شبكة ذي قار
عـاجـل










لم يأخذ الخبر الّذي تناولته وكالات الأنباء "وين لاكيهه قادة العراق الجديد .. خطواتهم ؛ كل خطوة يخطوها الواحد منهم صارت تحسب لها وكالات الأنباء الدوليّة والعـربـ .. شنو .. شنو ؟! .. عربيّة شنو ؟!! شنو بيش كيلو عربيّة .. بل تحسب لها الوكالات العالميّة وأجهزة مخابرات الدول الديمقراطيّة ألف ليلة وليلة حسابيّة .. إي نعم هيجي لازم يصير الحجي .. بينما كان أحدهم قبل ( تحرير العراق ) يطربك بنعال أبو الإصبع المُعاد يسحسل بي ويطربك بي مثل "الجلبي" رايح جاي براس الدربونة ويدبّج بنصّ السيان مالتهه لو يدبجون عالسطح ومحّد يديرلهم بال! مو مثل هسّة محسوبه عليهم "دبلوماسيّاً" عالميّاً ودوليّاً واستخباراتيّاً عله الواحد منهم عدد اللطمات الّتي يرشق بها صدره ونوع الموكب العزائي اللي يلطم بي وشنو هيّة كلمات "الكفلة" ومنو هوّة رادود الموكب وشنو مصدر إنارة الموكب لوكس لو بطّاريّة شحن تركيّة لو إيرنيّة لو كويتيّة .. "من أمممممده الفانوس الّلي جان يشتغل عله بقايا فضلات الخلّل اللي يتركوه زبائن المطاعم" ويفترّون وراه بالموكب علمود واحد يعرف وجه الّلاخ منعاً للاختراق.. لم يأخذ خبر احتجاز الدكتور السيّد موفّق الربيعي 15 ساعة ! في مطار لوغان بمدينة بوسطن الأميركيّة كما ذكرت ذلك صحيفة لوس أنجيلس الأميركيّة "لاستلام جائزة الدكتور جون واين .. عفوا أقصد جين ماير "للمواطنة العالميّة" من جامعة "تافتس" وإلقاء الربيعي محاضرة في الجامعة حول العلاقات الأميركيّة العراقيّة" .. إي.. دكاتره مستشارين وبيناتهم .. لم يأخذ الحيّز الكافي ذلك الخبر من المتابعة الكافية في قضيّة الطبيب الدكتور مو .."موفّق الربيعي" واسمه الحركي أيّام نضاله المرير في لندن "كريم شاهبور" تنكّر بذلك الاسم الإيراني خوفاً من مطاردات "النظام السابق" له .. الخبر هذا وددت عنّ نفسي أن أكتبه بالمدرسة "الدادائيّة" أو بالمدرسة الكتابيّة الأدبيّة "الواسطيّة" بنكهة عراقيّة على طريقة الأديب العراقي علي السوداني .. لأنّ الخبر قابل للعجن والخبز بواحدة من هذه الطرق لكنّني خفت من تيهان ما أردت توصيله للقارئ ... يعني نستطيع أن نقول ان خبر "إلقاء القبض على السيّد مستشار الأمن القومي العراقي السابق الدكتور "موفّق الربيعي" واحتجازه من قبل السلطات الأميركيّة وتحديد تحرّكاته في المطار وتحديد حركته ومراقبته مراقبة لصيقة حتّى عند ذهابه إلى حمّام المطار قد مرّ مرور الكرام على المتابعين للشأن العراقي في الداخل العراقي خاصّةً ولم يحض بالتغطية الكافية من قبلهم ولو كان بودّ كلّ عراقي أن يكون كذلك علّ وعسى لو حظي الخبر بالقدر الكافي من التحليل للأسباب الّتي أدّت لضبطه "متلبّساً ربّما بشيء آخر غير معلن!" .. وأكيد قد تمّ فحص حمضه النووي من قبل السلطات الأميركيّة لمعرفة السلطات ولع مستر "مو" بالأحماض النووية ... مو لعبة .. مستر مو ضبطوه شايل أربع جوازات! شمدريهم الأميركان يجوز يطلع الظواهري لو شامي كابور لو أبا طيرفه الغليوني"؟! من يدري؟ هو نفسه السيّد "مو بيكر الربيعي" صرّح لصحيفة أنجيليس قال لهم إنّه استخدم ذلك الاسم "مو بيكر الربيعي" للهروب من العراق ودخوله سابقاً بذلك الاسم بالجواز البريطاني للولايات المتّحدة عدّة مرّات!.. من يدري ما اسمه الحقيقي السيّد المناضل الربيعي ؟ ... لا عقل ألكتروني ولا بطّيخ العراقيين يخبلون أكبر واحد .. تفضلوا .. هاكم .. شوفوا هذه السيّد "نوري المالكي" عود هذه رئيس حكومة العراق العظيم أشو نوبه يكول إسمي ماهر العطّار نوبة جواد العلي نوبة كامل الطويرجاوي ؟ وكام يشمّر ورد على ضحايا جنودهم ومحّد عرف اسمه الحقيقي وما عرفت اسمه الحقيقي أميركا بجلالة قدر أقمارها الاصطناعيّة! .. تخفّي مضبوط .. مهرّب سابق منو يكدرله .. حقّه ميدري باجر شيصير .. وحقهم الأميركان همّين.. أشو القضايا الأمنيّة العالميّة وسط هذه الفوضى الّتي يشهدها العالم أصبحت بالنسبة للإعلام العالمي مثل ضرطة وضايعه بسوك الصفافير مثل ما يقول المثل العراقي الشعبي الساخر لكثرتها .. فمنو موفق منو مدري منو شنو مستشار أمن قومي مدري شنو , شنو باخرة زيوت مائدة تلفانة تصلح لصبغ الأحذية بعشرات الملايين من الدورارات "

 

عندي اقتراح .. لماذا لا يغيّر البرلمان العراقي ويصادق عليه بدربه ويّة مصادقته على المصفّحات ويغيّر اسم الدينار العراقي من دينار إلى ديرار حتّى تضيع البوكه .. بحجّة إثبات تطوّر العلاقات الأميركيّة ـ العراقيّة لمليارات الدولارات الضائعة في جيوب الساسة العراقيّون بحجّة الشقة وتنتهي دوخة جميع سرقات 9 سنين" .. شنو بواخر كمبيوترات بمئات المليارات من الدنانير العراقيّة طلعن لعب أطفال شنو محطّات توليد كهرباء بالعشرات بخمسين مليار دولار مشمورات تحت شمس العراق التمّوزيّة اللطيفة إلى أن زنجرت .. شنو آلاف شاحنات الخضروات والفواكه والألبان الإيرانيّة المسرطنة والفاقدة الصلاحيّة .. منو يقره منو يكتب يا مجتمع طماطه يا دولي .. أصبح المجتمع الدولي لا ينتبه وسط سيول وموجات وأعاصير القضايا الأمنيّة العالميّة إلاّ إذا كانت الأخبار من الأوزان النوويّة" والحمد لله ليهسّة محّد ضربنه نووي لا أميركا ولا إيران .. بس نوبات أميركا جانت بزمن حضانتهه الطفوليّة تضربنه بشكم نووي كاتم .. منضّب يعني "سكتاوي" محّد يسمع حسّه لا "الجزيرة" ولا "العربيّة" .. بسّ بيّن بعد ذلك بوجوه اطفال العراق ونسائهم "زوجة ابن عمّي بالسماوة ماتت رحمها الله بسبب الاشعاعات الأميركيّة الكاتمة بشّرها الطبيب الربيعي .. أقصد طبيب تحسين العلاقات الأميركية ـ العراقية في مستشفى السماوة بعد فحصه ورؤيته "حبّة" صغيرة في وجهها بأنّها ستموت بعد سنة واحدة وفعلأ تحقّقت نبوئته!" .. وليست بذات أهمّيّة فقدان 40 مليار دولار وسط المنطقة الخضراء ولحدّ الآن من المناضلين الخضر محّد منهم صاح بات .. شنو حيازة السيّد الربيعي أكثر من جواز سفر "عراقي إيراني بريطاني واحتمال أردني أيضاً ودليلامي ربّما" أو ادّعائه بحضور اجتماعات غير رسميّة في وزارة الخارجيّة الأميركيّة ومجلس الأمن القومي وإلقائه محاضرة عن "تحسينه" للعلاقات العراقيّة ـ الأميركيّة ! .. من ناحيتنا كهاجس عراقي عام قد يظنّ أحدنا أن لو تمّ تحليل الأسباب الّتي أدّت للقبض على السيّد "مو" الربيعي قد يتحسّب زملاءه المناضلون في المنطقة الخضراء بحسابات أمنيّة متأنّية تبعد عنهم الشبهات مخافة ان يطمس .. قصدي أن يقع أحد المناضلين منهم أو بعض المؤمنين منهم في الشبهات خاصّة عندما تحوم حول أحدهم الشبهات في أراضي أماكن معادية للعراق ولإيران وللمرجعيّات السنّيّة والشيعيّة مثل الأماكن الّتي يختبئ بها "الشيطان الأكبر" مثلما حصل للسيّد الربيعي الّذي لربّما أنقذه فحص حمضه النووي من قبل السلطات الأميركيّة كادت لولا الفحص "التنموي" أن تقع عليه تهمة التجسّس لصالح تنظيم القاعدة الطائفي المتشدّد .. من يدري ؟ فأساليب توصيل "الممنوعات" للجماعات الإرهابيّة والمسلّحة منها في كلّ مكان باتت تتخفّى بأقرب الناس على قلوب قادة دول العالم الغربي بل وقد يكون من بين نفس أولئك القادة من يعمل لصالح تلك التنظيمات الإجراميّة "علمود يشعللوهه مثل ما شعللوا 11 سبتمبر بسياسي أميركي مسوّي نفسه سلفي" .. لعد تفجيرات 11 سبتمبر منو سوّاها ؟ أمّ اللبن .. لو سوّاها الدكتور موفّق الربيعي ! .. لكن المهم نحن نخاف من كلّ هذا الحرص نخاف على السادة قادتنا السياسيّون أن نخسر أحداً منهم "لايروح بالرجلين يعني" ويخسره عراقنا الجديد حين تخسره العمليّة السياسيّة الديموقراطيّة ويخسره العراق في نهاية المطاف .. يعني ؛ ماذا سيكون عليه حال أبناء الوطن العراقي لو خسرنا مستشار أمننا القومي الّذي يحمل بجعبه .. ماذا سيكون عليه حال أبناء الوطن العراقي لو خسر مدير أمنه القومي السابق الّذي من المؤكّد يحمل بجعبته أسرار دولتنا خاصّة في مراحل نضوجها التفجيري والجرثومي والإشعاعي والسكسي عندما كان يتولّى الربيعي شؤون أمننا القومي خاصّةً ومن المؤكّد كان يحمل معه الأجوبة عن تلك الأسرار وعن الكيفيّة الّتي صيغت بها في عهده ضدّ كلّ من ادّعى فلتان الأمن والسرقات الكبرى والصغرى والتفجيرات "المسيّبيّة" و "الأئمّيّة" والسدير نيفولتيّة والعشتار شيراتونيّة والميرديانيّة البرلمانيّة وأسرار قصف فندق الرشيد وفي داخله البطل "ولفوفيتز" وأسرار اختطاف الأربعين عضواً من أعضاء اللجنة الأولمبيّة الرياضيّة العراقيّة وعلى رأسهم الدكتور "لايزعل علينة الدكتور الربيعي" الدكتور سامي الحجّيّة واختطافهم من وسط قاعة الاجتماعات وهم مجتمعون وعن الخمسين عراقيّاً من أجهزة حمايات الشركات وعن القتلى الأربعون في عرس "آلبو كمال" على أيدي القوّات الصديقة وعن الخبراء البريطانيّون الخمسة الّذين اختطفتهم ميليشيات لدولة جارة شقيقة وعن جريمة المحموديّة وعن من استطاع تهريب "السوداني" بطل الحصّة التمويهيّة أقصد التموينيّة وعن اختطاف مئات المنشآت والسيّارت والناقلات بجميع ركّابها من على قارعة الطرق الخارجيّة وعن قتلى وأموال بنك قاسم زويّة أقصد بنك "الزويّة" وعن من كان يقف وراء فضائح سجن أبي غريب الّتي هزّت مساكين العالم "بقيّة العالم خالي من الدهن ومن الضمير" وعن من المناضل "الأخضر" الحقيقي الّذي وقف خلف اعتبار "9 نيسان" عيداً وطنيّاً قوميّاً وعن الفاعل الحقيقي الّذي وقف خلف قرار جعل يوم السبت من بداية كلّ أسبوع عطلة رسميّة يسبت فيها العراقيين شيعةً وسنّة وباقي أطياف "غصباً عنهم وديمقراطيّاً" المجتمع العراقي سكّان العراق الأصليّون يسبتون فيه عن صيد "حيتان" حاخامات المرجعيّة "شلون إهانة مْعَدِّلة .. ألف عافية عالعراقيين" وعن العشرين مليار "بريمريّة" والـ 18 مليارد "من قلب وزارة الماليّة" باتّجاه حزب الله إلى الأراضي اللبنانيّة ... فاصل غنائي خالي من الإيمو وشرعي ماركة المرجعيّة وحزب الهاشمي لعراق زين ..


وعن من وقف خلف العلم العراقي "الأزرق والأبيض" المشابه للعلم "الاسرائيلي" وعن من وقف وراء سرقة نجمات العلم العراقي .

 

 





الاثنين٢٥ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب طلال الصالحي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة