شبكة ذي قار
عـاجـل










على ضوء ممارسات الحركات السياسية المغطاة بغطاء الدين نموذجا للتناقض في الوطن العربي

 

المقدمة : أن الحركات السياسية المغطاة بغطاء الدين تحتاج الى مراقبة ومتابعة من الناحية الفكرية والتنظيمية من قبل المفكرين والمثقفين والسياسيين وأوساط النخب المثقفة العربية والإسلامية والدولية على اختلاف اتجاهاتها ومشاربها ومكوناتها الثقافية والدينية والفلسفية, بدأ  بالخطيب والواعظ والمرشد والداعي مرورا بالباحث والمحلل ونهايته بالصحفي والكاتب.

فان قدرة الحركات السياسية الدينية التنظيمية على خلط الأوراق وتداخل الخنادق, ونعتقد بأن الخلط يربك الإطراف المقابلة له, فنجد تلك الحركات تتحالف مع الكافر الظالم المستكبر وفقا المنظور الشرعي والفكري بحجة ( المهادنة أو التقية ).

 

ونتسأل كيف يمكن لنا تعليل كل هذا التوافق والانسجام والالتقاء بين هذا الخليط المتناحر من القوى التي تقف اليوم في مواجهة الفكر القومي وتصطنع معارك هامشية بين العروبة والإسلام ؟! .

 

فما الذي يجمع  أيمن الظواهري وسمير جعجع وبين ساركوزي وحزب الله باغتيال العقيد معمر القذافي واحتلال بلده وبين احمد نجادي واوردغان بين منصف المرزوقي المدجن فرنساويا مع جلال الطالباني وبين عمر البشير والمالكي ؟!! .

 

وما يجمع فضائيات الجزيرة والعربية والحرة الأمريكية مع فضائيات العالم الإيرانية والمنار الصفوية في لبنان وبلادي  والمسار والأنوار ؟.

ومااوقحه  في قلب المعاني والمفاهيم والحقائق ومابعده عن القانون الأول للأخلاق والصدق والحق والحقيقة ؟ وماأخبثه لجرذان الناتو في ليبيا يهدمون نصبا تذكاريا للزعيم العربي جمال عبد الناصر رحمه الله ويغيروا اسم شارع يحمل اسمه في ليبيا؟ ولماذا أميركا والصهيونية وعملائها في العراق يجتثون البعث ؟ وماهي الدواعي والأسباب باعتراف أمريكا والغرب بالإخوان المسلمين في مصر وتونس والمغرب ؟وهل اجيأ بحق لهم ؟

 

والإجابة على ذلك إن أمريكا والغرب كان اعترافهم مدفوع الثمن هو تأجيج فتنة كبرى في الإسلام لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني الفارسي .

إما الصورة الأخرى لهذا المشهد الرمادي الناجم عن الأوراق المخلوطة, وتاه من تاه حيت إيران  ركبت موجة دعم جزء من المقاومة العربية في لبنان وفلسطين لغرض إيهامهما بأنها تقدم عسلا من اجل مشروعها  القومي الفارسي وبنفس الوقت تعادي المقاومة الوطنية العراقية .

 

وركبت تركيا العثمانية موجة  موقف الأنظمة العربية المتخاذل من مجازر غزة واستخدمته طعما لذيذ المذاق لتبرئتها من علاقتها مع الكيان الصهيوني كما أنها عضوا فاعلا في الحلف الأطلسي, وقد اثبت إن موقف تركيا المشبوه  واللاخلاقي  من سوريا وليبيا , وتريد  أن تكون مرجعية للأحزاب السياسية المغطاة بغطاء الدين ( السنية ) كما الحال للأحزاب الطائفية ( الشيعية ) مرجعيتها إيران .

 

وعلى ضوء هذه المقدمة سأتناول مفهوم الأخلاق واضع بين أيدي القارئ أربع نماذج للأحزاب والحركات والتيارات والشخصيات السياسية المغطاة بغطاء الدين نموذجا للتناقض بين مايعلن عنه من شعارات وما يمارسونه من اجل سلطة ومال وجاه .

 

مفهوم الأخلاق : هي مجموعة الأفعال والأقوال  الحسنة والحميدة من اجل بناء مجتمع خالي من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان يؤمن بالله الواحد الأحد وبرسله وكتبه ويوم الأخر.

فالأخلاق هي العنوان الأول للشعوب والأمم, وهي أساس التقدم والتوحد والحضارة, وقد وصف الله عز وجل رسوله الكريم محمد بن عبد الله في التنزيل ( وانك لعلى خلق عظيم ) القلم11

كما قال رسول الله الصادق الأمين  ) إنما بعثتْ لأتمم مكارم الأخلاق ).

, وحيث قال أمير الشعراء أحمد ألشوقي :

وإنما الأمم الأخلاق مابقيت              

                                        فإن همو ذهب أخلاقهم ذهبوا

 

وقد عرف الشيخ محمد الغزالي الأخلاق ( بأنها مجموعة من العادات والتقاليد تحيا بها الأمم كما يحيا الجسم بأجهزته ).

وعلى الرغم من إن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف من قرانه وسنة رسوله وأهل بيته وأصاحبه قد أحدثت تغييرا جذريا في القيم والأخلاق على أساس الصدق بها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

كما قال الشهيد صدام حسين رحمه الله بالفكر والممارسة والنموذج الحي يتحقق الإيمان ).

ولكنه مع الأسف الشديد نجد إن بعض الذين يتشدقون بالإسلام وقيمه إلا إنهم يمارسون عكس قرانه وسنته ومن اجل سلطة.

إن مكارم الأخلاق هو الصدق والأمانة والشجاعة والصبر والإنصاف والثبات على الموقف المبدئي لمواجهة التحديات بكل الوسائل المتاحة وعدم الخوف والجبن في الحق لومه لائم, طالما الحق مقياس الرجال وليس الرجال مقياس الحق .

 

ولكي اوضح للقارى الكريم اربع نماذج من التناقضات الفكرية والمواقف السياسية لتلك الاحزاب والشخصيات المغطاة بغطاء الدين ,واترك الحكم له وهي :

 

النموذج الأول : مناظرة ساخنة بين المفكر العربي الإسلامي الدكتور محمد عمارة وأية الله ألتسخيري أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب  ضمن  برنامج الحدث بمناسبة أسبوع الوحدة الذي قرره الخميني من كل عام .

 

حيث فاجأ الدكتور محمد عمارة أية الله  ألتسخيري بعرض نص من كتاب (الطهارة للإمام الخميني ) يقول فيه ( عن عائشة أم المؤمنين والزبير وطلحة بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير) وتسأل عمارة ( كيف تكون هناك وحدة  أو أسبوع للوحدة من الذين يقولون هذا الكلام ؟ )

فرد أية الله ألتسخيري ( بان هذا كلام السفهاء !! وان الترجمة مدسوسة على الإمام الخميني !!

 

فأجاب عمارة : إنا لااتكلم عن كتب يكتبها السفهاء وانأ اعرف أن كثيرا " من السفهاء موجودون في كل المذاهب وماقلته عن الإمام الخميني  مطبوع بإيران بمؤسسة تنظيم ونشر اثأر الإمام الخميني وليس ترجمة من احد السفهاء أو احد المزورين وان الشيخ ألتسخيري يعلم ماهو موجود في كتب الأصول مثل الكافي للكيلني عن تكفير الصحابة وأنهم اكفر من اليهود والنصارى فهذا ليس كلام السفهاء  وإنما يدرس في الحوزات ويخرج العقليات الفقهية ومن ورائها المقلدون الذين يسيلون الدماء على ارض الواقع في العراق ألان )

 

ثم قال عمارة : ( إنا من أول يوم احتلال العراق قلت :

إنا من شيعة الحسين وليس مع شيعة كوندليزا رايس الذين جاءوا على دبابة الاحتلال )

وعرض أيضا " د . عمارة لأحدث إصدارات ( الشيعة ) الصفويين هذه الأيام لكتاب ( فصل الخطاب في تاريخ قتل عمر بن الخطاب يقول مؤلفه عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) الذي جاء بالإسلام لإيران وجاء بالإسلام لمصر  ( لولاه لكنا نعبد النار أو الصليب حتى ألان ) ويقول ( انه اكبر صنم في تاريخ البشرية ) المثير للدهشة أن الدكتور عمارة حين عرض لهذه الكتب قال :    أية الله ألتسخيري للمذيع ( كنت أود أن لاتطرح هذه الأمور فرد المذيع قائلا"

إنا حاولت أن امنعه كثيرا عن هذه النقاط ) .

 

النموذج الثاني : لقاء السيد محمد كوثراني مع المجلس الأعلى الإسلامي

طرح الشيخ محمد كوثراني لأعضاء المجلس الإسلامي سؤال مهم مفاده :  ( أعطوني سببا" واحدا " يقبله عاقل في العالم بان أمريكا يمكن أن تأتي بجيوشها عبر هذه المسافات لتحتل العراق ومن ثم تضع الأحزاب الموالية لإيران على راس السلطة ) .

 

حيث لم يجد جوابا" مقنعا" من الحضور إلا أن الشيخ كوثراني يجيب على هذا السؤال ( أن هذه هبة من الله لأنصار أهل البيت ولايمكن أن أجد تفسيرا مقنعا")

فالكوثراني أعطى الغزو والاحتلال الأمريكي مشروعيه إلهية وان أمريكا نفذت إرادة ربانية نيابة عن شيعه أهل البيت وسلمت العراق بين أيديهم .

قال كوثراني : ( أعطوا لأمريكا كل ماتريد ماهي قيمة النفط العراقي إمام حلم  الشيعة  الذي تحقق على أيدي الأمريكان طالما أن  الأمريكان سيرحلون يوما وبإمكانكم أعادة النظر بقانون النفط أو غيره ) .

 

المهم هو قدرتنا  على كسب الزمن وإثارة الانقسامات في صفوف الآخرين ،وليس النفط وحده الذي يمكن تقديمه لأمريكا و هناك استحقاقات أخرى يدركها كوثراني بان أمريكا تستطيع تغيير قواعد اللعبة وبالتالي ( سنخسر فرصتنا مرة أخرى ).

 

أمريكا تقاتل أعداء ( الشيعة ) ليس في العراق فقط وإنما في العالم وهذه فرصة لايمكن أن تستثمر الى مالا نهاية أو تتكرر لطرف يجاهر بالعداء لها أو الوقوف عندها كما تفعل إيران ويقول : ( إنما مصلحتنا بالذات يجب  إرضاء أمريكا وعلى الأقل عدم التقاطع معها لأي سبب ).

 

أخي القارئ الفطن لاحظ أن إيران ترفع شعارا عاليا" في الحرب على الشيطان الأكبر وتتحرك بقوة لرسم مسار تكتيكي لإتباعها الذين يحكمون العراق ، يزواج بين الولاء المطلق لإيران وتحالف مع واشنطن ، يبدو في ظاهره متناقض مع الموقف الإيراني المعلن من الشيطان الأكبر ، ويبدو أن إيران  قد أوكلت لحزب الله اللبناني ترتيب  أوضاع الحلفاء.

وأكد الشيخ الكوثراني على كسب المعركة في العراق لأنها تمنحهم قوة وزخم كبير . فطرح سؤالا" على المجتمعين

 

لماذا العراق أولا " ؟ فأجاب :

1_ لأهميته الدينية للشيعة لوجود العتبات افيه.ة فيه .

2_ لغناه بمختلف الثروات الطبيعة والمياه .

3_ أهميته الإستراتيجية  سياسيا" وجغرافيا " .

 

وقال أيضا :

 ماقيمة النفط العراقي أمام مشروعنا الكبير لأننا نتصرف بأعلى الدرجات الواقعية وبعد النظر ؟.

وبعد أن تتعب أمريكا من حروبها ضد الإرهاب ( السني )  نعيد ألأمور الى وضعها الطبيعي خذوا درس الخبرة الإيرانية في التعامل في المحافل الدولية وقدرتها على كسب الزمن وأثارت الانقسامات في صفوف الآخرين .

 

ويؤكد أيضا" على الخطاب المعتدل مع العالم العربي ، وحتى البعثيين أدخلوهم في منطقة الإغراء ، لزرع الانقسامات في صفوفهم .

 

ويعطي نصائح الى ( الائتلاف الشيعي في العراق ) تتلخص بما يلي :

1_ عدم السماح بتكرار الحديث دون أسباب موجبة عن تعدد مراجع التقليد إلا بحدود تخدم  الثراء العقائدي بين الشيعة .

2_ إبقاء الحديث عن ولاية الفقيه في أضيق نطاق كي لا يثير الآخرين وكي نظهر  بمظهر غير المتطابقين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

3_ والاهم بالنسبة للأسباب أعلاه عدم التناحر وخاصة مع التيار الصدري لان هذا التيار يمكن أن يندفع بقوة الشباب غير المدرك لتحقيق هدف الشيعة التاريخي ، فيأخذ سلبياتها على نفسه وتكون لنا نتائجها النهائية ، لذلك عليكم استيعاب حركته ودمجه مع عموم الحركة الشيعية لغرض السيطرة عليه في المدى البعيد .

4_ التأكيد على وحدة الصف الشيعي التي بدونها ستضيع  الفرصة التاريخية وقال لهم ( ماذا يريد التيار الصدري ست مقاعد حسنا" أعطوه ثمانية طالما كان له رصيد في الشارع الشيعي ، القضية مرحلية وبعد أن تجردوه  من قاعدته افعلوا ماتشاؤن )

 

وبمعنى أن التيار الصدري مهما كان وجوده في الحكومة ومهما بلغ عددهم  لايستطيعون صنع القرار السياسي .

 

النموذج الثالث :

فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز

أن مواقف الشيخ بن باز المتناقضة حيث أفتى قبل العدوان الثلاثيني على العراق  عام 1991 ( هو تحريم القاطع للاستعانة بالكفار سوى كانوا من النصارى العرب وغير العرب )

وبعد عام 1991  أفتى بن باز ( الاستعانة بالكفار ) لاحظوا بعدم بالاستعانة بالكفار مطلقا" ، التأكيد ( مطلقا" ) ثم فتواه يحلل فيها الاستعانة بالكفار ، عند طلب إل سعود منه إصدار فتوه بضرب العراق ، إذن انه كان موظفا " ينفذ أوامر النظام.

إذن ماهي الأسباب والدواعي المتناقضة في تفسيرات رجال الدين لأية واحده أو حديث واحد ؟

أليست هذه الفتاوى أعدت بعناية ودقة بالمطابخ الاستعمارية؟

 

النموذج الرابع

حوار جريدة الأهرام القاهرية يوم 18/3 /2011

مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

حيث قال ( هذه الأيام وبمناسبة ذكرى هزيمة يونيو 1967 ، أن هزيمة 56 جاءت ردا " على ماحدث للإخوان عام 1954 وان هزيمة 1967 جاءت ردا على ماحدث لهم عام 1965 وان هذه وتلك  كانت انتقاما" من الله كما حدث للإخوان من تعذيب  واضطهاد

كما أن الشيخ الشعرواي ( الاخواني ) صرح بأنه صلى ركعتين شكر لله على هزيمة 67 ( لأننا كنا نحارب بسلاح شيوعي )

والمصدر محمد يوسف : الطغاة وداء العمم  التاريخي وعاء القوة عبد الناصر والإخوان المسلمون والخصومة الفاجرة موقع العروبة أولا" 7/ 11 / 2011

خلاصة على ماتقدم

 

نتسأل : ماجوهر تلاقي وانسجام فتاوى وطروحات أية الله ألتسخيري ومحمد الكوثراني وعبد العزيز بن باز والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ؟ وهل ماذكر يدل على أن من قام به مسلمون حقيقيون ، المسلم لايمكن نهائيا أن يحتفل بانتصار اليهود الصهاينة على مصر وسوريا والأردن عام  1967 والأمريكان على العراق عام 2003

ونتساءل أي عاقل عربي يحتفل بقتل ألاف المسلمين والعرب على أيدي ألد أعداء العروبة والإسلام ؟

 

ونتساءل  أين انتم من مقولة الخميني التي تقول :

( إذا رضيت عنك أمريكا فاعلم بأنك على خطأ)

نحن لانحيد عن الشرع والشريعة فنسأل هؤلاء أيضا" إي إسلام تريدون ؟

( إسلام الذين أقاموا أو أعلنوا دولة العراق الإسلامية ! إسلام السلفية المعتدلة التي يمثلها  إخوان المسلمين في امتنا العربية والإسلامية وفي العراق الحزب الإسلامي وماذا عن إسلام الشيعة في العراق وهم يمثلون نصف الشعب العراقي وماذا عن السلفية المتطرفة وماذا عن الجيش  المتصوفة الشجعان أهل الإيمان والإحسان  إسلامي العقيدة ) ؟

أمريكا والصهيونية تريد تشتيت وتمزيق وتناحر وتنافر وانحراف هائل عن اصل الدين ومنهجه .

 

( أنظر الى السنة السلفية فئات ومشارب  ونحل ،انظر الى الصوفية فئات ومشارب ونحل ، أنظر الى التيارات التكفيرية  فئات ونحل  أنظر الى الشيعة فئات وملل ونحل وانظر الى الملل والنحل والفرق الأخرى .

 

فان الدرس الكبير الذي قدمته العمامة الطائفية الشيعية والسنية في العراق وما تقدمه العمامة ألان في مصر حيث تشغل التيارات الدينية الإسلامية والمسيحية بنيران حروب أهلية في مصر

( وأصبح الإسلاميون  في ليبيا أداة هي الأشد وحشية بيد الاستعمار كما أكدت الطريقة الحقيرة لاغتيال ألقذافي والعبث بجسده جنسيا " )

كما نسأل : هل سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم أن سبق وتحالف مع اليهود والنصارى ضد كفار قريش ؟

ولماذا رفض الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجه )  عرض  الروم لمساعدته للقضاء على خصمه معاوية ؟

ولماذا الإمام الحسين ( رضي الله عنه ) رفض عرض الروم لمساعدته للقضاء على يزيد بن معاوية ؟

وإذا كان موافقا" لاسامح الله عن ذلك فلا كان حسين و كربلاء وطف !!

أن هؤلاء نماذج عربية أصيلة لانتغنى  بهم بل نتمثل بهم.

 

 فليكن شعارنا

( كان محمد كل العرب فليكن اليوم  كل العرب محمدا")

 

 

 





السبت٠٨ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جابر خضر الغزي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة