شبكة ذي قار
عـاجـل










بين الحين والاخر يطل علينا ومن على شاشات الفضائيات الماجورة عميل من عملاء الاحتلال ينعق بتصريحات يمس بها النظام الوطني السابق للعراق ورئيسه الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله كاشفا عن حقيقة وجهه وحقده الضغين الاسود تجاه العراق وشعبه الصابر المجاهد ومن هذه الوجوه العميل الهارب طارق الهاشمي الذي تحدث وبنفسية مهزوزة متوسلا ومتملقا لمضيفيه من جهة ومجاملا وذليلا لسادته في ايران ومن يمثلها من حكومة الخمسة كيلو في المنطقة الخضراء وتحدث عن مجزرة حلبجة التي ارتكبها سادته في ايران وبمساعدة العميل جلال الطلباني وقد وصف مجزرة حلبجة هي( اخرمجزرة ارتكبت في عهد النظام الدكتاتوري ولايمكن تكرارها) الى هنا انتهى تصريح هذا العميل الديوث ناكرا حقيقة ما اعلنه اسياده الامريكان وبتقارير مسربة من المخابرات الامريكية ومتجاهلا لتصريحات بعض ممن انشقوا عن حزب جلال العميل ان حقيقة ماحدث في حلبجة كان بفعل وتدبير ايراني ومساعدة حزب جلال العميل وهنا نقول لهذا العميل ان النظام الوطني السابق في العراق هو ارفع واسمى ان ينال منه صعلوك متهرئ باع دينه ودنياه للاجنبي ومخابراته نعم النظام الوطني السابق كان دكتاتورا على العملاء كان محافظا على وحدة وسيادة وسلامة العراق ارضا وشعبا وهذه حقيقة لايحجبها تصريح عميل عفن لايقوى عن المطالبة بحق اخوانه وخواته الذين تم تصفيتهم على يد عصابات وميليشيات معروفة وهنا نوجه سؤالنا الى كل عراقي غيور وشريف اليس تصريح العميل طارق الهاشمي هو بمثابة هدر لحقوق الدم العراقي الذي كان ومايزال ينزف يوميا كم حلبجة حدثت في العراق من اقصاه الى اقصاه ابتداء من الحصار الظالم والجائر على شعب العراق الى مابعد الاحتلال ودخول قوات الغزو البربرية بقيادة امريكا ان المجازر التي ارتكبت والارواح التي زهقت جعلت كل يوم يمر به العراق هو حلبجة جديدة لقد فاقت اعداد الشهداء في العراق منذ العام 1991 الى لحظة كتابة هذا المقال اكثر من مليوني واربعمائة الف شهيد اليس هذا الرقم يفوق مئات المرات مما يتباكى عليه العميل طارق الهاشمي ام ان امر اي عراقي عندما يقتل على يد اسياده من امريكان وصهاينة وفرس وميليشياته هو ومن معه في مايسمى بحكومة المنطقة الخضراء هو امر طبيعي ولايمكن التحدث او التطرق اليه حتى بالهمس ان حقيقتكم ياطارق الهاشمي معروفة لدينا ومعدنكم وديدنكم هو القتل ونهب ثروات الشعب العراقي لقد قدمتم انت وشريكك في القتل والعمالة نوري المالكي الادلة المادية التي تدينكم وتدين احزابكم وميليشياتكم الاجرامية التي تصول وتجول وتتفنن بقتل الابرياء من الشعب العراقي الا لعنة الله عليكم وعلى من هو على شاكلتكم هل يجوز لشخص يكون نسبه الى بني هاشم ان يكون عميل ومجرم قاتل تحت اي شرع او مسمى ديني تتصرفون بمثل تلك الافعال ومن اجاز لك ولغيرك ان تحللوا وتستبيحوا دم هذا الشعب الامن المغضوب على امره والذي ابتلى بثلة من الساقطين والعملاء ان اقول لنسب بني هاشم عليكم الان ان تتبرؤا من اي مجرم وعميل ينسب نفسه الى نسبكم الشريف ان التاريخ لايرحم وان القصاص من هؤلاء الاوغاد على يد الشعب عاجلا غير اجل وعندها تسقط الاعذار ساعة الحساب عاش العراق وشعبه الصابر المجاهد والخزي والعار لامريكا وحليفتها الصهيوفارسية واذنابهم العملاء الاذلاء



حقيقة ما حدث في حلبجة ....

 

 


 

 

 





الثلاثاء٢٦ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة