شبكة ذي قار
عـاجـل










يبدأ المقال بتقديم فروض الطاعة لزمن ما بعد الاحتلال بطريقة تعبر بوضوح عن اهتزاز الثقة بالنفس والبحث عن جدار إسناد لما سيطرح لأنه يعرف أن البيئة التي يخاطبها هي بيئة شائكة صعبة الإقناع من جهة، ومن جهة ثانية فان هندسته المعمارية للمقال تتوسل أن يقبله القارئ أو يتعاطف معه ضمن سياسة دس الرأس في الرمال وإعلان نصف الحقيقة هنا وإعلان النصف المزور في الضفة الأخرى. ببساطة متناهية وائل القادري خاض في أكثر المياه عكرة وأعلاها في نسب التلوث منطلقا من وسط مصاب بعاهات العوق الفكري والعقائدي والتطبيقي في آن معا.

 

الركون إلى الافتراض عاهة وسقم يقع فيه الكاتب عندما يجافي الموضوعية ويركن إلى نفس ماحلة وبيئة قحط موبؤة، وهذا هو وصف معظم ما ورد في المقال. فعودة البعث افتراض للتخويف يقع في وصف الإسقاط الذاتي المعروف في بحوث علم النفس مثلما أن الكثير من الجرائم التي خاض في عالمها بروح غارقة في الإسفاف هي محض إسقاطات تعبر عن حقد وضغينة ممزوجة بالكراهية التي لا تلتقي أبدا مع التحليل العلمي أو المنطقي وتنأى بصاحبها بعيدا عن الحق. ثم أن هندسته قد تعمدت تهديم الخير كبناء وانجاز شاخص بشرور مفترضه.

 

مثلما يفعل كل الحاقدين على البعث ومن بينهم أحزاب إيرانية معروفة أو تلك التي تدعي الليبرالية والعلمانية، فقد أعاد الكاتب تقسيم زمن الترف العراقي الذي خلقه البعث إلى فترتين وهذا افتراض باطل طالما لجأ إليه المبشعون والمشيطون، ومَن لم يجدوا وسيلة فتنة ونفاق يقتحمون بها جدران الرصانة والاقتدار لنظام البعث الوطني والقومي ولقوة البعث التنظيمية. إنها الفرية الكبرى التي يراد منها القول أن القائد صدام حسين رحمه الله قد انقلب على نظامه وعلى رفيقه وأخيه الأكبر الرئيس المرحوم احمد حسن البكر. هكذا طرح يطيح بصدقية الكاتب ويفرغه من الموضوعية وأي اتجاه صوب صدق النية. فمع الإقرار باستحالة تطابق أسلوبي رجلين في تفاصيل الانجاز غير أن الشهيد صدام حسين قد استلم السلطة وفقا لمقتضيات المصلحة العامة للبلاد وتنفيذا لرغبة كرر طرحها الرئيس البكر أمام قيادة الحزب والدولة ولأكثر من مرة ولم يخرج قط عن منهج البعث الذي تبناه في نقل عقيدة الحزب إلى واقع التنفيذ. إن تكرار طرح سيناريو تقسيم زمن الحكم الوطني يدل بوضوح على إخفاق المناوئين للبعث عن القدرة على ابتكار كذبة أو معزوفة شيطنة جديدة وعن عجزهم عن تحقيق أغراضهم رغم تكرار عزفها إلى حد أقرف الناس. الحقيقة التي ستبقى شاخصة هي أن صدام حسين رحمه الله كان رأسا من رؤوس النظام والحزب وليس طرفا من أطرافه لكي يبحث عن فرصة الصعود إلى موقع الرأس.

 

يتحدث الكاتب عن بعض سمات البعث وأولها انه حزب يؤمن بالانقلابية ولا يؤمن بغير الطريق المسلح والمؤامرات للوصول، وهنا يقع الكاتب في مطب معيب لقلمه وفكره فهو يخلط بتعمد أو بجهل بين الانقلابية وبين الانقلاب العسكري. فالانقلابية هي إحدى سمات عقيدة البعث القومية التحررية ويقصد بها توفير الوعي والتعليم والثقافة للإنسان العربي لكي يتمكن من الانقلاب الثوري على ذاته المتقوقعة المتخلفة الجاهلة وهي عمل جمعي يتوجه لكل الشعب في كل قطر وللأمة العربية كلها. الانقلابية ثورة شعبية شاملة تنطلق من أرضيات الارتقاء بالكينونة الإنسانية قبل أن تبدأ بالانجاز في مدياته الواسعة وأدوات الثورة هنا فكرية عقائدية رسالية. الانقلاب عند البعث وسيلة من وسائل تغيير الواقع العربي برمته يعتمد العلم والثقافة والوعي والثقة بالنفس والحرية ورقي المستوى ألمعاشي وتوفر الخدمات وفرص العمل وحق التعليم وهي تتناغم مع جوهر من جواهر الإسلام الحنيف هو إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

 

هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن أي عاقل حصيف من حقه أن يسال الكاتب عن نوع النظام الذي ينبهه ويحذره في مقاله من عودة البعث ... هل هو نظام جاء بالديمقراطية أم باحط أساليب الوصول للسلطة وهو الاستعانة بغزو البلد واحتلاله؟ ألم يكن أسلوب البعث بانتهاج القوة الثورية المعتمدة على الشعب وقواه المسلحة بتغيير النظام اشرف بكثير وبما لا يجوز المقارنة معه من أسلوب استخدام قوة الاحتلال للوصول إلى السلطة؟ ثم ألا يفكر أي كاتب محترف يحترم الحرفية والمهنية من أن يسمي شلة العمالة والخيانة في المنطقة الخضراء نظاما؟ أن الكاتب يغالط نفسه مغالطة معيبة حين يصف تشكيلات الاحتلال هذه نظاما وهو بنفسه ينقدها بنقاط تسقط عنها صفة النظام.

 

إن الادعاء بأن البعث لا يعترف بالديمقراطية، وانه لا يعترف بأي نظام يأتي عن طريق الديمقراطية هو مسلك نزق وتعوزه الدراية بفكر البعث وفي نفس الوقت اعتداء على الحقيقة، لا يمكن أن يقبله غير مَن يداعب شغاف قلوبهم العداء للبعث وهم الآن في العراق حكما ونتيجة مَن استقووا بأميركا للوصول إلى الحكم بقوة الغزو والاحتلال. فإذا كان وائل القادري يعني أن البعث لا يعترف بسلطات المنطقة الخضراء فهو محق أيما حق ولو قدر للبعث أن يعترف بها فانه يغادر حينها عقيدته ومبادئه الوطنية والقومية لا سمح الله، وإذا كان الكاتب يقصد أي نظام آخر فعليه أن يقول لنا أين هو ذاك النظام الديمقراطي الذي عاداه البعث ؟ ... إن احد أركان ثالوث البعث التي درست في معاهد وجامعات عالمية ضمن أطر البحث في الفكر القومي هي الحرية، وان احد أساليب البعث الداخلية في مؤتمراته الداخلية هي الانتخاب بطريقة علنية لقياداته المختلفة وهذه الحقائق لن يغيبها زمن الإعلام المتأمرك ولا مد الطائفية السياسية البغيض.

 

يقول الكاتب في سرده لبعض خواص البعث بأن البعث يؤمن بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ..ونحن نقول له أن هذا المبدأ الميكافيلي بعيد كل البعد عن البعث ويرفضه رفضا قاطعا، ونقول للكاتب بأنك أنت في مقالك هذا برهنت عكس ادعاءك وسنقول لك كيف: الوصول إلى السلطة بانقلاب عسكري ليس وسيلة ميكافيلية، بل هو احد أنماط التغيير المعروفة في العالم, والحفاظ على البلد بقوة وحزم التنفيذ لضوابط الحفاظ على الأمن والنظام ليست ميكافيلية, وأنت في مقالك لم تقدم لنا من ممارسات البعث الميكافيلية التي تدعيها أي نموذج. إن الذين تحذرهم، بل وتستقتل في تنبيههم وفي تصعيد درجات يقظتهم من البعث هم الميكافليون لأنهم وصلوا إلى السلطة عن طريق الغزو والاحتلال وأنت مَن قدمت لنا بقلمك فرشة كبيرة لفشلهم وفسادهم ولا أخلاقيتهم في مقالك موضوع البحث هذا.

 

إن بعض الانجازات التي ذكرتها من بين أسطورة الانجازات التي حققها البعث تكفي لمنحه وسام الأخلاق الأعلى لأنها تبرهن انه سعى للسلطة من أجل خدمة الشعب والوطن والأمة. أما حكاية الاستعداد للتحالف مع الشيطان للوصول إلى السلطة فهذه مردودة عليه أيضا لأنها وهم وخيال لم يحصل قط ولو كانت سمة فعلية في البعث لكان قد قبل التعاون مع الكيان الصهيوني وأميركا للبقاء في السلطة وعندها كان سيبقى فيها إلى أبد الآبدين حتى لو بالانتخابات الديمقراطية التي صرتم تتغنون بها وانتم ابعد خلق الله عن فهم ضوابطها وثوابتها وضرورات ولادتها من حضن الوطن وبيئته الواقعية وليس أن تلدها عواصف التدمير التي شاهدناها في العراق مثلا منذ بدأت أميركا تذبح العراق نيابة عن إيران التي هزمناها في قادسية صدام المجيدة.

 

وقع السيد القادري في مستنقع مهلك لا يجوز السكوت عنه ألا وهو الإساءة للشعب العراقي حين يقول ( اثبت العراقيون بجدارة بأنهم ليسوا أهل لأي حرية، ولا تصلح معه أي ديمقراطية، بل الشيء الوحيد الذي ينفع معهم هو الحكم القمعي الوحشي )، واتهامه شعبنا العظيم بسمات وصفات قبيحة ليست فيه .. وطرحها بهذه الطريقة الفجة الممجوجة لا يمكن أن توصف بغير كونها انتكاسة أخلاقية للكاتب لا تبتعد مترا واحدا عن معنى الإسقاط الذاتي كانت أداته في القياس مخطئة وسطحية هي نماذج نزلت إلى الساحة مستغلة الفراغ الأمني ومستفيدة من انعدام النظام والسلطة وهؤلاء لو تجنينا على أنفسنا فلن نعطيهم نسبة واحد من مئة من شعبنا المعروف بوطنيته وطهر وعفة انتماءه للإيمان والحكمة ورجاحة العقل والشرف والامانه ورفض الحرام والعبث، وان العديد من هؤلاء قد دخلوا مع الاحتلال وخاصة من الكويت ومن إيران. شعبنا عشائر قيم وأصالة ومدن أدب وأخلاق والتزام أصيل. إن من يلتقط النماذج السلبية التي تطفح كالزبد في زمن الكوارث والمحن لا يصلح أن يحمل القلم ولا يجوز أن تمر أطروحاته دون أن تُصفع ليرعوي ويحسب ألف حساب قبل أن يعتدي على شعب العراقة وجمجمة الأمة على المدى حيث يقول أيضا في مقاله هذا ( أما من ناحية التعامل مع الأفراد فلقد تعلم الحزب وأتقن بالفعل الوسائل الناجحة التي يستطيع بواسطتها التعامل مع صفات الفرد العراقي، خصوصا الصفات المتعلقة باللصوصية والنزعات الجرمية والتخريبية الموجودة داخل نفس كل مواطن عراقي ). شعبنا شعب العلم ... فمنا ملايين كانت تدير عجلات العلم في الجامعات والمصانع ومراكز البحوث والمزارع والتجارة والتربية والصحة ..

 

ووقع السيد القادري في خطأ آخر لا يقل خطورة من سابقاته عندما اخفق في التمييز بين الدولة وبين النظام في أكثر من إشارة له عن موضوع الحرب مع إيران. ففي الوقت الذي اعترف فيه إن الحرب كانت دفاعا عن العراق ولولا حزم البعث ومطاولته وإصراره على المواجهة مهما كان الثمن لكان العراق قد أُحتل من إيران ولأستمر الاحتلال لزمن طويل، فانه يعود في فقرة أخرى ليدعي أن الحرب كانت دفاعا عن النظام .. إن هذه المغالطة المكشوفة تكفي لإسقاط صفات العلمية والموضوعية والمنطق عنه لأننا لم نسمع في كل تاريخ البشرية أن مقاتلة دولة أجنبية تريد احتلال البلد المدافع عن سيادته تقع في وصف الدفاع عن النظام.. غير إننا ندرك الباطنية التي تغلف بها السيد القادري في هذه الجزئية من مقاله لأنه يعرف تماما أن الحرب كانت بالنيابة عن عملاء إيران المعروفين لإيصالهم لحكم العراق وهم نفسهم مَن يديرون دفة العملية الاحتلالية الإيرانية المجرمة الفاسدة الآن في المنطقة الخضراء بعد أن تدخلت أميركا بقوتها الغاشمة ومعها عشرات الدول العظمى والكبرى لإسقاط الدولة العراقية لتبدأ بهم مشروعها الجديد لتقسيم الأقطار العربية إلى مزيد من الكانتونات والدكاكين الطائفية البائسة .

 

أما موضوع العلاقة مع القاعدة فهو بالنسبة للبعثيين ولكل مَن يعرفون الحد الأدنى من منهج البعث محض هراء. فللقاعدة منهج عقائدي لا يمكن أن يلتقي مع البعث أبدا من جهة،ومن جهة أخرى, مارس بعثيون فعليا عمليات استشهادية ضد الاحتلال قبل وصول القوات الغازية إلى بغداد وبعدها وقبل أن يعلن إعلاميا عن وجود تنظيم القاعدة في العراق بعد الاحتلال وهذا يعني إن قرينة الكاتب في الإثبات لا يركن إليها. وكل ما يحسب له هنا هو انه أعاد تشغيل اسطوانة التخويف المعروفة في علاقة البعث بالقاعدة والمستهلكة ليذكرها بها أميركا وأدواتها الإجتثاثية في المنطقة الخضراء.

 

لا نعرف على وجه الدقة مَن هي القوى السياسية التي تعاقد معها البعث لغرض الاستعانة في تحقيق انقلاب واستلام سلطة ثم انقض عليها ونقض العهد بعد أن نال مرامه كما يزعم القادري ( لذلك لا يمكن أبدا الوثوق بأي اتفاقية تعقد مع حزب البعث لأنه يمكن أن يستثمر مثل هذه الاتفاقيات لكي يتآمر على نفس الجهة التي اتفقت معه ). إن كان البعث قد دبر انقلابا في زمن ما ضد سلطة رجعية فاسدة دكتاتورية أو إقطاعية التركيب فان شروط تدبير الانقلاب تقتضي السرية المطلقة ومن العبث أن يفكر حزب أو شخص بانقلاب ائتلافي!! هذا يوقع القادري في بئر جهل وادعاءات يعوزها البرهان. إن التجربة الائتلافية الأهم التي حصلت في تاريخ العراق الحديث هي التي دعا إليها وقادها البعث بعد ثورة 17 – 30 تموز 1968 المجيدة. وقد كانت الدعوة إليها قد تمت بعد أن أنجز الحزب استلام السلطة وتثبيت أركانها وتوفير ملتزمات حمايتها. إذن كانت الدعوة إلى الجبهة الوطنية والقومية والاشتراكية مبادرة بعثية ايجابية عظيمة أدت إلى مشاركة قوى سياسية كالشيوعيين والأحزاب الكردية في السلطة وبحسن نية وطنية خالصة. والشيوعيون هم مَن لم يستطع الاستمرار بعد حين وكان الاختلاف يأتي منهم بصيغ عرقلة لمشاريع التنمية والخدمات مثبته قي وقائع وكتب ووثائق منها كتاب خندق واحد أم خندقان للشهيد صدام حسين رحمه الله. والعراقيون كلهم يتذكرون خطابا علنيا للرئيس الراحل رحمه الله يخير قيادة الشيوعيين بين البقاء كمعارضة وبين اخذ جوازات سفر إلى روسيا !! وان اندثار الشيوعية في العراق له أسباب ابعد بكثير من الأسباب السطحية التي سطرها المقال منها نجاح البعث في الانتشار شعبيا كما اعترف الكاتب في مقاله.

 

إن الحديث عن قتل للقوى السياسية تفنده طريقة خروج الشيوعيين من سلطة الجبهة وخيار بعضهم للسفر خارج العراق. أما التباكي على حزب الدعوة وأحزاب الطوائف الأخرى ممن طالهم عقاب قانون معلن ومعروف موقع رسميا عليه من قبل مَن اعدموا يقضي بعدم قانونية أو شرعية الانتماء إلى حزب الدعوة لاعتباره حزبا مرتبطا بإيران. أما مَن قُتلوا عام 1991 في ما يسمى بالانتفاضة الشعبانية فان غالبيتهم المطلقة هم عناصر تابعة لحزب الدعوة والمجلس الإسلامي لمحمد باقر الحكيم دخلوا من إيران وقتلوا المئات أو الألوف من منتسبي وضباط الجيش العراقي في ظروف الانسحاب ألمعروفه من الكويت . ولا ادري إن كان نموذج السلطة التي يداهنها الآن السيد القادري يسمح للعراقيين برفع السلاح ضده متى وكيفما شاءوا بل إن كان هناك أصلا في العالم كله نظام يقف مكتوفي الأيدي إزاء تمرد يقتل الشعب ويهدد استقلال وسيادة البلد كونه ينطلق من ويخدم أهداف بلد آخر معادي .

 

لن أخوض في الرد على خيال الكاتب الجامح والعابر لأي معقول وسيناريوهات الأفلام الهوليودية العجيبة التي ستقع إذا نجح البعث في إدارة انقلاب على سلطة الاحتلال التي يقدم لها القادري أحلام يقظته عله يحظى بما يريد الوصول إليه. نقول بملء الفم لكل العالم إن البعث لن يقدم على انقلاب ليستلم سلطة يديرها الاحتلال. واغلب الظن أن القادري يتحدث عن انتفاضة شعبية عراقية عارمة من الفاو إلى دهوك تطرد بقايا الاحتلال الأمريكي وتطرد الإيرانيين الحاكمين والمتاجرين بمآسي العراقيين وهذا أمر مختلف عن الانقلاب وانه لشرف للبعث عظيم أن يكون احد قادة هذه الانتفاضة – الثورة وشرف للقادري أن يكون رقم من رجالها.

 

إن ما كتبه القادري هو تحريض للمالكي وشركاءه لمزيد من القتل والاعتقال وقطع الأرزاق للبعثيين العراقيين وعوائلهم لا أكثر ولا اقل تحت سلطة فوبيا – الخوف من البعث وتوريط لهم للانغماس في مزيد من الجرائم التي لا تمنحهم غير مزيد من الكساد والقحط في إدارتهم لسلطة الاحتلال الغاشمة والتي نرى كعراقيين أنها عار على كل مَن تصدى لها وصار عضوا فيها أو في برلمانها.

 

 





السبت٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة