ) هل سأل الذين حضروا مؤتمر خيانة الأمة العربية أنفسهم بأنهم يجلسون في مؤتمر كردي وليس عربي [ مع إحترامي للخيرين من أخوتنا الأكراد وهم كثر ] ، أم أنهم كانوا نائمين [ نومة العوافي ] ومغيبين عن عروبة هذا المؤتمر طيلة أيامه ........!!!؟؟؟ . فقد ترأس الإجتماعات الثلاث الرئيسية مسئولين أكراد ...... وهذه الإجتماعات هي ( إجتماع وزراء الإقتصاد العرب ألذي ترأسه وكيل الوزارة الكردي [ وفق نظام المحاصصة في ديمقراطية أكلوني البراغيث التي جاء بها الإحتلال إلى العراق ...!!! ] ، رغم أن الوزير العراقي هو من العرب . والإجتماع الثاني هو إجتماع وزراء الخارجية العرب الذي ترأسه وزير العراق الكردي [ الذي تولى الوزارة منذ بداية الإحتلال لد الآن ...!!! ] والذي يسمونه العراقيون [ خوش خيار زيباري ] والذي إعترف ضمناً بالكيان الصهيوني حينما دعى أن تكون [ القدس الشرقية ] عاصمة للجزء العربي الذي يرفض الكيان الصهيوني بالتعاون مع أمريكيا لأن يكون للفلسطينيين دولة ، ونقول لهذا الزيباري .... لمن تريد أن يكون الجزء الغربي من القدس ، لكردستان فلسطين أم للكيان الصهيوني ..!!؟؟ ] وهذا السؤال نطرحه على خراعة الخضرة ( الفزاعة ) محمود عباس حينما زار مايدعى بإقليم كردستان وقال للصهاينة الذين يحكمون هذا الجزء العزيز من العراق بأن قضيتهم نفس القضية الفلسطينية ....!!! مشبهاً ( وخسأ بذلك هذا العميل ) القطر العراقي بالإحتلال الصهيوني ...!! ، ثم أكمل خيانته للعرب بإقامة تمثيل سياسي لفلسطين في هذا الجزء العزيز من العراق لترضى عليه الصهيونية العالمية وأمريكيا .. إما الإجتماع الثالث وهو ثالثة الاثافي الذي تمثل برئاسة القُمة ؛ وقد ترأسها [ضخامة رئيس دولة الإحتلال جلال الطالباني الذي تصاهر مع الكيان الصهيوني بأن زوّج إبنه من فتاة إسرائيلية ...!!! ] وإبتدأ غباءه بتغيير إسم نبيل العربي رئيس الجامعة العربية بإسم بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة ، وهي غلطة ضحك عليها العراقيون وقسم منهم علق على هذا الغباء فقال ؛ ربما يكون في هذه الغلطة فأل حسن ، فيترقى نبيل العربي إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد أن ينجح في مهمته ببيع الأمة إلى أمريكيا والكيان الصهيوني ومجوس الفرس ..... فهل بقي من شك بأن العراق يحكمه الأكراد ومجوس الفرس بدلاً من أهله العرب الذين يشكلون أكثر من 80 % من نفوس العراق وفق ديمقراطية الإحتلال ......!!!!؟؟؟؟؟ ) .

 

2 ) إما العرافة الفهيم [ الذي كان لا تفوتة فايتة ولا عصيدة بايتة ] رئيس حكومة الإحتلال نوري المالكي ، فما أحلى مشية التبختر وهو يكاد أن يلتصق بجسد قائم مقام قضاء الكويت التابع لمحافظة البصرة تزلفاً وتذللاً له ، أخزى بها كبرياء العراق والعراقيين .... وكان من الملفت لنظر العراقيين والعرب الذين حظروا المؤتمر الذين يعرفون بأن العراق لم يُنشَأ به طيلة سني الإحتلال أي مشروع غير العقود الإستخراجية للنفط مع الشركات الأجنبية التي طردها النظام الوطني الذي أستثمر إستخراج نفط العراق وثرواته الاخرى إستثماراً مباشراً من خلال كوادره الوطنية وبنى بعائداتها العراق وفق خطة ثورية أوصلت العراق إلى أن يصبح من ضمن الدول المتقدمة صناعياً لولا خيانة أمثال هذا المالكي الذين جاءوا بالإحتلال الذي دمر كل ما ينته ثورة البعث ... لقد لفت إنتباه المؤتمرين كذب ودجل هذا المالكي وهو يصر على أن يتكلم ويقول في كل ما طُرح بالجلسات الرئيسية الثلاثة ليثبت للجميع وبغباءٍ واضح بأنه أبو العُرّيف الذي بنى كذا وكذا وهو مستعد لتقديم تجربته لكل من يريد أن يتعلم أسس البناء الحضاري [ومكافحة الإرهاب] ، وليبرهن بذلك للجميع صحة ماذهب إليه أبناء الرافدين في أهزوجتهم المشهورة [ كذاب .. كذاب نوري المالكي ] التي صدحوا بها في ساحة التحرير وتذكرت في هذا المالكي الحديث النبوي الشريف [ آية المنافق ثلاث ، إن تكلم كذب وإن أوعد أخلف وإن إئتُمن خان ] ...... ولا أدري ماذا كان يريد المالكي من ذكر عبارة ( العراق الشقيق ) في سياق كلمته ، فهل كان يعني بها شقيقاً لإيران التي كان يمثلها المالكي في قُمة العرب .. أم شقيقا لحزب الدعوة أم شقيقاً للعرب .. أم غباءً منه ... فإن كان يقصد به شقيقاً للعرب لقال ؛ شقيقكم العراق ....

 

3 ) وفيما يتعلق الأمر بالجانب الأمني الذي ذاق منه الشعب الأمرين خارج حدود إجتماعات القُمة وخلال مدة تجوزت الإسبوعين قبل وخلال إنعقاد المؤتمر ... كما كان أعضاء المؤتمر مطوقين بالجواسيس والإستخبارات الإيرانية التي لم تخفي بعضها شاشات التلفزيون وكان من أبرزه الشباب والشابات الذين يحملون صواني الخدمات المنبثين بين التجمعات التي يتحدث بها المدعوين ليسجلون مايدور من أحاديث ، وما خفيَ كان أعظم ... ولقد جلب إنتباهي من خلال مشاهداتي التلفزيونية ؛ عدم معرفة أحد الضباط المكلفين بأمن منطقة إقامة الضيوف العرب بأسماء مناطق بغداد حينما سألته مندوبة قناة الجزيرة عن الفزع الذي أصاب المؤتمرين نتيجة صوت الصواريخ التي ضربت السفارة الإيرانية القريبة من فندق إقامة المؤتمرين ، فأجابها إن الصواريخ سقطت في منطقة الصالحية وهو لايدري بأن السفارة الإيرانية والفندق المذكور يقعان في مركز منطقة الصالحية مما يدلل ذلك بأن هذا الضابط ذو الرتبة العسكرية التي لا يُستهان بها هو ليس عراقي ، ومن يكون غير قواة القدس الإيرانية التي توظف أعمالها الأمنية لمثل هذه المهمات ......!!!

 

4 ) وفي ذكر آلصواريخ التي ضربت السفارة الإيرانية لا بد أن أشير إلى أن [ الجبان ] أمير ما تسمى دولة الكويت قد إعتذر إثر الضربة مباشرةً عن الإستمرار في البقاء وولى هارباً خوفا من الموت بصواريخ أبطال مقاومة وادي الرافدين .....

 

5 ) من يدقق في شكل الشعار الذي وضعه مجوس الفرس لهذا المؤتمر يجده شبيهاً للرموز الماسونية ويتمثل بحزمة الأعلام الخاصة بالأقطار العربية والتي تشكلت لتمثل خارطة الوطن العربي وتجمع أغلبها ليشكل رأس صقر قادماً من إيران ليلتهم العراق والشام .....

 

الخاتمة

 

هناك ملاحظات كثيرة يمكن أن يتذكرها أبناء العراق الأماجد فهم أعرف بخبث هؤلاء العملاء الذين يحكمون العراق اليوم ، كما يعرف العراقيون خبث مجوس الفرس في إيران وكيف يوجهون عملاءهم هؤلاء لصالح حلفاءهم الأمريكان والكيان الصهيوني .... ولكن هيهات لهؤلاء الخونة ولأسيادهم عبدة النار في طهران البقاء في العراق وسيهربون منه كما هرب قبلهم أجدادهم الصفويون بضربات أبطال مقاومة أبناء الرافدين تلاحقهم لعنة الله والتأريخ .... وسينتصر ويتحررالعراق إنشاء الله ...وسيرى الذين ضلموا أي منقلبٍ سينقلبون .......

 

 





الاربعاء١٢ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة