شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم
{{ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }} أل عمران - الأية 179


لم ينطلق القائد المجاهد صدام حسين من فراغ حينما وصف المعركة التي بدأت بين جند الرحمن وعساكر الشيطان في 19 / 3 / 2003 بأنها معركة الحواسم فهذه الصفحة من صفحات المنازلة المستمرة بين الحق والباطل منذ بدء الخليقة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها كانت الحاسمة بكل معانيها فكانت هذه المعركة هي فرقان عصرنا بين الحق والباطل فبها تمايزت الصفوف وتحت شدتها وهول وطأتها بانت معادن الرجال من فرسان الجهاد وأعلام الهدى حماة الامة ورجالها الأبطال الذين اصطفاهم الله ليدافعو عن رسالته الخالدة في هذا العصر وينازلوا طواغيت الأرض وعلى رأسهم هبل العصر أمريكا


بالحواسم المباركة انسلخ العملاء والمنافقون والذين في قلوبهم مرض غير مأسوف عليهم واختاروا أن يكونوا مع الأمريكان والصهاينة والفرس المجوس سرا ً وعلانية يوالونهم ويوادونهم ويكثرون سوادهم شعارهم في ذلك نخشى أن تصيبنا دائرة


وإن من نعم الله تبارك وتعالى على هذه الأمة المرحومة أن جعل فيها سنة التمايز الى قيام الساعة ينقي بها صفوف أهل الحق ويقوي شوكتهم بأن يسلخ عنهم كل عميل ومنافق ومأجور قد يطعنهم في ظهورهم عند ضبح العاديات وقدح الموريات


هناك من يستنكر على الرئيس السوداني عمر حسن البشير حضوره الى قمة الأقزام والصعاليك والعملاء في المنطقة الخضراء ويتسألون بأستغراب ما الداعي لحضور البشير في الوقت الذي لم يحضر به زعماء وقادة أكثر أهمية وأعلى شأنا ً من البشير بل إن بعض هؤلاء القادة اكتفى بارسال أحد سفرائه الى تلك القمة وإن كان لزاما على البشير أن يسجل حضور السودان في تلك القمه الهزيلة التي عقدت في المنطقة الخضراء نتيجة الاملاءات الأمريكية فكان بامكانه أن يكتفي بارسال من ينوب عنه ويمثله في القمه وهذا أضعف الإيمان كما فعلت غالبية الدول العربية


بدلا من الوفاء للأمة ومبادئها وللاسلام الحنيف الذي يدعي البشير انه يطبقه في السودان وجدناه في بغداد المحتلة يضع يده بيد المجرم نوري المالكي مخترع وصاحب نظرية المداهمات العشوائية بعد منتصف الليل لبيوت العراقيين وإعتقال المواطنين الأبرياء وتكديسهم بمئات الألاف في سجونه ومعتقلاته السرية والعلنية وغيرها من الجرائم وكأن البشير يبارك للمالكي وبقية جوقة العملاء الذين قدموا متعلقين ببساطيل المارينز الأمريكي عمالتهم وذبحهم لشعبنا المجاهد الصابر


إن هذه المباركة التي جاءت من الرئيس السوداني ليست لأجل سواد عيون المالكي الأحول بطبيعة الحال بل انها الطمع في نيل الرضا المطلق من سيدة نوري المالكي أمريكا فهذا البشير لا زال يقدم فروض الطاعة والولاء فرضا ً بعد أخر طمعا في رضا الولايات المتحدة الأمريكية واستكمالا لخظوات سابقة قام بها البشير حتى يرضى عنه البيت الأبيض والكيان الصهيوني وما تقسيم السودان وتشطيره الى دولتين على يد البشير عنا ببعيد


المستغربين من حضور الرئيس السوداني الى بغداد المحتلة أمريكيا ً وفارسيا ً نقول لهم إن مخابرات البشير وجهاز الأمن السوداني فعلوا ما هو الأشنع والأفضع والأكثر إجراما من ذلك فقد تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (( cia )) ضد المقاومة العراقية وقامت بتجنيد عملاء وجواسيس لصالح الأمريكان وحاولت زرعهم في صفوف المجاهدين في العراق فمن يأمر مخابراته أن تتعاون أمنيا ً مع الاستخبارات الأمريكية ضد المقاومة العراقية ليس مستغربا منه أن يحضر الى بغداد المحتله ويبارك لقادة ميليشيات الذبح على الهوية والدريلات الذين نصبهم التوافق الأمريكي الإيراني كعملاء له في المنطقة الخضراء إجرامهم بحق العراق وشعبه المجاهد


واليكم هذه التقارير باللغتين العربية والإنكليزية عن التعاون الأمني بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (( cia )) والمخابرات السودانية بأفرعها المختلفة ضد المقاومة العراقية الباسلة


التقرير الأول من صحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية


U.S. relies on Sudan despite condemning it

WASHINGTON — Sudan has secretly worked with the CIA to spy on the insurgency in Iraq, an example of how the U.S. has continued to cooperate with the Sudanese regime even while condemning its suspected role in the killing of tens of thousands of civilians in Darfur

President Bush has denounced the killings in Sudan's western region as genocide and has imposed sanctions on the government in Khartoum. But some critics say the administration has soft - pedaled the sanctions to preserve its extensive intelligence collaboration with Sudan

The relationship underscores the complex realities of the post-Sept. 11 world, in which the United States has relied heavily on intelligence and military cooperation from countries, including Sudan and Uzbekistan, that are considered pariah states for their records on human rights

Intelligence cooperation takes place for a whole lot of reasons, said a U.S. intelligence official, who like others spoke on condition of anonymity when discussing intelligence assessments. "It's not always between people who love each other deeply

Sudan has become increasingly valuable to the United States since the Sept. 11 attacks because the Sunni Arab nation is a crossroads for Islamic militants making their way to Iraq and Pakistan

That steady flow of foreign fighters has provided cover for Sudan's Mukhabarat intelligence service to insert spies into Iraq, officials said

"If you've got jihadists traveling via Sudan to get into Iraq, there's a pattern there in and of itself that would not raise suspicion," said a former high-ranking CIA official familiar with Sudan's cooperation with the agency. "It creates an opportunity to send Sudanese into that pipeline
As a result, Sudan's spies have often been in better position than the CIA to gather information on Al Qaeda's presence in Iraq, as well as the activities of other insurgent groups

There's not much that blond-haired, blue-eyed case officers from the United States can do in the entire Middle East, and there's nothing they can do in Iraq," said a second former CIA official familiar with Sudan's cooperation. "Sudanese can go places we don't go. They're Arabs. They can wander around

The officials declined to say whether the Mukhabarat had sent its intelligence officers into the country, citing concern over the protection of sources and methods. They said that Sudan had assembled a network of informants in Iraq providing intelligence on the insurgency. Some may have been recruited as they traveled through Khartoum



لمزيد من التفاصيل حول الموضوع
يرجى زيارة رابط التقرير على موقع صحيفة لوس أنجلس الأمريكية


http://articles.latimes.com/2007/jun/11/world/fg-ussudan11



التقرير الثاني من صحيفة الشرق الأوسط

الاستخبارات السودانية تتجسس في العراق والصومال لصالح أمريكا

مسؤول أمني سابق بالخرطوم : قدمنا خدمات مماثلة من قبل


لندن : « الشرق الاوسط » الخرطوم : إسماعيل ادم


قال مسؤولو استخبارات اميركيون إن السودان تجسس سرا على الجماعات المسلحة في العراق لصالح جهاز الاستخبارات المركزية الاميركية ( سي آي إيه ) في مثال يظهر تعاونا بين واشنطن والخرطوم في الخفاء فيما تناصب الجهتان العداء في العلن. كما تعاون الاستخبارات السودانية واشنطن في الصومال لتحديد عناصر القاعدة.


ولم يستبعد ضابط سابق في جهاز الامن السوداني حدوث تعاون من هذا النوع حول العراق أو غيره في اطار التعاون المعلن لمكافحة الارهاب وقال المسؤول لـ«الشرق الاوسط» طالبا عدم كشف اسمه ان «مثل هذا التعاون موجود اصلا بين اجهزة المخابرات بين الدول في اطار ما يعرف بالتعاون الامني».


واضاف «في عهد الرئيس السابق جعفر نميري كان جهاز المخابرات السوداني يمد كوريا الجنوبية بمعلومات عن كوريا الشمالية، خاصة نشاط بيونغ يانغ في افريقيا، بمقابل مادي وعيني».


للإطلاع على التقرير
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=10261&article=423289


التقرير الثالث
السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! تقرير عن أسرار الابواب الخلفية


نشر يوم امس تقرير خطير على صحيفة البالتيمور صن Baltimore Sun الصادرة في واشنطن دي سي وبالترافق مع رصيفتها صحيفة لوس انجلوس تايمز بعنوان ” السودان الشريك السري الأميركي ” ومع عناوين فرعية من ان ” الخرطوم غدت دائرة ضرورية لمعلومات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ” ، خصوصا في ما يتعّلق بالمتمردين في العراق .. وقد كتب ( المقال ) كل من غريك ميلر وجوش ماير ، وقد نشر اصلا في 11 حزيران / يونيو 2007 .


والمقال عبارة عن : تقرير وثائقي مهم لم ينشر اعتباطا ، بل اعتقد ان لنشره صلة بصناع القرار الامريكيين ، وقد تفصّدت الادارة الامريكية ان تنشره على العالم كله في مثل هذا الوقت .


ونظرا لأهمية هذه ” المادة ” الدسمة من المعلومات السرية ، فأنني أود ان اعرضها عربيا على الناس من اجل تكوين جملة من الافكار عما يدور في منطقتنا من قبل الولايات المتحدة الامريكية ضد الارهاب باشكاله المتنوعة ، والادوار التي تقوم بها بلدان معينة من اجل استئصال عناصر الارهاب التي ترّبت على اراضيها وكانت حاضنة لها منذ أكثر من خمس وعشرين سنة ، فضلا عن بعض دول عربية اصبحت معبرا للارهابيين نحو العراق .


السودان يعمل سّرا :

يقول التقرير : لقد غدا السودان يعمل سرا مع دوائر المخابرات الامريكية للتجسس على التمرد والمتمردين في العراق ، ويأتي مثالا لكيفية تواصل الولايات المتحدة الامريكية في التعاون مع النظام السوداني حتى في الوقت الذي يدان دوره بقتل عشرات الآلاف من المدنيين في اقليم دارفور. ان الرئيس جورج بوش ادان عمليات القتل في اقليم دارفور ، ووصفها بانها ابادة جماعية ، وقام بفرض عقوبات على حكومة السودان ، لكن بعض المراقبين والنقاد والمتابعين يقولون بأن الادارة الامريكية قد سحبت الفرامل فجأة وتوقفت ازاء فرض العقوبات الواسعة للحفاظ على التعاون مع الاستخبارات السودانية .


المصالح الدولية هي الاقوى من مسألة دارفور


ويبدو ان مسألة دارفور قد استخدمت لبناء تلك “العلاقة ” التي تؤكدها حقائق معقده لمرحلة اعقبت ما بعد 11 سبتمبر في العالم ، اي ان الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الاستخبارات والتعاون العسكري لعديد من البلدان ، بما في ذلك السودان واوزبكستان والتي تعتبر واحدة من الدول المنبوذه نظرا لعدم نظافة سجلاتها المتعلقة بحقوق الانسان.


هذا ما ورد بالنص في التقرير المنشور قبل ساعات ! كي نعقل قليلا وندرك بأن لعبة المصالح الدولية اقوى من كل ما نسمعه ونشهده في الاعلام من مفبركات وبيانات وخطابات .. فالسياسة مصالح ومتغيرات من دون اي مواقف وثوابت .


ونبقى مع التقرير الذي يشير الى ان توظيف “ الاستخبارات يأتي من اجل ان يتم التعاون نظرا لمجموعة كبيرة من الاسباب ” ويستطرد بالنص : ان مسؤول المخابرات الأمريكية يذكر ، ـ وقد طلب عدم ذكر اسمه ـ عند مناقشة التقييمات الاستخبارية ، قائلا : ” لا يمكن ان يتوطد حب عميق دوما بين الناس بعضهم لبعض ” ويستطرد قائلا : ” لقد اصبحت السودان قيمة متزايدة لدى الولايات المتحدة الامريكية منذ اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر 2001 بسبب اغلبية السكان السّنة في الأمة العربية ، وغدت السودان مفترق طرق للناشطين الاسلاميين الذين يتجهون الى العراق وباكستان ” .


الارهابيون والجواسيس معا


ان تدفق المقاتلين الاجانب قد وفر غطاء لعناصر المخابرات السودانية ان تقوم باداء خدمة تتمثّل بادخال الجواسيس الى العراق ، وقال المسؤولون : “ اذا حظيت بالمجاهدين يسافرون عبر السودان في الوصول الى العراق ، فان هناك ثمة نمط في حد ذاته لا يثير الشكوك ” ، وقال موظف سابق رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الرسمية بأن ثمة دراية بالتعاون السوداني مع الوكالة . ” انها تخلق الفرصة لارسال السودانيين في داخل هذا الانبوب وهذا الخط ”. وكنتيجه لذلك فان الجواسيس السودانيين غالبا ما يكونوا في مواقع حسنة بدوائر السي اي اي لجمع المعلومات عن تنظيم القاعده في العراق ، فضلا عن انشطه جماعات متمردة اخرى.


عيون زرقاء بلا فائدة واستخدام السودانيين العرب


يستطرد التقرير قائلا : ” ليس هناك الكثير من اصحاب الشعر الاشقر والعيون الزرق ضباطا من الولايات المتحدة كي يفعلوا شيئا في الشرق الاوسط بأسره ، وليس هناك شيء يمكنهم عمله في العراق ” . يقول المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية المطّلع رسميا على العمليات السودانية بأن ” باستطاعة السودانيين ان يذهبوا لأماكن لا نستطيع نحن الذهاب اليها .. انهم عرب باستطاعتهم التجوال في اي مكان !! لقد رفض المسؤولون ان يقولوا ما اذا كانت المخابرات قد ارسلت ضباطها الخاصين بها وبدوائرها الى البلاد ، مشيرا باهتمام الى القلق بصدد حماية المصادر والاساليب . لقد قالوا بأن السودان قد جّمع شبكة مخبرين في العراق يقومون بالاخبار عن التمردات . وان بعض المجندين قد سافروا بالفعل من خلال العاصمة السودانية الخرطوم .

 

علاقات تتجاوز العراق نفسه :


ان العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان تتجاوز العراق نفسه
، فالسودان ساعد الولايات المتحدة في مسار الاضطرابات المضنية التي تعم الصومال ، وقد عمل على تنمية وتنشيط الاتصالات مع ميليشيات المحاكم الاسلامية بالصومال في محاولة لتحديد مواقع عناصر منظمة القاعدة المشتبه بهم والذين يختبئون فيها. كما قدم السودان تعاونا واسع النطاق فى عمليات مكافحة الارهاب ، بناء على طلبات الولايات المتحدة لاحتجاز المشتبه بهم والذين يمّرون عبر الخرطوم. ان السودان يحصل على عدد من المزايا والمنافع التي تعود عليه بتقديمه مثل هذه الجهود . ان علاقته مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية قد اعطته قناة مهمة جدا للاتصالات مع الحكومة الامريكية. وان الولايات المتحدة تستخدم أيضا هذه القناة لتتكئ على السودان بشان الازمات في دارفور وغيرها من القضايا


للاطلاع على التقرير

http://www.sudanjem.com/2012/03/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D8%A7-%D8%B3%D8%B1%D9%91%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84/#more-67470


النسخة الانكليزية من تقرير

السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! تقرير عن أسرار الابواب الخلفية


Sudan is secret partner of USA

June 11, 2007|By Greg Miller and Josh Meyer

Washington -- Sudan has secretly worked with the CIA to spy on the insurgency in Iraq - an example of how the United States has continued to cooperate with the Sudanese regime even while condemning its role in the killing of tens of thousands of civilians in Darfur

President Bush has condemned the killings in Darfur as genocide and has imposed sanctions on Sudan's government. But some critics say the administration has soft-pedaled the sanctions to preserve its extensive intelligence collaboration with Sudan

The relationship underscores the complex realities of the post-Sept. 11 world, in which the United States has relied heavily on intelligence and military cooperation from countries, including Sudan and Uzbekistan, that are considered pariah states for their records on human rights

"Intelligence cooperation takes place for a whole lot of reasons," said a U.S. intelligence official, who like others spoke on condition of anonymity when discussing intelligence assessments. "It's not always between people who love each other deeply

Sudan has become increasingly valuable to the United States since the Sept. 11 attacks because the Sunni Arab nation is a crossroads for Islamic militants making their way to Iraq and Pakistan

That steady flow of foreign fighters has provided cover for Sudan's Mukhabarat intelligence service to insert spies into Iraq, officials said

"If you've got jihadists traveling via Sudan to get into Iraq, there's a pattern there in and of itself that would not raise suspicion," said a former high-ranking CIA official familiar with Sudan's cooperation with the agency. "It creates an opportunity to send Sudanese into that pipeline

As a result, Sudan's spies have often been in better position than the CIA to gather information on al-Qaida's presence in Iraq, as well as on the activities of other insurgent groups

Blue eyes no use

"There's not much that blond-haired, blue-eyed case officers from the United States can do in the entire Middle East, and there's nothing they can do in Iraq," said a second former CIA official familiar with Sudan's cooperation. "Sudanese can go places we don't go. They're Arabs. They can wander around

The officials declined to say whether the Mukhabarat has sent its own intelligence officers into the country, citing concern over the protection of sources and methods. They said that Sudan has assembled a network of informants in Iraq providing intelligence on the insurgency. Some may have been recruited as they traveled through the Sudanese capital, Khartoum

The U.S.-Sudan relationship goes beyond Iraq. Sudan has helped the United States track the turmoil in Somalia, working to cultivate contacts with militias and Islamic courts in an effort to locate al-Qaida suspects hiding there. Sudan also has provided extensive cooperation in counter-terrorism operations, acting on U.S. requests to detain suspects as they pass through Khartoum


رابط التقرير

http://articles.baltimoresun.com/2007-06-11/news/0706110120_1_sudan-iraq-insurgency



بعد كل ما تقدم لا داعي لاستغراب واستنكار حضور الرئيس السوداني لقمة المنطقة الخضراء
فأفعاله وأفعال مخابراته بحق العراق ومجاهديه الأبطال أفضع وأشنع وأشد إجراما



فـلـوجـي و أفـتـخـر
٣٠ / أذار / ٢٠١٢

 

 





السبت٠٨ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فـلـوجـي و أفـتـخـر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة